مسؤول قضائي إيراني: تحذير 1285 شخصًا بسبب كتابتهم مقالات حول الانتخابات



أعلن الرئيس التنفيذي لمنظمة خدمات الإطفاء والسلامة في طهران، قدرت محمدي، عن نقص يصل إلى نحو 2000 سيارة في أقسام الإطفاء في جميع أنحاء إيران، وقال إن معظم السيارات الموجودة عمرها 30 عامًا وغير قادرة على أداء مهامِّها بكفاءة.

في أول مناظرة بين المرشحين للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، قال المرشح الإصلاحي بزشكيان: "عندما لا نعطي للسنة والأكراد والعرب الإيرانيين مكانا في الوظائف والمناصب العليا، ستكون المشاركة منخفضة".
وأشار إلى أن "مائدة الأغنياء أصبحت منفصلة عن مائدة الفقراء"، وقال إن "فقر الناس مشكلة نحن خلقناها وليست أميركا".
وأكد أن مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق، مضيفا: "من غير المقبول أن 60% من الناس لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، ولم يشاركوا في عملية التصويت، فهذا يعني أن هناك مشكلة".
واعتبر أن أحد أسباب هذا الانخفاض واسع النطاق في المشاركة هو عدم الاهتمام بالنساء والمجموعات العرقية في إيران، وقال: "أولئك الذين تم تجاهلهم يقولون: إنهم عندما لا يروننا، لا يسمعون أصواتنا، ويتجاهلوننا، فلماذا نشارك في الانتخابات؟".
ودافع المرشح الإصلاحي عن قطع الإنترنت وقت الاحتجاجات، قائلا: "في كل دول العالم تكون هناك قيود على الإنترنت في الظروف الخاصة".
وأضاف بزشكيان أن المواطنين في إيران ينفقون اليوم على وسائل كسر الحجب أكثر من الإنترنت نفسها، مؤكدا أن النظام غير قادر على فرض "رقابة" على الأفراد عندما يستخدمون برامج لكسر الحجب، وأنه باستطاعتهم الوصول لأي موقع يرغبون فيه.
وردا على سؤال أحد المذيعين حول السياسة الخارجية لحكومته، قال مسعود بزشكيان إن سياسات علي خامنئي وروح الله الخميني هي: "لا شرقية ولا غربية".
وتابع: "حيثما تكون لنا مصلحة نذهب نحو ذلك الاتجاه".
وأضاف المرشح الإصلاحي: "العراق وتركيا والصين لا يسلموننا أموالنا. لقد أخذوا البضاعة ولم يدفعوا مقابل ذلك. ثم يذهب شخص ما من إيران إلى هذه الدول ويعطيهم ما يريدون".
من جانبه انتقد المرشح الأصولي سعيد جليلي الحملة الانتخابية لبزشكيان، وقال لأنصاره المتشددين: "لا يمكننا أن نقول للملايين إنكم مثل طالبان".
يذكر أن بزشكيان وجليلي يخوضان جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الجمعة المقبلة، وذلك بعد أن حصل المرشح الإصلاحي على أكثر من 10 ملايين و400 ألف صوت في الجولة الأولى، فيما حصل جليلي على أكثر من 9 ملايين و400 ألف صوت. وقاطع 60٪ من المواطنين المؤهلين هذه الانتخابات، في أكبر مقاطعة تشهدها إيران للعملية الانتخابية.
وحول العقوبات المفروضة على إيران قال المرشح الأصولي سعيد جليلي: علينا أن نجعل من يقوم بفرض عقوبات ضدنا أن يندم.
وأضاف :" أداة العقوبات يجب أن تخرج من أيدي الطرف الآخر . إحدى الطرق هي إجبارهم على الوفاء بالتزاماته قبل التفاوض معهم.
هذه سياسة قاسم سليماني حيث كان يؤكد أنه "يمكن ايجاد الفرص من التهديدات".

قال المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان إن مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق. وأضاف: "من غير المقبول أن 60% من الناس لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، ولم يشاركوا في عملية التصويت، فهذا يعني أن هناك مشكلة".
واعتبر أن أحد أسباب هذا الانخفاض واسع النطاق في المشاركة هو عدم الاهتمام بالنساء والمجموعات العرقية في إيران، وقال: "أولئك الذين تم تجاهلهم يقولون: إنهم عندما لا يروننا، لا يسمعون أصواتنا، ويتجاهلوننا فلماذا نشارك في الانتخابات؟".

في أول مناظرة بين المرشحين للجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، قال المرشح الإصلاحي بزشكيان: "عندما لا نعطي للسنة والأكراد والعرب الإيرانيين مكانا في الوظائف والمناصب العليا، ستكون المشاركة منخفضة".
وأشار إلى أن "مائدة الأغنياء أصبحت منفصلة عن مائدة الفقراء"، وقال إن "فقر الناس مشكلة نحن خلقناها وليست أميركا".

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن رجلا من أصول إيرانية يبلغ من العمر 34 عاما قُتل بعد مهاجمته الشرطة بسكين، مساء الأحد 30 يونيو (حزيران)، في مدينة لوف آن في بيجنيتز بولاية بافاريا.
ووفقا لبيان الشرطة الألمانية، فقد صدم هذا الرجل سيارة الشرطة أولاً ثم هاجم ضباط الشرطة أمام محطة القطار، قبل أن يُقتل برصاص قوات الأمن.
وذكر التقرير أن قوات الشرطة الألمانية لم تصب بأذى، لكن المهاجم توفي متأثرا بجراحه في المستشفى بعد إطلاق النار عليه.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إنه بعد إطلاق النار على المهاجم، تم تقديم الإسعافات الأولية لإنقاذ حياته، لكنها لم تكن فعالة.
فيما قال مكتب المدعي العام في نورمبرغ، وهي مدينة قريبة من موقع الحادث، إن التحقيق في مراحله الأولى، وما زالت دوافع المهاجم مجهولة.
وردا على مراسل "إيران إنترناشيونال"، ذكر مكتب المدعي العام في نورمبرغ أن هذا الحادث لم يتم تصنيفه بعد على أنه هجوم إرهابي، ويتم التحقيق فيه باعتباره قضية جنائية.
ولم يتم حتى الآن الكشف عن معلومات حول هوية هذا الشخص والمدينة التي يعيش فيها، لكن صحيفة "بيلد" ذكرت في تقرير حول هذا الهجوم أن المهاجم مواطن إيراني لاجئ.
وأضافت وكالة الأنباء الألمانية أن المهاجم صدم أولا سيارة الشرطة، وبعد نزول رجال الشرطة الثلاثة من السيارة توجه نحوهم حاملا سكينا.
في البداية، حاولت قوات الشرطة منع هذا الرجل من الهجوم باستخدام رذاذ الفلفل والسهام التحذيرية، لكنها اضطرت في النهاية إلى إطلاق النار عليه. ولم يصب أي من قوات الشرطة الألمانية في هذا الهجوم.
وفي إشارة إلى هذا الهجوم، قال يواكيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا، إنه يجب أخذ مثل هذه المخاطر على محمل الجد، ويجب معاقبة مرتكبي هذه الهجمات، وترحيلهم من ألمانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي هاجم لاجئ أفغاني مجموعة في مانهايم بألمانيا، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين.