قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني: خامنئي هو المنتصر الأكبر في ساحة الانتخابات



شهدت شبكة الإنترنت في إيران، خلال الأيام الأخيرة لحكومة إبراهيم رئيسي، انقطاعات حادة وعدم استقرار، مرة أخرى، وبررت السلطات الإيرانية تلك الاضطرابات، هذه المرة، بانقطاع نحو 40 بالمائة من سعة الوصول إلى الإنترنت في الدول المجاورة.
وأظهرت البيانات، التي نشرها موقع IODA، الذي يراقب جودة الوصول إلى الإنترنت في مختلف البلدان، أن الإنترنت في إيران تعطل عند الساعة 14:30 تقريبًا، بتوقيت طهران، يوم أمس الأربعاء 10 يوليو (تموز) الجاري.
وتسبب هذا العطل أيضًا في حدوث مشكلات لخدمات استضافة الويب، بالإضافة إلى منع وصول المستخدمين العاديين.
وكتب مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة البنية التحتية للاتصالات، محمد جعفر بور، منشورًا على منصة "فيراستي" للتواصل الاجتماعي في إيران، البديلة عن موقع "تويتر"، بعد ساعات من بدء مشاكل الإنترنت للمستخدمين في إيران، أكد فيه هذا الموضوع، وأعلن "انقطاع نحو 40 بالمائة من سعة الوصول إلى الإنترنت الدولي في الدول المجاورة"، قائلاً: "إن أقل من نصف هذه النسبة فقط أثر على شبكة الاتصالات في البلاد".
وعلى الرغم من هذه التصريحات، فإن الانقطاع، الذي حدث لساعات، أدى إلى تعطيل أجزاء من شبكة الإنترنت في إيران.
وواجهت شبكة الإنترنت في إيران انقطاعات مستمرة وزيادة في حجب المواقع والشبكات، خلال الأسابيع الماضية.
وأظهر التقرير، الذي نشرته منصة "بادرو"، أن اشتداد انقطاعات الإنترنت في الأسبوعين السابقين للانتخابات الرئاسية عام 2024 تسبب في انخفاض حركة المتاجر النشطة على "إنستغرام" بنسبة 40 بالمائة وانخفاض طلباتها بنسبة 25 بالمائة.
هذا وقد قامت الحكومة الإيرانية بزيادة القيود على الوصول إلى الإنترنت، تزامنًا مع تحطم مروحية الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه ومرافقوه إثر تحطم مروحيته في مايو (أيار) الماضي.
وانتقد مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني، هذا الأسبوع، في تقرير بعنوان "ديناميكية قضايا واضطرابات الفضاء السيبراني في إيران"، انخفاض سرعة الإنترنت في البلاد، واعتبر دخول المؤسسات المختلفة في مجال الحجب أحد العوامل المؤثرة على تعقيد وارتباك إدارة الفضاء الافتراضي في البلاد.
وفي الوقت نفسه، نفى البرلمان، في تقريره، الأزمة الشديدة لجميع جوانب الإنترنت في إيران.
ويأتي هذا النفي في حين أعربت جمعية التجارة الإلكترونية في طهران مؤخرًا عن قلقها بشأن الحالة السيئة للاقتصاد الرقمي في البلاد، مؤكدة أن إيران تندرج ضمن الدول المتخلفة، مثل إثيوبيا وأنغولا، في التصنيف الدولي لجودة الإنترنت.

أكد الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، في رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "استمرار دعم #إيران الشامل لفلسطين، وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية ستواصل دعمها الشامل لفلسطين حتى تحقيق كامل أهدافها ونيل حقوقها وتحرير القدس".

نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صورة لاجتماعه مع نظيره الهولندي كاسبر فيلدكمب وكتب : وزير الخارجية الهولندي قال إن بلاده ستنضم إلى مبادرة ألمانيا لإضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.

نكار مجتهدي.. صحافية إيرانية قال زعيم حزب المحافظين الكندي وأبرز شخصيات المعارضة في كندا، بيير باليو، ردا على سؤال مراسل "إيران إنترناشيونال" حول موقفه من انتخاب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران: "إنه يتعين على الحكومة الإيرانية أن تغير سلوكها".
وأضاف: "آمل أن تغير الحكومة الإيرانية نهجها وتتوقف عن اضطهاد المواطنين في إيران، وهنا في كندا".
وفي مؤتمر صحافي، الثلاثاء 9 يوليو (تموز)، حضرته وسائل إعلام كندية، وصف باليو النظام الإيراني بأنه "نظام شرير"، وأكد أن بلاده ستواجه الحكومة الإيرانية "في أي مرحلة".
ويوم الجمعة 5 يوليو (تموز)، وفي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فاز المرشح المدعوم من الإصلاحيين مسعود بزشكيان برئاسة إيران بعد حصوله على 16 مليونا و384 ألف صوت، أي ما يعادل 53.6% من الأصوات.
ولم يشارك أكثر من 50% من المواطنين ممن يحق لهم التصويت في الجولة الثانية، وقاطع أكثر من 60% من الشعب الإيراني الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف باليو في مؤتمره الصحافي أنه يعتزم مطالبة وكالة خدمات الحدود الكندية وسلطات الهجرة في هذا البلد بترحيل "المقيمين الأجانب الذين لهم صلة بالنظام الإيراني".
وذكرت وسائل إعلام كندية، في 3 من شهر يوليو (تموز) الجاري أن مسؤولي إدارة الهجرة بحكومة أوتاوا بدأوا عملية ترحيل 5 مسؤولين رفيعي المستوى، كانوا يشغلون مناصب رفيعة في النظام الإيراني، ويعيشون في كندا.
وفي هذا الصدد، قال حرس الحدود الكندي لـ"إيران إنترناشيونال" إن الحكومة الكندية اتخذت إجراءات لمنع كبار المسؤولين الإيرانيين من "البحث أو العثور على ملاذ آمن في كندا".
وفي وقت سابق، من شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية، أنها منعت دخول العشرات من كبار المسؤولين الإيرانيين إلى كندا.
وكان رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، قد أعلن، في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أن حكومة بلاده ستتخذ إجراءات لمنع دخول كبار المسؤولين الإيرانيين، ونحو 10 آلاف عنصر من الحرس الثوري الإيراني إلى كندا، وتشكيل مؤسسة خاصة لتجميد أصول الأشخاص الخاضعين للعقوبات.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، قال باليو إن 700 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في كندا يرهبون الجالية الإيرانية واليهودية المقيمة في هذا البلد، من خلال الأموال المسروقة من الشعب الإيراني، مع إفلاتهم من العقاب.
في ذلك الوقت، ذكرت "غلوبال نيوز" أيضًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نصح مسيح علي نجاد، الناشطة في مجال حقوق المرأة والمعارضة للنظام الإيراني، بالامتناع عن السفر إلى كندا بسبب نشاط عملاء النظام الإيراني هناك.
وأكد باليو، بصفته زعيم المعارضة الكندية، أنه سيتبنى سياسة بحيث لا يضطر المواطنون الكنديون إلى رؤية مسؤولي الحكومة الإيرانية "في القاعات الرياضية والمطاعم الكندية".
ووفقا له، فإن عملاء نظام الجمهورية الإسلامية يستمتعون بمنازلهم في كندا بالأموال التي سرقوها من الشعب الإيراني، ويجب وقف ذلك.
وقد أصبحت كندا، منذ سنوات عديدة، واحدة من وجهات الهجرة للإيرانيين، الذين يهاجرون إليها، إما باستخدام قوانين الهجرة بناء على وضعهم المالي وبقصد الاستثمار، أو يذهبون إلى هذا البلد بناءً على خبرتهم والتعليم والعمل.
وفي هذه الأثناء، دخل عدد من الأشخاص المرتبطين بالنظام، أو المسؤولين السابقين الإيرانيين إلى كندا بتأشيرات دراسية أو بغرض الاستثمار.
وأعلن وزير الأمن العام الكندي دومينيك ليبلانك، في 21 يونيو (حزيران)، أن بلاده أدرجت رسميا الحرس الثوري في قائمتها للجماعات الإرهابية.
وبالإضافة إلى حزب المحافظين الكندي الذي يقول إنه يحاول منذ 6 سنوات العمل على وضع الحرس الثوري في قوائم الإرهاب، فقد أكدت الجالية الإيرانية في كندا، وخاصة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، مرارا، على ضرورة إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية من أجل التعامل مع تهديدات نظام الجمهورية الإسلامية.
وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2020، أسقط الحرس الثوري الإيراني رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية رقم 752 بإطلاق صاروخين عمدًا، مما أدى إلى مقتل جميع ركاب الرحلة البالغ عددهم 176 راكبًا.
ووفقًا لقانون مكافحة الإرهاب الكندي لعام 2001، يعتبر توفير الممتلكات والخدمات المالية لمجموعة إرهابية جريمة، ونتيجة لذلك، سيتم محاكمة الأشخاص الذين يدعمون الحرس الثوري الإيراني ماديًا.
إن تجميد الممتلكات أو الترحيل من كندا، إذا ثبت ارتكاب جريمة، هي عقوبات أخرى ضد من يدان بدعم الجماعات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني.
واتهمت ميليسا لانتسمان، نائبة زعيم حزب المحافظين الكندي مؤخرًا، في مقابلة مع بودكاست "إيران إنترناشيونال"، الحكومة الليبرالية الكندية بتعمد نشر خطتها لإعلان الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية لوسائل الإعلام.
وقال زعيم حزب المحافظين الكندي بيير باليو في مؤتمره الصحافي، الثلاثاء، إنه سيحاول التأكد من أن العقوبات المفروضة على الحرس الثوري "تنفذ فعليا"، وإذا وصل إلى السلطة، فسوف يطبق "العقوبات الأكثر تدميرا" ضد النظام الإيراني.
وأضاف باليو: "هذا النظام شرير، ويستهدف مواطنيه. إنه يؤذي مواطنينا في كندا. نحن نعلم أن النظام الإيراني قتل 55 مواطنًا كنديًا و30 من المقيمين الدائمين الكنديين في الهجوم على الطائرة الأوكرانية. وفي هذا الصدد، يجب أن نحاسبهم أمام المحكمة الجنائية الدولية".

كتب مركز الأبحاث الأميركي "ستيمسون سنتر" في تقرير له أنه على عكس توقعات المسؤولين في طهران، استثمرت الصين مبلغ 618 مليون دولار فقط في إيران فيما استثمرت أكثر من 22.5 مليار دولار في المملكة العربية السعودية.
ووفقاً لهذا المركز البحثي، فإن بكين لن ترحب بتطوير ميناء "تشابهار" الإيراني لأسباب استراتيجية.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق الأخير بين طهران ونيودلهي بشأن تطوير ميناء "تشابهار" يواجه تحديات مثل العقوبات الأميركية، وضعف البنية التحتية في إيران، ومعارضة الصين المحتملة.
ووقع وزير الطرق في إيران مهرداد بازارباش ووزير الموانئ والشحن والممرات المائية في الهند وسارباناندا سونوال اتفاق تجهيز وتشغيل محطة "بهشتي" في ميناء "تشابهار" في مايو (أيار) الماضي الماضي.
وبموجب هذه الاتفاقية التي تمتد مدتها 10 سنوات، ستستثمر الهند 120 مليون دولار لتطوير البنية التحتية لمحطة "بهشتي"، وستقدم لإيران 250 مليون دولار للبنية التحتية للنقل في ميناء "تشابهار".
وكتب مركز أبحاث "ستيمسون" أن الهند تسعى إلى زيادة التجارة مع أفغانستان ودول آسيا الوسطى من خلال الاستثمار في ميناء "تشابهار".
يذكر أن العقوبات الأميركية ضد إيران، وإدراج طهران في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي (FATF)، وعدم اتصال البلاد بشبكة "سويفت" المصرفية الدولية، ليست سوى بعض من التحديات التي تواجه هذا المشروع.
وبعد ساعات من توقيع اتفاقية تطوير ميناء "تشابهار"، حذر فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، المسؤولين في الهند بالقول: "يجب على أي شخص ينوي التعامل مع إيران أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة للعقوبات".
وتعد بعض المشاكل اللوجستية، بما في ذلك تأخر إيران في استكمال خطي السكك الحديدية تشابهار-زاهدان ورشت-آستارا، من بين العقبات الأخرى في طريق تنفيذ اتفاقية ميناء "تشابهار".
ويلعب هذان الخطان للسكك الحديدية دورا مهما في نقل البضائع من ميناء "تشابهار" وربطه بـ"ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب"، المعروف باسم INSTC""، وغيابهما يجعل تنفيذ العقد المبرم بين طهران ونيودلهي ومدته 10 سنوات صعبا.
وممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب هو خطة استراتيجية روسية هندية إيرانية تحاول ربط بحر قزوين بالمنطقة الخليجية والمحيط الهندي.
ويعتبر هذا المشروع منافسا لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية، ولهذا السبب، فإن استثمار الهند في ميناء "تشابهار" ومحاولة ربطه بممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب لن يكون مرضيا للغاية لبكين.
ووقعت الصين وإيران اتفاقية تعاون مدتها 25 عاما بقيمة 400 مليار دولار في عام 2021. ومع ذلك، شهدت العلاقات بين طهران وبكين في الآونة الأخيرة تحديات، كما انتقد مواطنو إيران هذا الاتفاق.
وفي يونيو (حزيران) من هذا العام، دعمت الصين، في بيان مشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، جهود أبوظبي للتوصل إلى "حل سلمي" فيما يتعلق بالسيادة على جزر طنب الصغيرة وطنب الكبرى وأبو موسى.
وفي يونيو (حزيران)، استدعت وزارة خارجية الإيرانية السفير الصيني لدى طهران احتجاجا على ما تسميه إيران "دعم بكين المتكرر" لـ"الادعاءات التي لا أساس لها" للإمارات.
ورغم احتجاج طهران، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: "موقف بكين بشأن هذه الجزر الثلاث ثابت".
كما أنه على عكس توقعات مسؤولي النظام الإيراني، لم تقم الصين باستثمارات كبيرة في إيران، كما أن حجم التجارة بين بكين وطهران منخفض للغاية مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة.
ووفقا لمركز "ستيمسون" للأبحاث، في الفترة من 2018 إلى 2022، بلغت استثمارات الصين في المشاريع الإيرانية 618 مليون دولار فقط.
في المقابل، تستثمر الصين 22.5 مليار دولار في السعودية، و19.3 مليار دولار في الإمارات العربية المتحدة، و13 مليار دولار في العراق، و4.6 مليار دولار في الكويت، و2.5 مليار دولار في عمان، و1.8 مليار دولار في قطر.
إن استثمارات الصين، حتى في دولة البحرين الصغيرة، كانت ضعف استثماراتها في إيران.
ويعد ميناء "تشابهار" منافسًا محتملًا لميناء "جوادر" الباكستاني. وبما أن الصين استثمرت بكثافة في ميناء "جوادر"، فإن تطوير ميناء منافس لن يكون أمرًا مرغوبا في من جانب الصين.
ومع ذلك، وبالنظر إلى التحديات الحالية، فإن ميناء "تشابهار" أمامه طريق طويل ليقطعه في مسار تطويره.
ووعدت الصين باستثمار 62 مليار دولار في ميناء "جوادر" الباكستاني؛ في حين، لن تتجاوز استثمارات الهند في ميناء تشابهار الإيراني 500 مليون دولار.