مقتل إيراني في ألمانيا بعد مهاجمته للشرطة

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن رجلا من أصول إيرانية يبلغ من العمر 34 عاما قُتل بعد مهاجمته الشرطة بسكين، مساء الأحد 30 يونيو (حزيران)، في مدينة لوف آن في بيجنيتز بولاية بافاريا.

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن رجلا من أصول إيرانية يبلغ من العمر 34 عاما قُتل بعد مهاجمته الشرطة بسكين، مساء الأحد 30 يونيو (حزيران)، في مدينة لوف آن في بيجنيتز بولاية بافاريا.
ووفقا لبيان الشرطة الألمانية، فقد هاجم هذا الرجل سيارة أولاً، ثم هاجم ضباط الشرطة أمام محطة القطار، قبل أن يُقتل برصاص قوات الأمن.
ووفقا لهذا التقرير، فإن قوات الشرطة الألمانية لم تصب بأذى، لكن المهاجم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بعد إطلاق النار عليه.

أعلنت 9 سجينات سياسيات إيرانيات، أطلقن على أنفسهن "السجينات اليساريات في سجن إيفين"، في بيان اليوم الاثنين 1 يوليو (تموز)، أنهن "لم ولن يشاركن في الانتخابات الرئاسية".
وأكدت السجينات السياسيات في بيانهن أن المرشَحين اللذين يخوضان جولة الإعادة هما "رمز لانحطاط هذا النظام الفاشي"، وأضفن: "هذا النوع من الانتخابات هو محاولة يائسة لإنقاذ نظام يائس فقد شرعيته".
ويتنافس مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة في جولة الإعادة المقررة الجمعة المقبلة.
وقد أصبح الانخفاض الكبير في المشاركة في هذه الدورة من الانتخابات أحد أهم المواضيع الساخنة في شبكات التواصل الاجتماعي، وقام مؤيدو المقاطعة والمشاركة في الانتخابات بتحليلها من وجهة نظرهم.
وقالت السجينات السياسيات التسعة المسجونات بإيفين في بيانهن: "هذه الانتخابات، مثل أي انتخابات أخرى في الأنظمة الرأسمالية، تعني أن الناس لا يمنحون الحق في الاختيار إلا عندما يختارون أحد الظالمين لمواصلة النظام الرجعي القائم لبضع سنوات أخرى".
وفي النهاية، ذكّرن بأن "التحرر ليس ممكنا من خلال صناديق الاقتراع، بل فقط من خلال أيدينا ومن خلال النضال الواعي ضد أي شكل من أشكال الاستغلال والقمع والتمييز".
ومن الموقعات على البيان: أنيشا أسد اللهي، وريحانه أنصاري نجاد، وهستي أميري، وكلروخ إيرايي، وناهيد تقوي، وناهيد خداجو، ونسرين خضري جوادي، وفرح نساجي، ومريم يحيوي.
وفي السابق، أعلن عن مقاطعة الانتخابات كل من: نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان المسجونة والحائزة على جائزة نوبل، وكوهر عشقي، الأم المطالبة بتحقيق العدالة، ومجكان إيلانلو، صانعة الأفلام الوثائقية التي تدعم احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، وسبيده رشنو، المترجمة المسجونة، وشخصيات ومجموعات معروفة مثل رابطة "أسر ضحايا احتجاجات 2019"، وأمهات كردستان المطالبات بتحقيق العدالة، و55 ناشطًا سياسيًا بارزًا من داخل إيران وخارجها.
في وقت سابق، كانت الانتخابات التي أدت إلى فوز إبراهيم رئيسي تُعرف بأنها الانتخابات الأكثر فتوراً، ولكن الآن تم تسجيل رقم قياسي جديد لعدم اهتمام الناس بالانتخابات في إيران. وذلك على الرغم من أن المرشد الإيراني علي خامنئي أكد عدة مرات على أهمية الحضور الشعبي.

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن نظام طهران لديه خطة لـ"تدمير" إسرائيل، وأن هذا النظام يسعى للحصول على سلاح نووي لضمان بقائه، وأن رد تل أبيب على مثل هذه الخطة يجب، قبل كل شيء، أن يكون محاولة الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية.
وبحسب تقرير أشكان صفايي، مراسل "إيران إنترناشيونال" في إسرائيل، فإن سموتريتش قال في مؤتمر صحيفة "ماكور ريشون" إن خطة النظام الإيراني تتضمن "تدمير" إسرائيل بالطرق التقليدية، ودون استخدام الأسلحة النووية.
يذكر أن نظام طهران يتبنى سياسات معادية للدولة العبرية، وتحدث مسؤولوه مرارا عن "تدمير" إسرائيل.
وقال سموتريتش إن خطة طهران لتدمير إسرائيل تشمل إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف من مناطق في الشرق الأوسط حيث تقيم إيران قواعد منذ سنوات.
وبحسب تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، فإنه في نفس الوقت وبعد هذا الهجوم الأولي، يتم الإعداد لهجمات برية ضد إسرائيل من عدة جبهات، بما في ذلك الجبهة الداخلية.
وأشار سموتريتش إلى أن رد إسرائيل على مثل هذه الخطة يجب، قبل كل شيء، أن يكون محاولة الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، وفي الوقت نفسه، تحييد جميع القوات الوكيلة لهذا النظام في المنطقة.
ووفقا لقوله، ينبغي متابعة هذا الرد على الجبهتين السياسية والعسكرية.
وقال وزير المالية الإسرائيلي إن حماس وحزب الله هما وكيلان لنظام طهران، ونتيجة لذلك، يجب على إسرائيل أولاً أن تدمر حماس "بطريقة لا يمكنها أن تقف وتشكل تهديدًا لإسرائيل لفترة طويلة".
كما يرى سموتريش أنه في شمال إسرائيل، يجب تنفيذ هجوم سريع وقوي ضد حزب الله بحيث تكون هذه المجموعة أيضًا خارج اللعبة، ولا تشكل تهديدًا لإسرائيل في إطار خطة إيران لـ"بضع سنوات على الأقل".
ومنذ بداية الحرب الحالية في غزة، خاضت قوات حزب الله اللبناني، بدعم من إيران، اشتباكات يومية مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود الجنوبية للبنان.
وأقر سموتريتش بأن الحرب مع حزب الله ستكلف إسرائيل تكلفة باهظة، لكنه قال إن التكلفة ستكون أقل بكثير مما ستضطر إسرائيل إلى دفعه في غضون سنوات قليلة، إذا لم يتم تدمير قدرات حزب الله.
وفي الضفة الغربية، وصف سموتريتش إنشاء دولة فلسطينية بأنه "جزء من خطة إيران لتدمير إسرائيل".
وقال إن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تحارب هذه القضية أيضًا.
وفي الأشهر الأخيرة، اعترفت بعض الدول الأوروبية بفلسطين.
ووفقا لتقرير موقع "واي نت" الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، زادت إيران بشكل كبير من تهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وبحسب هذا التقرير، فمن بين المواد المهربة، تحظى أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بأهمية كبيرة بالنسبة لحزب الله، لأن الحزب يستخدم هذه الأنظمة لمواجهة هجمات سلاح الجو الإسرائيلي في جنوب لبنان.

قال محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران الأسبق مخاطبا مؤيدي مقاطعة الانتخابات: "سنختار يوم الجمعة، وإذا قلت إننا اخترنا فلا ينبغي أن تنزعجوا". وأضاف ظريف الداعم لبزشكيان أن "عدم مشاركة 60% من المواطنين في الانتخابات هو رسالة من الماضي"، ويجب التصويت يوم الجمعة المقبل لـ"المستقبل".

أفادت منظمة «كارون» لحقوق الإنسان بوفاة 4 سجناء في الجناح 3 بسجن شيبان الأهواز جنوب غربي #إيران لأسباب مجهولة، ونقل 15 سجينًا آخر إلى المستشفى. وأعلنت أنه «لا توجد معلومات مفصلة عن الوضع الصحي لهؤلاء السجناء»، وأضافت في تفسيرها لسبب الوفاة: «ربما جرى إعطاء السجناء أدوية خاطئة».

قال محمد تقي أكبر نجاد، رجُل الدين المعارض لعلي خامنئي، إنَّ عدم مشاركة أكثر من 60 في المائة من الشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية «أعطى المعارضة هُوِيَّة».
وأضاف أكبر نجاد في مناظرة بعنوان «المقاطعة أم المشاركة في الانتخابات؟»، نُشرت على موقع «يوتيوب» يوم الأحد 30 يونيو (حزيران): «انظروا إلى الثقة بالنفس التي نشأت بين المعارضة. قبل الانتخابات، لم نتوقع أن 60% من المواطنين لن يصوتوا في الانتخابات، لكن جاء الناس وقالوا: نحن هنا، نحن نفهم. والخطوة التالية هي الإيمان بالهُوِيَّة الجديدة للشعب».
ووصَف عدم المشاركة هذا بأنه «رأسمال ضخم»، وقال: «إذا تمكَّنَت النخب من تحويل ذلك إلى واجهة، وتحديد مطالب هذه الـ60 في المئة، وأصبحت منصة لها، فسوف يستخدمونها في الخطوات التالية. هذه هي مهمة السياسي. هناك رأسمال ضخم يقول: أنا معارض. ماذا فعل آية الله الخميني؟ حوَّل مثل هذا الاحتجاج إلى الموت للشاه».
هذا وقد جرى القبض على أكبر نجاد في قم في 17 فبراير (شباط) 2024 بعد انتقاده لأداء خامنئي وعدم كفاءة نظام الجمهورية الإسلامية. ثم أُعلن إطلاق سراحه بكفالة في 9 مارس (آذار) الماضي.
وقد واصل رجُل الدين الناقد حديثه في المناظرة مؤكدًا أن المجتمع الذي لا يثق بأي من ركائز الحكم يختلف عن المجتمع الذي كان يستمع إلى الإصلاحيين.
وأضاف أكبر نجاد: «لم يعُد الناس ينخدعون بهذه السهولة. إنهم مستعدُّون لدفع التكاليف».
وطلب من النظام احترام المادة 27 من الدستور والاعتراف بحق الشعب في الاحتجاج، وخاطب النظام الإيراني قائلًا: «من مصلحتك، إذا كنت تريد البقاء (في السلطة)، أن تخضع لإرادة الشعب».
وحسب المادة 27 من الدستور، «يُسمح بتنظيم التجمعات والمَسِيرات دون حَمْل السلاح ما لم تُخِلَّ بمبادئ الإسلام».
ومن الجدير بالذكر أنه في 19 مايو (أيار) الماضي قُتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والفريق المرافق له في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في أذربيجان الشرقية.
وقد أُجريت انتخابات النظام في 28 يونيو (حزيران) لتحديد بديلٍ لرئيسي، ولم يتمكن أيٌّ من المرشحين الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور من الفوز بأغلبية الأصوات.
وقد حصل المرشح المدعوم من الإصلاحيين مسعود بزشكيان على أكثر من 10.400.000 صوت، كما حصل سعيد جليلي على أكثر من 9.400.000 صوت.
وكان المرشد علي خامنئي قد دعا في 25 يونيو (حزيران) إلى مشاركة عالية في الانتخابات، وقال: «كل انتخابات تكون فيها المشاركة منخفضة تصبح ذريعة لدعاية أعداء النظام والحاسدين».
وحسب وزارة الداخلية الإيرانية، فقد جرى الإدلاء في الانتخابات الأخيرة بـ24.535.000 صوت، مما يدل على أن أكثر من 60% من المواطنين المؤهلين رفضوا المشاركة في الانتخابات.
وقد قاطع عديد من عائلات الضحايا المطالبين بتحقيق العدالة والناشطين المدنيين والسياسيين هذه الانتخابات.
وقال حسين رزاق، وهو سجين سياسي سابق، في 29 يونيو (حزيران)، في إشارة إلى انخفاض مشاركة الشعب في الانتخابات: «الفائز المؤكد في هذه الانتخابات بنسبة عالية جدًّا من الأصوات هو المقاطعة والمقاومة المدنية للشعب الإيراني».
وفي السنوات الأخيرة، وفي أعقاب المشكلات الاقتصادية الحادة والقمع الواسع النطاق للمنتقدين والرقابة التصحيحية لمجلس صيانة الدستور، انخفضت مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات بشكل كبير، مما أدى إلى تأجيج أزمة شرعية النظام الإيراني.
وفي مايو (أيار) 2001، وصَف خامنئي مشاركة شعب أي بلد في الانتخابات بنسبة 40% بأنها «وصمة عار».