مسؤول إسرائيلي لـ"إيران إنترناشيونال: مقتل زاهدي يشكل صفعة مؤلمة لإيران



أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدر أمني أن محمد رضا زاهدي، أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قُتل في لبهجوم الإسرائيلي على دمشق.

أظهرت تقارير تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن آلاف الإيرانيين أحيوا طقوس يوم "سيزده بدر" أو "يوم الطبيعة"، الذي يصادف الأول من أبريل (نيسان)، مثل كل عام، على الرغم من القيود التي فرضها النظام الإيراني وإغلاقه للحدائق والمتنزهات في بعض المدن.
ويعتبر يوم 1 أبريل (نيسان)، المعروف باسم "سيزده بدر"، آخر أيام عطلة عيد النوروز، حيث يقصد الناس المتنزهات والغابات للاستمتاع.
وليوم "سيزده بدر" أو يوم الطبيعة، الذي يحتفل الإيرانيون به اليوم، رمزية ومكانة مرموقة في الموروث الشعبي، حيث تكتمل به احتفالات عيد "النوروز"، ويختتم الإيرانيون به إجازات هذا العيد التي تستمر أسبوعين.
ويخرج آلاف الإيرانيين منذ الصباح الباكر في "أكبر تظاهرة شعبية فولكلورية" متجهين إلى الصحراء والأودية والحدائق العامة، مستحضرين عادات وطقوسا تاريخية، في إحياء يوم "سيزده بدر"، الذي يطابق هذا العام يوم الاثنين 1 أبريل (نيسان)، وهو اليوم الثالث عشر من شهر "فروردين" أول الشهور في السنة الإيرانية.
لكن بما أن الأول من أبريل هذا العام يصادف ذكرى مقتل الإمام الشيعي الأول (الإمام علي بن أبي طالب)، تظهر مقاطع الفيديو والتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن النظام أغلق المتنزهات والمناطق الترفيهية في بعض المدن.
وتضاربت الأخبار في الأيام الماضية حول ما إذا كانت الحدائق والمتنزهات مغلقة في هذا اليوم أم لا.
ونقلت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، السبت 30 مارس (آذار) عن وزارة الداخلية وكذلك مؤسسات حكومية في عدة محافظات، أنه بمناسبة ذكرى مقتل الإمام الشيعي الأول و"حرمة" شهر رمضان، "تقرر إغلاق جميع المتنزهات والحدائق والمنتجعات في الأول من أبريل، وإعادة فتحها قبل أذان المغرب بساعة واحدة".
وبعد ساعات قليلة من نشر هذه التقارير، نقلت وسائل الإعلام الرسمية، بما في ذلك وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ووكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، عن مجيد ميراحمدي، مساعد وزير الداخلية، نفيه إصدار إشعار بإغلاق المتنزهات والحدائق في "يوم الطبيعة".
وأكد متابعو "إيران إنترناشيونال"، عبر إرسال مقاطع فيديو وتقارير، إغلاق مداخل بعض الحدائق والمتنزهات، وقال البعض إنهم خرجوا إلى الأماكن المفتوحة، وأخذوا يمرحون ويرقصون .
وأظهر أحد المواطنين، في مقطع فيديو أرسله إلى "إيران إنترناشيونال"، مدخل حديقة مدينة "كيليشاد وسودرجان" صباح الأول من أبريل (نيسان)، ويقول: "رغم نفيهم.. إلا أن الحديقة مغلقة".
وأفاد متابعو "إيران إنترناشيونال" في طهران، عبر إرسال مقاطع فيديو، بإغلاق المتنزهات في العاصمة، وقالوا "إنه أينما توجد شجرة تم وضع عملاء، وتعمل دوريات على إبعاد الأشخاص الذين لجأوا إلى المتنزهات".
وأرسل أحد متابعي "إيران إنترناشيونال" في شاهينشهر أصفهان، مقطع فيديو، وقال إنهم في هذه المدينة قاموا بإغلاق مدخل المتنزهات من خلال وضع شريط حولها، حتى لا يتمكن أحد من الدخول إليها في يوم الطبيعة (سيزده بدر).
وأرسل شخص آخر من أصفهان مقطع فيديو، وأشار إلى إغلاق مدخل "كوه صفه" و"ناجاوان" يوم 1 أبريل (نيسان)، كما تشير بعض مقاطع الفيديو إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى بهارستان وأصفهان.
ويظهر مقطع فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال" أنه في يوم الطبيعة (1 أبريل)، قام الأمن بإغلاق الطرق المؤدية إلى متنزه أصفهان الجبلي لمنع المواطنين من الدخول.

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، يوم الاثنين 1 أبريل (نيسان)، عن ثلاثة مصادر مطلعة أنه قبل الهجوم المميت الأخير على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، حذرت إيران روسيا من احتمال وقوع "عمليات إرهابية" واسعة النطاق على أراضيها.
وفي 22 مارس (آذار) هاجم 4 رجال مسلحين قاعة "كروكوس" للحفلات الموسيقية بالقرب من العاصمة الروسية، وفتحوا النار على الجمهور وقتلوا 144 منهم على الأقل. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذا الهجوم.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية على الأراضي الروسية خلال العشرين عامًا الماضية.
وقال مصدر مطلع لـ"رويترز": "قبل أيام قليلة من الهجوم على روسيا، شاركت طهران معلومات مع موسكو بشأن هجوم إرهابي كبير داخل روسيا".
وأضاف أن طهران حصلت على هذه المعلومات أثناء استجواب المشتبه بهم في تفجيرات كرمان.
في 3 يناير (كانون الثاني) 2024، وبالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة لمقتل قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة، وقع انفجاران على الطريق المؤدي إلى "مقبرة الشهداء" في كرمان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصا.
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية في 11 يناير (كانون الثاني) 2024 أنه تم القبض على "35 شخصًا يدعمون الإرهابيين الانتحاريين" في هجوم كرمان في 6 محافظات في إيران.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن فرع خراسان في تنظيم "داعش" نفذ الهجومين في كرمان وموسكو.
وتنظيم "داعش خراسان" هو إحدى الجماعات الإقليمية لتنظيم "داعش"، والذي تم إدراجه في قائمة الجماعات الإرهابية من قبل العديد من دول العالم.
واسم هذه المجموعة مأخوذ من عنوان قديم للمناطق التي تعمل فيها، والتي تقع بشكل رئيسي في أفغانستان، ولكنها تشمل أيضًا مناطق من باكستان وتركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران.
وقال مصدر آخر لـ"رويترز" إن طهران أبلغت موسكو أنه بناء على اعترافات "أحد الإرهابيين المعتقلين في إيران"، فإن بعض أعضاء فرع "داعش خراسان" سافر إلى روسيا لتنفيذ هجوم كبير.
وفي الوقت نفسه أكد هذا المصدر أن المعلومات التي قدمتها إيران لروسيا لم تذكر توقيت هجوم "داعش" والغرض منه.
وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات حول تزايد الأنشطة التهديدية لهذه المجموعة في روسيا قبل أسابيع من الهجوم المميت الذي شنه "داعش خراسان" على موسكو.
وفي 7 مارس (آذار)، أصدرت السفارة الأميركية في موسكو تحذيرًا أمنيًا لمواطنيها الموجودين في روسيا لتجنب حضور الأماكن المزدحمة مثل الحفلات الموسيقية.
وفي ذلك الوقت وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذه التحذيرات بـ"الاستفزازية"، وقال إن مثل هذه التصريحات تهدف إلى زعزعة استقرار روسيا.
وذكرت بعض وسائل الإعلام مثل صحيفة "وول ستريت جورنال" في فبراير (شباط) الماضي أن أميركا كانت قد حذرت إيران قبل أكثر من أسبوع من هجوم كرمان.
ونفت وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية تلقي تحذير سري من واشنطن قبل هجمات كرمان.
وتم تنفيذ هجمات كرمان وموسكو من قبل مواطنين طاجيكيين.
واعتقلت طاجيكستان 9 أشخاص في 30 مارس (آذار) للاشتباه في صلتهم بالهجوم المميت الأخير على قاعة حفلات "كروكوس".

أعلن نائب وزير السياحة الإيراني، علي أصغر شالبافيان، أنه "تم بناء فندقين فقط في طهران بعد ثورة عام 1979". وأضاف: «من أسباب عدم بناء الفنادق في المدن ارتفاع رسوم البلديات، ما أدى إلى عدم توجه أحد إلى بناء الفنادق».

وصف الرئيس الإيراني، السابق حسن روحاني، والرئيس الحالي، إبراهيم رئيسي، بعضهما بعضا بالكاذبين! وذلك في ذكرى "يوم الجمهورية الإسلامية".
جاء وصف روحاني ورئيسي بعضهما بعضا بالكذب وذلك بشأن ارتفاع أسعار البنزين واندلاع انتفاضة 2019.
وفيما يتعلق بارتفاع سعر البنزين عام 2019، قال روحاني: أُبلغت بذلك صباح الجمعة، كان القرار الأصلي من رؤساء السلطات الثلاث، ومع ذلك، سواء يتم تنفيذه تلك الليلة أو ليلة الجمعة التالية فهذا أمر يعود إلى مجلس الأمن القومي. وكان يمكنهم تأجيل ذلك حتى الأسبوع المقبل.
وأضاف روحاني: عندما ارتفع سعر البنزين في عام 2019، وحدثت الاحتجاجات، كان إبراهيم رئيسي (الرئيس الحالي) أول من غرّد واعترض على ذلك، في حين كان قد وقع على رفع السعر بخط يده بصفته رئيس سلطة القضاء آنذاك.
وزعم روحاني أن هناك مؤامرات لاستغلال الوضع لبدء أعمال شغب في البلاد، لكنه لم يذكر فردا أو جماعة تقف وراء هذه "المؤامرة". وقال إن "وزارة الاستخبارات والمراقبين أبلغوني أنهم اعتقلوا عدة أشخاص ويعرفون من يقفون وراء المؤامرة".
وفي أعقاب تصريحات حسن روحاني، كتب سبهر خلجي رئيس مجلس الإعلام في حكومة رئيسي ردا عليه: قال كل من وزير الداخلية آنذاك ومساعده مرات عديدة إنكم تعرفون بالضبط توقيت تطبيق الزيادة في أسعار البنزين، وليس من الواضح سبب رفضك حتى لكلام المعينين من قبلك! هذه الأكاذيب هي التي تسبب فقدان الأهلية(للترشح).
وبحسب موقع "همشهري أونلاين"، قال سبهر خلجي، أمين مجلس الإعلام الحكومي، رداً على مقابلة الرئيس السابق: خلال 8 سنوات لم تكن صادقاً مع الشعب ونتيجة لذلك انخفضت شعبية الحكومة إلى 7 بالمائة في نهاية الولاية الرئاسية، لكن على الأقل تدرب اليوم على أن تكون صادقاً مع الشعب!
من ناحية أخرى، رد كامبيز مهدي زاده، صهر حسن روحاني، على سبهر خلجي، سكرتير المجلس الأعلى للإعلام في حكومة رئيسي، الذي وصف، في تغريدة له، روحاني بالكاذب: "السيد سبهر خلجي؛ لقد كذبت وتبجحت كثيرًا خلال هذه السنوات الثلاث لدرجة أنه إذا قال شخص ما الحقيقة، فستعتقد أنه كاذب مثلك. اذهب إلى رئيسك، وسوف يقول لك الحقيقة".
يذكر أنه في نوفمبر 2019، بعد تقنين الوقود وزيادة أسعار البنزين، بدأت الاحتجاجات العامة والمناهضة للنظام في معظم أنحاء إيران. وامتدت الاحتجاجات مساء 15 نوفمبر(تشرين الثاني) إلى مدن مختلفة.
وبحسب تقرير المؤسسات الأمنية الإيرانية، فإن 29 محافظة ومئات المدن تعرضت للاضطرابات بعد زيادة أسعار البنزين.وفي 23 ديسمبر 2019، أعلنت وكالة "رويترز" للأنباء أن حصيلة القتلى بلغت حوالي 1500 شخص في 190 مدينة، وذلك بناءً على إحصائيات ثلاثة مسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.