بزشكيان: مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق

قال المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إن مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق. وأضاف: "من غير المقبول أن 60% من الناس لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، ولم يشاركوا في عملية التصويت، فهذا يعني أن هناك مشكلة".

قال المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إن مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق. وأضاف: "من غير المقبول أن 60% من الناس لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، ولم يشاركوا في عملية التصويت، فهذا يعني أن هناك مشكلة".
واعتبر أن أحد أسباب هذا الانخفاض واسع النطاق في المشاركة هو عدم الاهتمام بالنساء والمجموعات العرقية في إيران، وقال: "أولئك الذين تم تجاهلهم يقولون: إنهم عندما لا يروننا، لا يسمعون أصواتنا، ويتجاهلوننا فلماذا نشارك في الانتخابات؟".

في أول مناظرة بين المرشحين للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، قال المرشح الإصلاحي بزشكيان: "عندما لا نعطي للسنة والأكراد والعرب الإيرانيين مكانا في الوظائف والمناصب العليا، ستكون المشاركة منخفضة".
وأشار إلى أن "مائدة الأغنياء أصبحت منفصلة عن مائدة الفقراء"، وقال إن "فقر الناس مشكلة نحن خلقناها وليست أميركا".

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن رجلا من أصول إيرانية يبلغ من العمر 34 عاما قُتل بعد مهاجمته الشرطة بسكين، مساء الأحد 30 يونيو (حزيران)، في مدينة لوف آن في بيجنيتز بولاية بافاريا.
ووفقا لبيان الشرطة الألمانية، فقد صدم هذا الرجل سيارة الشرطة أولاً ثم هاجم ضباط الشرطة أمام محطة القطار، قبل أن يُقتل برصاص قوات الأمن.
وذكر التقرير أن قوات الشرطة الألمانية لم تصب بأذى، لكن المهاجم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بعد إطلاق النار عليه.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إنه بعد إطلاق النار على المهاجم، تم تقديم الإسعافات الأولية لإنقاذ حياته، لكنها لم تكن فعالة.
فيما قال مكتب المدعي العام في نورمبرغ، وهي مدينة قريبة من موقع الحادث، إن التحقيق في مراحله الأولى، وما زالت دوافع المهاجم مجهولة.
وردا على مراسل "إيران إنترناشيونال"، ذكر مكتب المدعي العام في نورمبرغ أن هذا الحادث لم يتم تصنيفه بعد على أنه هجوم إرهابي، ويتم التحقيق فيه باعتباره قضية جنائية.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن معلومات حول هوية هذا الشخص والمدينة التي يعيش فيها، لكن صحيفة "بيلد" ذكرت في تقرير حول هذا الهجوم أن المهاجم مواطن إيراني لاجئ.
وأضافت وكالة الأنباء الألمانية أن المهاجم صدم أولا سيارة الشرطة، وبعد نزول رجال الشرطة الثلاثة من السيارة توجه نحوهم حاملا سكينا.
في البداية، حاولت قوات الشرطة منع هذا الرجل من الهجوم باستخدام رذاذ الفلفل والسهام التحذيرية، لكنها اضطرت في النهاية إلى إطلاق النار عليه. ولم يصب أي من قوات الشرطة الألمانية في هذا الهجوم.
وفي إشارة إلى هذا الهجوم، قال يواكيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا، إنه يجب أخذ مثل هذه المخاطر على محمل الجد، ويجب معاقبة مرتكبي هذه الهجمات، وترحيلهم من ألمانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي هاجم لاجئ أفغاني مجموعة في مانهايم بألمانيا، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين.

أشار رئيس مكتب المرشد على خامنئي في قم، محمود محمدي العراقي، إلى الانتخابات الرئاسية وقال: "قوى المقاومة تضع أعينها على الشعب الإيراني، ومستوى المشاركة، والمرشح الذي سينتخبه الشعب الإيراني". وأضاف: "إنهم يتمنون أن يكون الرئيس الإيراني المقبل مؤيدًا للمقاومة".

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن رجلا من أصول إيرانية يبلغ من العمر 34 عاما قُتل بعد مهاجمته الشرطة بسكين، مساء الأحد 30 يونيو (حزيران)، في مدينة لوف آن في بيجنيتز بولاية بافاريا.
ووفقا لبيان الشرطة الألمانية، فقد هاجم هذا الرجل سيارة أولاً، ثم هاجم ضباط الشرطة أمام محطة القطار، قبل أن يُقتل برصاص قوات الأمن.
ووفقا لهذا التقرير، فإن قوات الشرطة الألمانية لم تصب بأذى، لكن المهاجم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بعد إطلاق النار عليه.

أعلنت 9 سجينات سياسيات إيرانيات، أطلقن على أنفسهن "السجينات اليساريات في سجن إيفين"، في بيان اليوم الاثنين 1 يوليو (تموز)، أنهن "لم ولن يشاركن في الانتخابات الرئاسية".
وأكدت السجينات السياسيات في بيانهن أن المرشَحين اللذين يخوضان جولة الإعادة هما "رمز لانحطاط هذا النظام الفاشي"، وأضفن: "هذا النوع من الانتخابات هو محاولة يائسة لإنقاذ نظام يائس فقد شرعيته".
ويتنافس مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة في جولة الإعادة المقررة الجمعة المقبلة.
وقد أصبح الانخفاض الكبير في المشاركة في هذه الدورة من الانتخابات أحد أهم المواضيع الساخنة في شبكات التواصل الاجتماعي، وقام مؤيدو المقاطعة والمشاركة في الانتخابات بتحليلها من وجهة نظرهم.
وقالت السجينات السياسيات التسعة المسجونات بإيفين في بيانهن: "هذه الانتخابات، مثل أي انتخابات أخرى في الأنظمة الرأسمالية، تعني أن الناس لا يمنحون الحق في الاختيار إلا عندما يختارون أحد الظالمين لمواصلة النظام الرجعي القائم لبضع سنوات أخرى".
وفي النهاية، ذكّرن بأن "التحرر ليس ممكنا من خلال صناديق الاقتراع، بل فقط من خلال أيدينا ومن خلال النضال الواعي ضد أي شكل من أشكال الاستغلال والقمع والتمييز".
ومن الموقعات على البيان: أنيشا أسد اللهي، وريحانه أنصاري نجاد، وهستي أميري، وكلروخ إيرايي، وناهيد تقوي، وناهيد خداجو، ونسرين خضري جوادي، وفرح نساجي، ومريم يحيوي.
وفي السابق، أعلن عن مقاطعة الانتخابات كل من: نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان المسجونة والحائزة على جائزة نوبل، وكوهر عشقي، الأم المطالبة بتحقيق العدالة، ومجكان إيلانلو، صانعة الأفلام الوثائقية التي تدعم احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، وسبيده رشنو، المترجمة المسجونة، وشخصيات ومجموعات معروفة مثل رابطة "أسر ضحايا احتجاجات 2019"، وأمهات كردستان المطالبات بتحقيق العدالة، و55 ناشطًا سياسيًا بارزًا من داخل إيران وخارجها.
في وقت سابق، كانت الانتخابات التي أدت إلى فوز إبراهيم رئيسي تُعرف بأنها الانتخابات الأكثر فتوراً، ولكن الآن تم تسجيل رقم قياسي جديد لعدم اهتمام الناس بالانتخابات في إيران. وذلك على الرغم من أن المرشد الإيراني علي خامنئي أكد عدة مرات على أهمية الحضور الشعبي.