صحيفة إيرانية: أهم معضلة داخلية هي خلافة خامنئي واختيار مرشد جديد



قال نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، في كلمته أمام "المؤتمر الوطني المحافظ"، المعروف باسم (NatCon)، إن نظام الجمهورية الإسلامية هو مصدر ظهور "الإسلام الراديكالي" حول العالم، وأضاف: "المشكلة التي بدأت في إيران يجب أن تنتهي في إيران".
واتهم رضا بهلوي، نظام الجمهورية الإسلامية، باستخدام العنف لإقامة "خلافة عالمية"، مؤكدًا أن "الشريك الرئيس لآية الله" في طريق تحقيق هذا الهدف هو "السذاجة السياسية للولايات المتحدة بشأن الطبيعة الحقيقية للنظام الإيراني"، وشعور الأوروبيين بالذنب تجاه "الإسلاموفوبيا".
ودعا ولي عهد إيران السابق إلى دعم المجتمع الدولي لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، وقال: "الحضارات العظيمة لا تبقى أبدًا تحت السيطرة. نحن الإيرانيين سوف نستعيد بلادنا. كونوا معنا في هذه المعركة، لأن معركتنا واحدة".
وأكد أنه بعد سقوط نظام الجمهورية الإسلامية، وعودة السيادة إلى الشعب، ستصبح إيران مرة أخرى "مرساة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، ولن تضطر الولايات المتحدة بعد الآن لإرسال قواتها إلى هذه المنطقة.
وأضاف رضا بهلوي: "ستكون إيران مرة أخرى حليفًا لأميركا، وشريكًا وثيقًا لإسرائيل والدول العربية".
وواصل بهلوي كلمته في المؤتمر الوطني للمحافظين قائلاً: "إن أميركا ليست في حالة حرب مع إيران، لكن معركة الولايات المتحدة مع الأيديولوجية المتطرفة للجمهورية الإسلامية والمدافعين عنها موجودة هنا في واشنطن".
وانعقد المؤتمر الوطني المحافظ في العاصمة الأميركية، واشنطن، خلال الفترة من 8 إلى 10 يوليو (تموز) الجاري، وحضر رضا بهلوي الحدث كضيف خاص، وألقى كلمة بعنوان "إيران: إنهاء الخلافة الإسلامية والعودة إلى الدولة القومية".

صرح قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، بأنه "يجب على الشعب بأكمله والمسؤولين المساعدة في تنفيذ خطط النظام من خلال دعم بزشكيان". وأضاف لصحيفة "جوان": "اليوم، النظام الإسلامي، والشعب الإيراني، وفوق كل شيء خامنئي هو المنتصر في الانتخابات".

شهدت شبكة الإنترنت في إيران، خلال الأيام الأخيرة لحكومة إبراهيم رئيسي، انقطاعات حادة وعدم استقرار، مرة أخرى، وبررت السلطات الإيرانية تلك الاضطرابات، هذه المرة، بانقطاع نحو 40 بالمائة من سعة الوصول إلى الإنترنت في الدول المجاورة.
وأظهرت البيانات، التي نشرها موقع IODA، الذي يراقب جودة الوصول إلى الإنترنت في مختلف البلدان، أن الإنترنت في إيران تعطل عند الساعة 14:30 تقريبًا، بتوقيت طهران، يوم أمس الأربعاء 10 يوليو (تموز) الجاري.
وتسبب هذا العطل أيضًا في حدوث مشكلات لخدمات استضافة الويب، بالإضافة إلى منع وصول المستخدمين العاديين.
وكتب مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة البنية التحتية للاتصالات، محمد جعفر بور، منشورًا على منصة "فيراستي" للتواصل الاجتماعي في إيران، البديلة عن موقع "تويتر"، بعد ساعات من بدء مشاكل الإنترنت للمستخدمين في إيران، أكد فيه هذا الموضوع، وأعلن "انقطاع نحو 40 بالمائة من سعة الوصول إلى الإنترنت الدولي في الدول المجاورة"، قائلاً: "إن أقل من نصف هذه النسبة فقط أثر على شبكة الاتصالات في البلاد".
وعلى الرغم من هذه التصريحات، فإن الانقطاع، الذي حدث لساعات، أدى إلى تعطيل أجزاء من شبكة الإنترنت في إيران.
وواجهت شبكة الإنترنت في إيران انقطاعات مستمرة وزيادة في حجب المواقع والشبكات، خلال الأسابيع الماضية.
وأظهر التقرير، الذي نشرته منصة "بادرو"، أن اشتداد انقطاعات الإنترنت في الأسبوعين السابقين للانتخابات الرئاسية عام 2024 تسبب في انخفاض حركة المتاجر النشطة على "إنستغرام" بنسبة 40 بالمائة وانخفاض طلباتها بنسبة 25 بالمائة.
هذا وقد قامت الحكومة الإيرانية بزيادة القيود على الوصول إلى الإنترنت، تزامنًا مع تحطم مروحية الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه ومرافقوه إثر تحطم مروحيته في مايو (أيار) الماضي.
وانتقد مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني، هذا الأسبوع، في تقرير بعنوان "ديناميكية قضايا واضطرابات الفضاء السيبراني في إيران"، انخفاض سرعة الإنترنت في البلاد، واعتبر دخول المؤسسات المختلفة في مجال الحجب أحد العوامل المؤثرة على تعقيد وارتباك إدارة الفضاء الافتراضي في البلاد.
وفي الوقت نفسه، نفى البرلمان، في تقريره، الأزمة الشديدة لجميع جوانب الإنترنت في إيران.
ويأتي هذا النفي في حين أعربت جمعية التجارة الإلكترونية في طهران مؤخرًا عن قلقها بشأن الحالة السيئة للاقتصاد الرقمي في البلاد، مؤكدة أن إيران تندرج ضمن الدول المتخلفة، مثل إثيوبيا وأنغولا، في التصنيف الدولي لجودة الإنترنت.

أكد الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، في رسالة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "استمرار دعم #إيران الشامل لفلسطين، وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية ستواصل دعمها الشامل لفلسطين حتى تحقيق كامل أهدافها ونيل حقوقها وتحرير القدس".

نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صورة لاجتماعه مع نظيره الهولندي كاسبر فيلدكمب وكتب : وزير الخارجية الهولندي قال إن بلاده ستنضم إلى مبادرة ألمانيا لإضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.