الخارجية الإيرانية: السفارة الأذربيجانية في طهران ستفتح قريبا



قالت مصادر مسؤولة لـ"أفغانستان إنترناشيونال" إن حركة طالبان أعلنت أن الدبلوماسي الإيراني ومستشار المبعوث الإيراني للشؤون الأفغانية علي موجاني أصبح "عنصرا غير مرغوب فيه"، وأنه بات على وشك أن يطرد من أفغانستان بسبب "تجاوزه لحدوده".

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن إسرائيل هاجمت إحدى المناطق المحيطة ببانياس غرب البلاد. ونُفذ الهجوم الجوي المنسوب لإسرائيل بالتزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري، يوم الثلاثاء 9 يوليو (تموز)، أن إسرائيل استهدفت موقعًا بالقرب من مدينة بانياس الساحلية في غرب سوريا بعد منتصف الليل بقليل وفي الدقائق الأولى من يوم الثلاثاء.
وتم تنفيذ هذا الهجوم من جهة البحر الأبيض المتوسط.
ومنذ بدء الحرب الأهلية السورية قبل أكثر من 13 عاما، نُفذت مئات الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل ضد جيش بشار الأسد ومواقع الجماعات المدعومة من إيران، لكن إسرائيل لم تعلق على هذه الهجمات إلا في حالات معدودة.
ولم تعلق إسرائيل بعد على هذا الهجوم.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، أن هذا هو الهجوم الإسرائيلي الثالث هذا العام على منطقة بانياس، حيث تكون الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل أقل في هذه المنطقة.
وبحسب هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، ولها شبكة واسعة من المصادر في سوريا، فإن مستشارين عسكريين إيرانيين يتواجدون في هذه المنطقة.
وأضافت المنظمة أن صاروخين إسرائيليين استهدفا مبنيين في الساحل، أحدهما تابع لوحدة الدفاع الجوي، وتسببا في نشوب حريق.
وكتبت وكالة "فرانس برس" أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزايدت بعد هجوم حماس القاتل على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي أبريل (نيسان) من هذا العام، في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، قُتل محمد رضا زاهدي، وهو مسؤول رفيع المستوى في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلى جانب العديد من الإيرانيين الآخرين.
وردا على هذا الهجوم، نفذت إيران هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإسرائيليين نادرا ما يعلقون على هجماتهم، إلا أنهم قالوا مرارا إنهم لن يسمحوا لإيران بتوسيع وجودها في سوريا.

قال قاضي المحكمة، التي تنظر في التهم الموجهة إلى 104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، الإيرانية المعارضة، في الجلسة الحادية عشرة للمحاكمة: "لم يتم تقديم محامٍ أو دفاع من المتهمين إلى المحكمة". وأضاف مهددًا بتسليمهم: "على المتهمين أن يعودوا ويدافعوا عما قاموا به مادام لديهم الوقت".

حذرت منظمة العفو الدولية، في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إيجه إي، من إعدام السجين أحمد رضا جلالي، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والسويدية.
وطالبت المنظمة الدولية، في رسالتها إلى مكتب تمثيل إيران في بروكسل، بوقف أي خطط لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق جلالي، وإلغاء حكم الإعدام الصادر من أساسه، وإطلاق سراحه من السجن؛ بسبب حالته البدنية.
وأكدت منظمة العفو الدولية، في رسالتها المفتوحة، أن عملية اعتقال ومحاكمة هذا الباحث مزدوج الجنسية كانت غير عادلة، ويجب حمايته من المزيد من التعذيب وسوء المعاملة، بالإضافة إلى حصوله على الرعاية الطبية اللازمة.
ودعت تلك المنظمة الحقوقية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل، ومحاكمة الجناة والمتورطين في الأعمال غير القانونية ضد أحمد رضا جلالي.
يُذكر أن أحمد رضا جلالي، طبيب وباحث، يحمل الجنسيتين الإيرانية والسويدية، اعتقلته عناصر وزارة المخابرات الإيرانية لدى وصوله إلى طهران؛ للمشاركة في مؤتمر علمي في مايو (أيار) 2016.
وحكمت عليه المحكمة الثورية بالإعدام بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل"، وهي التهمة التي أنكرها منذ البداية.
وقد دخل أحمد رضا جلالي في إضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على هذه القضية ووضعه في السجن، وأوقف هذا الإضراب الاحتجاجي؛ نظرًا لتدهور حالته الجسدية، واستجابة لمناشدات عديدة طالبته بذلك.
وقالت فيدا مهران نيا، زوجة أحمد رضا جلالي، لإذاعة "راديو فردا"، في 5 يوليو (تموز) الجاري، إن زوجها أنهى إضرابه عن الطعام بسبب "مشاكل حادة في المعدة، عقب إضرابات سابقة"، و"ضعف جسدي شديد" و"خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم".
وذكرت مهران نيا في منشور لها على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً) في 29 يونيو (حزيران) الماضي، أن "الحالة الجسدية لأحمد رضا ضعيفة جدًا جدًا، ودخل في اليوم الرابع لإضرابه عن الطعام، عرّض حياته لخطر جسيم".
وقد أطلقت إيران سراح مواطنين سويديين مسجونين لديها، مقابل إطلاق سراح حميد نوري، مساعد المدعي العام السابق في سجن كوهردشت، والذي حُكم عليه بالسجن المؤبد في السويد؛ لتورطه في إعدام آلاف السجناء السياسيين في إيران، خلال الثمانينيات، وذلك بموجب عملية تبادل السجناء الأخيرة مع الحكومة السويدية، بينما ظل جلالي في السجن.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعربت، في وقت سابق، عن ارتياحها، بعد إطلاق سراح المواطنين السويديين، يوهان فلودروس وسعيد عزيزي، بعد صفقة التبادل، التي أًطلق بموجبها سراح المسؤول الإيراني السابق، حميد نوري، لكنها ما زالت تطالب الحكومة السويدية ببذل كل جهد لإعادة جلالي إلى وطنه.

أكد البيت الأبيض أنه لا يتوقع أي تغيير في سلوك نظام الجمهورية الإسلامية بعد انتخاب مسعود بزشكيان رئيسًا جديدًا لإيران، مشيرًا إلى عدم استعداد الولايات المتحدة الأميركية لاستئناف المفاوضات النووية مع طهران.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مقابلة مع الصحافيين، يوم أمس الاثنين، 8 يوليو (تموز)، إن النظام الإيراني لا يزال يدعم "الجماعات الإرهابية"، مثل حزب الله وحماس وميليشيات الحوثي.
وأشار كيربي، في الوقت نفسه، إلى إرسال إيران طائرات مُسيّرة وخبراء في تلك الطائرات إلى روسيا؛ لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا، وقال: "إن روسيا تقتل المدنيين، بهذا الدعم الإيراني، مثلما رأينا في هجمات الأيام الماضية على أوكرانيا".
وأجاب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع تنصيب رئيس جديد في إيران، قائلًا: "لا".
وفي إشارة إلى انتخاب مسعود بزشكيان، رئيسًا جديدًا لإيران، قال جون كيربي: "علينا أن نرى ماذا سيفعل، لكننا لا نتوقع تغييرًا في سلوك نظام طهران".
وكان الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، قد وجه رسالة، أمس الاثنين، إلى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، مؤكدًا فيها أن دعم حكومته لما سماها "جماعات المقاومة" سيستمر وبقوة.
ويأتي ذلك في حين أن بزشكيان وصف نفسه، خلال الحملات الانتخابية، بأنه من مؤيدي الاتفاق النووي.
وقال، خلال المناظرة الأولى أمام منافسه المرشح الأصولي، سعيد جليلي، قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ردًا على انتقاداته لهذا الاتفاق: "لقد جادلنا داخليًا بأنه لا ينبغي تنفيذ الاتفاق النووي. عندما تتفاوض، فإنك تعطي شيئًا وتحصل على شيء، لا أن تأخذ كل شيء".
وألقى سعيد جليلي وغيره من منافسي "بزشكيان" الأصوليين، قبل الانتخابات، باللوم على حكومة حسن روحاني في الاتفاق النووي، واعتبروا فوز المرشح المدعوم من الإصلاحيين أساسًا لتشكيل "حكومة روحاني الثالثة".
وكان محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران في حكومة حسن روحاني، وأحد مؤيدي مسعود بزشكيان، قد ذكر في برنامج تلفزيوني مباشر قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية: " كان بإمكاننا إحياء الاتفاق النووي، في كثير من الأحيان؛ حتى لا يعاني الناس البؤس"، في إشارة إلى تصرفات الأصوليين المناهضة لذلك الاتفاق.
يُذكر أنه منذ انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، خلال رئاسة دونالد ترامب عام 2018، انهار هذا الاتفاق المهم، الذي كان يهدف إلى الحد من نطاق الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل الرفع الجزئي للعقوبات المفروضة على طهران.