موقع رئيس إيران السابق: “روحاني” علم بالهجوم على “عين الأسد” عبر التليفزيون



قالت رئيسة نقابة العمال في إيران، سميه غل بور، إن الرواتب في العام الجديد (بدأ في 20 مارس الجاري)، لن تغطي 60 بالمائة من تكاليف المعيشة للأسر الإيرانية.

قال نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية- السورية، علي أصغر زبردست، إن حصة إيران من واردات سوريا بلغت 5% فقط، موضحًا أن واردات سوريا العام الماضي بلغت 5 مليارات دولار، وكانت حصة إيران 250 مليون دولار فقط من تلك الواردات.

قال عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، علي رضائي، إن نسبة الاستياء الشعبي من الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي كبيرة للغاية، مضيفا أن الغلاء يمتد ليشمل كافة القطاعات في البلد.

فقد أكثر من 120 متظاهرًا إيرانيًا، معظمهم أقل من 30 عاما، أبصارهم جزئيًا أو كليًا خلال قمع احتجاجات 2022 من قبل النظام الإيراني، وذلك بحسب تقرير مركز حقوق الإنسان بجامعة بيركلي الصادر في 21 مارس 2024.
وتؤكد الأبحاث المكثفة التي أجراها المركز أن هؤلاء الأشخاص فقدوا أبصارهم بسبب إطلاق النار من بنادق الصيد وبنادق كرات الطلاء وحتى الغاز المسيل للدموع.
واستنادًا إلى تحليل تم تقديمه في 18 مارس 2024، في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، أكدت مجموعة أبحاث جامعة بيركلي أن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق النار من مسافة قريبة من قبل عناصر أمن النظام الإيراني وفقدوا أبصارهم.
ووفقا لفريق بحث بيركلي، فإن العديد من الضحايا كانوا من التلاميذ وتقل أعمارهم عن 30 عاما. وإحدى الضحايا فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات كانت تشاهد مظاهرات الشوارع من شرفتها.
وفي وقت سابق، أشارت بعض التقارير إلى إصابة أكثر من 500 متظاهر بالعمى على يد القوات الأمنية.
وقد اتهمت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن احتجاجات إيران، في 18 مارس (آذار)، النظام الإيراني بارتكاب "جريمة ضد الإنسانية" ضد متظاهري انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في اجتماع يتعلق بتقرير اللجنة إلى مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف.
يذكر أنه بعد وفاة مهسا أميني في مركز احتجاز دورية شرطة الأخلاق، بحجة عدم مراعاة الحجاب الإجباري في سبتمبر 2022، اجتاحت إيران موجة ضخمة من الاحتجاجات الشعبية، والتي هدأت تدريجيا في الشوارع بعد أشهر من أعمال العنف الشديدة التي مارستها القوات القمعية ضد المتظاهرين.

تطرقت نقابات المعلمين والتربويين الإيرانيين، في رسائل لها، بمناسبة عيد النوروز (بداية العام الإيراني)، إلى المشاكل المعيشية والنقابية والاجتماعية والسياسية التي شهدها العام الماضي، وقالت إنها ستواصل نشاطها ومطالبها في العام الإيراني الجديد.
وأشارت جمعية معلمي محافظة خراسان شمالي، في بيان لها، إلى المشاكل الاقتصادية والنقابية المستمرة، وذكرت المعلمين والناشطين الذين واجهوا أحكامًا بالسجن وغرامات بسبب الاحتجاج.
وأكدت هذه الجمعية، في ختام بيانها، بمناسبة عيد النوروز، أنها مستمرة في العمل والمطالبة بتحقيق مطالبهم، وأعربت عن أملها في أن تشهد يومًا ما الحرية والعدالة الاجتماعية النسبية في المجتمع.
وأشارت نقابة معلمي فارس، في رسالة مماثلة، إلى الأحكام الصادرة، ورفع الدعاوى القضائية ضد 12 معلمًا وناشطًا نقابيًا خلال العام الإيراني الماضي.
وقالت، في بيان، إنه بعد تجمعات 2021 و2022، صدرت أحكام جائرة بحق ثمانية من نشطاء نقابة المعلمين، وتحولت في النهاية إلى عامين من الإقامة الجبرية.
وأضافت، أنه تم رفع قضايا على أربعة نشطاء نقابيين آخرين بتهمة التآمر والتواطؤ ضد الأمن القومي، وقد أُطلق سراح هؤلاء الأشخاص حاليًا بكفالة.
وطالبت جمعية معلمي فارس، في بيانها، بمناسبة العام الجديد، بتطبيق قواعد التصنيف الوظيفي.
وقالت إنه بعد مرور عامين لم يتم تحصيل متأخرات السنوات السابقة، كما تم حرمان بعض الناشطين النقابيين في فارس ومحافظات أخرى في إيران من حق تصنيف الرواتب.
وأشارت جمعية المعلمين العاملين والمتقاعدين في كرمنشاه، إلى المشاكل المعيشية مثل زيادة التضخم وارتفاع الأسعار، وانخفاض الأجور، ومن ناحية أخرى، تسرب التلاميذ من المدارس.
وواجه العشرات من المعلمين والناشطين الثقافيين، في السنوات الماضية، أحكامًا قضائية، ويقبع بعضهم في السجن بسبب مشاركتهم في تجمعات احتجاجية نقابية ومعيشية.
وينظم المعلمون والمتقاعدون مسيرات احتجاجية كل أسبوع منذ أشهر؛ لرفع مطالبهم النقابية، والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المسجونين.
وكان حسين رمضان بور، ومحمود صفداري، وحسين وحيدي، وزهرة عوض زاده، وحسن جوهري، ومحمد رضا رمضان زاده، من المعلمين النشطاء الذين حُكم عليهم بالسجن والغرامة والتقاعد القسري بسبب أنشطتهم الاجتماعية وعملهم النقابي.