قائد القوات الجوية بالحرس الثوري:لدينا القدرة على القيام بهجوم ضد إسرائيل لكن أيدينا مقيدة



رفع أكثر من 100 من ضحايا وعائلات ضحايا هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس على إسرائيل دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية لدعمها حماس، وطالبوا بتعويضات لا تقل عن 4 مليارات دولار.
وقال جوناثان غرينبلات، المدير التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، في بيان يوم الاثنين 1يوليو (تموز)، إن "إيران هي الراعي الرئيسي لمعاداة السامية والإرهاب في العالم. ويتعين على هذا البلد، إلى جانب سوريا وكوريا الشمالية، أن يتحمل المسؤولية عن أكبر هجوم معاد للسامية منذ المحرقة".
وكانت إيران قد واجهت في السابق عدة قضايا قانونية مماثلة تتعلق بهجوم 7 أكتوبر، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع دعوى قضائية ضد سوريا وكوريا الشمالية في هذا الصدد.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء 31 يناير (كانون الثاني) 2024، تم رفع دعوى قضائية أخرى ضد إيران في محكمة بكولومبيا، ادعى خلالها 67 مدعيا أن طهران كانت "العقل المدبر والممول" للهجوم على إسرائيل.
وطالب المدعون، وهم من بين ضحايا وعائلات ضحايا هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل، بتعويض قدره مليار دولار.
والآن، بالإضافة إلى إيران، اتهمت رابطة مكافحة التشهير سوريا وكوريا الشمالية بتقديم الدعم المالي والعسكري والتكتيكي لحماس.
ووصفت الحكومة الأميركية إيران وسوريا وكوريا الشمالية بالدول التي تدعم الإرهاب.
وبحسب الإحصائيات التي قدمتها إسرائيل، قُتل أكثر من 1200 شخص واحتجز 250 آخرين كرهائن في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ومن بين المدعين في هذه القضية المواطنون الأميركيون الذين أصيبوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وكذلك أقارب الضحايا الذين قتلوا في هذا الهجوم.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن وفود إيران وكوريا الشمالية وسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك لم ترد على أسئلة الوكالة بعد تقديم هذه الدعوى، وكتبت: "من الطبيعي بالنسبة للدول المتهمة برعاية الإرهاب أن تتجاهل الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة، ولا تحترم الأحكام الصادرة عن المحاكم الأميركية".
ومع ذلك، إذا ثبتت مسؤولية المدعى عليهم، يأمل المدعون في الاستفادة من صندوق ضحايا الإرهاب الذي ترعاه الحكومة الأميركية.
وقد أنشأ الكونغرس الصندوق في عام 2015 لدفع تعويضات للأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد الدول التي تدعم الإرهاب وحكمت المحاكم لصالحهم.
وبحسب "رويترز"، فإن رصيد الصندوق أخذ ينفد، مما دفع العديد من أعضاء الكونغرس إلى تقديم تشريع في مايو (أيار) من شأنه زيادة تمويل الصندوق، وضمان المدفوعات السنوية للضحايا.
وتطالب الدعوى المرفوعة يوم الاثنين بتعويضات لا تقل عن مليار دولار، و3 مليارات دولار كتعويضات عقابية للضحايا وعائلات ضحايا 7 أكتوبر.
يذكر أن إسرائيل شنت حربا على قطاع غزة عقب هجوم 7 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل نحو 38 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 86 ألفا آخرين.

أعلن رضا صحرايي وزير التعليم الإيراني إن بلاده ستحتاج 176 ألف معلم جديد للعام الدراسي المقبل. وكان رئيس مركز أبحاث البرلمان الإيراني، بابك نكهداري، قال إن البلاد تعاني عجزًا حادًا في أعداد المعلمين يقدر بـ176 ألف معلم، مؤكدًا أن هذا الأمر سيصعّب على الوزارة مهمة تأمين هذا العدد.

حذَّر مستشار المرشد الإيراني للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الإيراني السابق، كمال خرازي، من أنه إذا شنَّت إسرائيل هجومًا شاملًا على جماعة حزب الله اللبنانية، فهناك خطر يُنذِر بدءِ «حرب إقليمية» تقف فيها إيران و«محور المقاومة» إلى جانب حزب الله «بكل الوسائل».
وأشارت صحيفة «بيلد» الألمانية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، إلى أن الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني ستبدأ في منتصف شهر يوليو (تموز) الحالي.
وقال خرازي في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، نُشِرَت يوم الثلاثاء 2 يوليو (تموز) الجاري، إنَّ طهران «لا ترغب في حرب إقليمية»، ولكن مع إمكانية امتداد الحرب إلى المنطقة بأكملها «فإن جميع الدول، بما في ذلك إيران، ستكون متورطة فيها». وأضاف أنه «في مثل هذا الوضع ليس أمامنا خيار سوى دعم حزب الله».
وحسب قول خرازي فإنَّ توسيع الحرب «ليس في مصلحة أي طرف، لا إيران ولا أميركا».
وفي الأسابيع الأخيرة تزايدت المخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار قلق الغرب بشأن رد الفعل المحتمل لإيران في حالة نشوب مثل هذه الحرب.
ففي الأسبوع الماضي، حذَّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الذي ذهب إلى أميركا، من أن استمرار هجمات حزب الله اليومية على إسرائيل في الأشهر الأخيرة قد يدفع الإسرائيليين واللبنانيين إلى حرب غير مرغوب فيها. وأضاف أن مثل هذه الحرب ستكون «كارثة» على لبنان.
وكتبت وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء يوم الأحد الماضي أنه في ما يخصُّ تعليق مفاوضات الوسطاء للتوصل إلى حل سياسي من شأنه إخراج قوات حزب الله من الحدود مع لبنان، فقد حذَّر مسؤولون أميركيون وأوروبيون حزب الله من أنه إذا قررت إسرائيل بدء عمليات عسكرية في لبنان فلا ينبغي أن يعوِّل الحزب على واشنطن أو أي عامل آخر لكبح جماح قادة إسرائيل.
وعلى جانب آخر، حذَّر الوفد الإيراني المتمركز في الأمم المتحدة في نيويورك يوم 28 يونيو (حزيران) الماضي إسرائيل، في رسالة على موقع «إكس»، من أنها إذا اتخذت خطوة نحو حرب واسعة النطاق ضد حزب الله فإنَّ مثل هذه الحرب ستكون «مدمِّرة».
وردًّا على رسالة الوفد الإيراني، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن «الدولة التي تهدد بالتدمير هي التي تستحقه بنفسها».
وتحدَّث محللون في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عن تحذير وفد إيران من أن طهران أعدَّت نفسها على ما يبدو لهجمات مباشرة على إسرائيل، مثل الهجوم الذي جرى في 14 أبريل (نيسان) الماضي.
وقدَّر خبراء عسكريون إسرائيليون أن طهران ترسل من خلال تحذيرها رسالة مفادها أنها مستعدَّة لاستخدام القدرات العسكرية الإيرانية لدعم حزب الله، أكبر ذراع بالوكالة لإيران، في حرب محتملة بالمنطقة.
ولم يوضِّح كمال خرازي، في مقابلته مع «فايننشال تايمز»، ما يعنيه استخدام إيران «كل الوسائل لدعم حزب الله».
وفي الأيام الأخيرة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت إنهما «يفضِّلان الحل الدبلوماسي» لحل أزمة الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، لكنهما مستعدان لأي سيناريو آخر.
وقد صرَّح غالانت خلال زيارته لشمال إسرائيل الأسبوع الماضي قائلًا: «إننا ننتظر حلًّا سياسيًّا للقضية، لكن الجيش مستعد لأي احتمال آخر»، كما صرح نتنياهو بأنَّ دخول الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من حرب غزة (وهي العمليات المستهدفة وخفض إطلاق النار الكثيف على قطاع غزة) سيسمح للجيش بنقل جزء من قواته إلى الشمال.
وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ عن قلقه من خروج الوضع عن السيطرة. وفي الأسبوع الماضي، بعد زيارة استغرقت يومين إلى شمال إسرائيل، قال إنه لا ينبغي أن يُفاجأ العالم إذا استيقظ ذات يوم ورأى أن الحرب قد اندلعت.

قال أصغر جهانكير مساعد رئيس السلطة القضائية في إيران: «قبل الانتخابات جرى تحذير نحو 600 شخص متورطين بأنشطة غير قانونية عبر الإنترنت، بالتحذير المباشر أو عبر الهاتف. وفي يوم الانتخابات جرى توجيه تحذيرات إلى 685 شخصًا آخرين، كما استُدعي 6 أشخاص لم يتوقفوا عن سلوكهم رغم تحذيرهم».

أعلن الرئيس التنفيذي لمنظمة خدمات الإطفاء والسلامة في طهران، قدرت محمدي، عن نقص يصل إلى نحو 2000 سيارة في أقسام الإطفاء في جميع أنحاء إيران، وقال إن معظم السيارات الموجودة عمرها 30 عامًا وغير قادرة على أداء مهامِّها بكفاءة.