جواد ظريف: أعتذر بسبب الفشل.. تعالوا وصوتوا في الانتخابات



قال يحيى صفوي، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني: "نحن والعراق لدينا استراتيجية واحدة في دعم أهل غزة".. مضيفًا أن "العراق وإيران يكملان بعضهما البعض سياسيًا واستراتيجيًا واقتصاديًا وثقافيًا، ولديهما مصير مشترك".

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، ردًا على تهديد النظام الإيراني باحتمال وقوع "حرب مدمرة" إذا هاجمت إسرائيل لبنان، إن مثل هذه الرسالة تجعل إيران نفسها تستحق التدمير.
وكتب كاتس، في رسالة نصية على منصة X"" للتواصل الاجتماعي: "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".
وأضاف أيضًا أنه إذا لم يوقف حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، هجماته على إسرائيل ولم يبتعد عن حدود لبنان مع بلاده، فإن إسرائيل ستتحرك ضده بكل قوتها.
ويأتي هذا التحذير لوزير الخارجية الإسرائيلي، ردًا على تغريدة مندوب إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، على منصة X""، والتي هدد فيها بأنه في حال شن هجوم "عسكري واسع النطاق" على لبنان، فسوف تقع "حرب مدمرة" و"كل الخيارات، بما في ذلك المشاركة الكاملة لكل جبهات المقاومة، مطروحة على الطاولة".
يُذكر أنه منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، نفذ حزب الله اللبناني أيضًا هجمات على إسرائيل، وردًا على ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع حزب الله.
ومع ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، إنهم يفضلون الحل الدبلوماسي للمشكلة.
وقد شنت إيران، التي تهدد الآن بإشراك وكلائها بالمنطقة، هجوماً مباشراً على إسرائيل بمئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة في 13 إبريل (نيسان) الماضي، مما أدى إلى زيادة مستوى التوتر بين البلدين إلى مواجهة عسكرية مباشرة للمرة الأولى.
وتحدث قادة الحرس الثوري الإيراني، في الأيام الأخيرة، مرة أخرى عن هذا الهجوم الذي أُطلق عليه "الوعد الصادق".
ومع استمرار التوترات بين البلدين، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، في 25 يونيو (حزيران) الجاري بأن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على عقد اجتماع مشترك آخر بشأن إيران في يوليو (تموز) المقبل.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بقلق متزايد بشأن التطورات في البرنامج النووي الإيراني.
وتعد المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية، التي تأسست عام 2009 في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، منتدى رئيسًا للمحادثات الأميركية الإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويقود المجموعة مستشارو الأمن القومي بالولايات المتحدة وإسرائيل، وتضم ممثلين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات في كلا البلدين.

قالت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، أنسية الخزعلي، مشيرة إلى التعاون مع 15 دولة في موضوع "المرأة ومكافحة الفساد": "إن المرأة العراقية تتعاون معنا في هذا المجال، وأيضًا للدفاع عن نساء غزة وجبهة المقاومة".

أظهرت نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في إيران أن القاعدة الانتخابية لرئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف أصبحت أكثر اهتزازًا من ذي قبل، رغم الدعم القوي له من الحرس الثوري كالمعتاد، لكن تكلفة قاليباف تجاوزت قيمته المضافة، بحسب القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء، سعيد محمد.
وفي هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية، وبعد وفاة إبراهيم رئيسي، اعتُبر قاليباف مرشحًا مدعومًا من قِبل الحرس الثوري الإيراني.
وكانت جميع وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري الإيراني قد دعّمت قاليباف بشكل كامل، قبل وأثناء تلك الانتخابات.
وشاركت مريم، ابنة قاليباف، في برنامج "محادثة ودية" على القناة الثانية للتلفزيون الإيراني، مساء يوم 18 يونيو (حزيران) 2024، وكان من أبرز نقاط هذا البرنامج الحديث عن القضية المعروفة باسم "قضية الحفاضات" وشراء حفاضات لحفيد قاليباف من تركيا وحفل زفاف ابنته المثير للجدل.
وبعد هذا البرنامج، نشر وحيد أشتري، أحد مناصري سعيد جليلي، وثائق عن سفر ابنة قاليباف.
وبعد ذلك، هاجمت وكالة "تسنيم" للأنباء، إلى جانب وسائل إعلام أخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني، أشتري، وصفت وثائقه بأنها مزورة.
وكان أنصار جليلي يهاجمون قاليباف، في كل مرة، خلال الصراعات الداخلية بين الأصوليين، ودافعت وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري الإيراني عن قاليباف من خلال وصف هذه الهجمات بأنها "جبانة".
ولم يأتِ هذا الدعم جزافًا، حيث اختلطت هوية المرشح الفاشل في انتخابات 2024 مع الحرس الثوري الإيراني منذ البداية.
التحق قاليباف رسميًا بالحرس الثوري الإيراني، في سن 19 عامًا، منذ عام 1980 حتى عام 2005.
وقد أشاد أمير علي حاجي زاده، قائد قوات الجو- فضاء في الحرس الثوري الإيراني، بقاليباف في مارس (آذار) 2024، وشدد على دوره في إنشاء مدن الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقال إن قاليباف "ثوري" و"لا يعرف الكلل" واقتصاد البلاد يحتاج إلى "مديرين جهاديين" مثله.
كما سعى قاليباف إلى تحقيق المصالح الاقتصادية للحرس الثوري، بصفته رئيسًا للبرلمان؛ حيث تم الكشف عن أنه قام بتغيير رئيس البنك المركزي عام 2023، خلال فترة رئاسة إيراهيم رئيسي، وذلك لتمويل جيش القدس.
وقال سعيد محمد، القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني في مايو (أيار) الماضي، إن تكلفة قاليباف للنظام أكثر من قيمته المضافة.
الانخفاض التدريجي لقاعدة قاليباف الانتخابية
على الرغم من أن بعض الأصوليين حاولوا إقناع جليلي بالانسحاب من السباق لصالح قاليباف، فقد أظهرت هذه الانتخابات أن عملية الكشف عن فضائح قاليباف قد نجحت، وأن القاعدة الانتخابية للمرشحين المدعومين من الحرس الثوري الإيراني اهتزت إلى حد كبير.
ولم يحصل قاليباف في هذه الانتخابات إلا على 28.3 مليون صوت، أي ما يعادل 13.8 بالمائة من إجمالي الأصوات.
وكان قد حصل على أكثر من أربعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية عام 2005، وهي تجربته الانتخابية الأولى، وفي عام 2013، حصل على أكثر من ستة ملايين صوت في تجربته الثانية.
وفي انتخابات الدورة الحادية عشرة للبرلمان الإيراني التي أُجريت عام 2019، حصل قاليباف على 1.26 مليون صوت في دائرة طهران وحدها.
ومع ذلك، بدأ هبوط شعبيته السياسية منذ الانتخابات البرلمانية الثانية عشرة، التي شهدت مشاركة 26.24 بالمائة فقط من الناخبين المؤهلين، في طهران، حيث لم يحصل قاليباف حتى على نصف مليون صوت، وجاء في المركز الرابع بـ 447905 أصوات.
ولم يستقل قاليباف من رئاسة البرلمان الإيراني للمشاركة في الانتخابات الحالية، ويمكنه العودة إلى مقعده الأخضر في بهارستان ومواصلة رئاسته.
وفي هذا الوضع، فإن نتيجة قاليباف الضعيفة في انتخابات يونيو الرئاسية قد تخلق تحديات كثيرة لاستمرار حياته السياسية.
وهناك عدد ليس بالقليل داخل الحرس الثوري الإيراني من المعجبين بالشخصيات الجديدة والأصغر سنًا مثل سعيد محمد، الذي يبلغ من العمر 56 عامًا، وهو القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء، ولم يُكشف عن فساد مالي له مثل قاليباف.
من ناحية أخرى، أظهرت الجولة الأولى من الانتخابات النيابية في مارس 2023، أن سعيد محمد لديه قوة مؤثرة من خلال التحالف مع مؤسسة مصاف.
وتحدث عن قاليباف، قائلًا: "تكلفة قاليباف للنظام أكثر من قيمته المضافة، ولا ينبغي للنظام أن يدفع هذه التكلفة لشخص واحد".
وربما سيتوقف النظام أو الحرس الثوري الإيراني عن الإنفاق على قاليباف مع نتائج هذه الجولة من الانتخابات"، حسبما أكد سعيد محمد.

قال يحيى رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين لخامنئي، في اجتماع مع وزير التعليم العالي العراقي، نعيم العبودي: "أنا سعيد بالخطوات التي تتخذونها الآن لتطوير المعرفة في مجال الطاقة النووية، وأقترح استخدام خبرات إيران وطلابها في الطاقة الذرية".