وزير خارجية إيران: تم استدعاء مسؤول السفارة السويسرية لتقديم رسالة مهمة للحكومة الأميركية



تعليقا على الهجوم الذي تعرض له مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن المسؤولية في هذا الهجوم تقع على عاتق إسرائيل. وأضاف أن طهران تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات ردا على الهجوم على قنصليتها في دمشق وستحدد نوع الرد والعقاب بحق المعتدي.

قال السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، إن ما بين 5 إلى 7 أشخاص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الذي طال القنصلية الإيرانية في دمشق، موضحا أن الهجمات نفذت بستة صواريخ أُطلقت من جهة الجولان السوري المحتل.
وأضاف السفير الإيراني: "أنا شخصيا كنت في السفارة، ورأيت أن مبنى السفارة ونوافذه قد تضررت أيضا جراء قصف القنصلية".
وأكدت طهران حتى الآن مقتل محمد رضا زاهدي، أحد كبار قادة الحرس الثوري، ومساعده "الحاج رحيمي".
وقال مسؤول إسرائيلي لـ"إيران إنترناشيونال" عن دور محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري: "كان ممثل النظام الإيراني في دعم حزب الله وحماس والميليشيات العراقية. مقتله يشكل صفعة مؤلمة بالنسبة لإيران".
وفي الأشهر الستة الأخيرة نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على سوريا، لكنها بشكل عام لم تعلن مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وقال التلفزيون الإيراني إن الطابق الأرضي من المبنى الذي تعرض للقصف هو مقر القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، وأن علم النظام الإيراني كان منصوبا على هذا المبنى المستهدف.
وعقب هذا الهجوم، أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال عبد اللهيان في هذا الاتصال الهاتفي بنظيره السوري إن إسرائيل تتحمل المسؤولية وتبعات الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
ووصف وزير خارجية إيران هذا الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
ويمكن اعتبار هجوم اليوم أكبر وأهم هجوم إسرائيلي في سوريا ضد أهداف إيرانية في الأشهر الأخيرة.
وتظهر صور الأضرار الناجمة عن الهجوم، والتي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، دخانا كثيفا يتصاعد فوق المبنى الذي تعرض للقصف.
وقال محلل سياسي لـ"قناة 11" الإسرائيلية: من كان وراء الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق أراد توصيل رسالة واضحة إلى طهران. هذا ليس هجوما بالنيابة وإنما هجوم مباشر. الهجوم على أهم رمز أي السفارة. لا أستغرب أن يكون الهجوم ردا على الهجوم على مقر القوات البحرية الإسرائيلية في مدينة إيلات".
وفجر اليوم الاثنين 1 أبريل (نيسان) تم الإعلان عن هجوم استهدف القاعدة البحرية الإسرائيلية في إيلات، وعقب هذا الهجوم، أعلنت ميليشيا "المقاومة العراقية" المدعومة من إيران، في بيان لها أنها هاجمت هدفا إسرائيليا حيويا.
ولم يتم نشر أي تقرير عن الأضرار المحتملة الناجمة عن الهجوم على إيلات.

قال مسؤول إسرائيلي لـ"إيران إنترناشيونال" عن دور محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري: "كان ممثل النظام الإيراني في دعم حزب الله وحماس والميليشيات العراقية. مقتله يشكل صفعة مؤلمة بالنسبة لإيران".

أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدر أمني أن محمد رضا زاهدي، أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قُتل في لبهجوم الإسرائيلي على دمشق.

أظهرت تقارير تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن آلاف الإيرانيين أحيوا طقوس يوم "سيزده بدر" أو "يوم الطبيعة"، الذي يصادف الأول من أبريل (نيسان)، مثل كل عام، على الرغم من القيود التي فرضها النظام الإيراني وإغلاقه للحدائق والمتنزهات في بعض المدن.
ويعتبر يوم 1 أبريل (نيسان)، المعروف باسم "سيزده بدر"، آخر أيام عطلة عيد النوروز، حيث يقصد الناس المتنزهات والغابات للاستمتاع.
وليوم "سيزده بدر" أو يوم الطبيعة، الذي يحتفل الإيرانيون به اليوم، رمزية ومكانة مرموقة في الموروث الشعبي، حيث تكتمل به احتفالات عيد "النوروز"، ويختتم الإيرانيون به إجازات هذا العيد التي تستمر أسبوعين.
ويخرج آلاف الإيرانيين منذ الصباح الباكر في "أكبر تظاهرة شعبية فولكلورية" متجهين إلى الصحراء والأودية والحدائق العامة، مستحضرين عادات وطقوسا تاريخية، في إحياء يوم "سيزده بدر"، الذي يطابق هذا العام يوم الاثنين 1 أبريل (نيسان)، وهو اليوم الثالث عشر من شهر "فروردين" أول الشهور في السنة الإيرانية.
لكن بما أن الأول من أبريل هذا العام يصادف ذكرى مقتل الإمام الشيعي الأول (الإمام علي بن أبي طالب)، تظهر مقاطع الفيديو والتقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" أن النظام أغلق المتنزهات والمناطق الترفيهية في بعض المدن.
وتضاربت الأخبار في الأيام الماضية حول ما إذا كانت الحدائق والمتنزهات مغلقة في هذا اليوم أم لا.
ونقلت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، السبت 30 مارس (آذار) عن وزارة الداخلية وكذلك مؤسسات حكومية في عدة محافظات، أنه بمناسبة ذكرى مقتل الإمام الشيعي الأول و"حرمة" شهر رمضان، "تقرر إغلاق جميع المتنزهات والحدائق والمنتجعات في الأول من أبريل، وإعادة فتحها قبل أذان المغرب بساعة واحدة".
وبعد ساعات قليلة من نشر هذه التقارير، نقلت وسائل الإعلام الرسمية، بما في ذلك وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ووكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، عن مجيد ميراحمدي، مساعد وزير الداخلية، نفيه إصدار إشعار بإغلاق المتنزهات والحدائق في "يوم الطبيعة".
وأكد متابعو "إيران إنترناشيونال"، عبر إرسال مقاطع فيديو وتقارير، إغلاق مداخل بعض الحدائق والمتنزهات، وقال البعض إنهم خرجوا إلى الأماكن المفتوحة، وأخذوا يمرحون ويرقصون .
وأظهر أحد المواطنين، في مقطع فيديو أرسله إلى "إيران إنترناشيونال"، مدخل حديقة مدينة "كيليشاد وسودرجان" صباح الأول من أبريل (نيسان)، ويقول: "رغم نفيهم.. إلا أن الحديقة مغلقة".
وأفاد متابعو "إيران إنترناشيونال" في طهران، عبر إرسال مقاطع فيديو، بإغلاق المتنزهات في العاصمة، وقالوا "إنه أينما توجد شجرة تم وضع عملاء، وتعمل دوريات على إبعاد الأشخاص الذين لجأوا إلى المتنزهات".
وأرسل أحد متابعي "إيران إنترناشيونال" في شاهينشهر أصفهان، مقطع فيديو، وقال إنهم في هذه المدينة قاموا بإغلاق مدخل المتنزهات من خلال وضع شريط حولها، حتى لا يتمكن أحد من الدخول إليها في يوم الطبيعة (سيزده بدر).
وأرسل شخص آخر من أصفهان مقطع فيديو، وأشار إلى إغلاق مدخل "كوه صفه" و"ناجاوان" يوم 1 أبريل (نيسان)، كما تشير بعض مقاطع الفيديو إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى بهارستان وأصفهان.
ويظهر مقطع فيديو تلقته "إيران إنترناشيونال" أنه في يوم الطبيعة (1 أبريل)، قام الأمن بإغلاق الطرق المؤدية إلى متنزه أصفهان الجبلي لمنع المواطنين من الدخول.