مسؤول مسجد "جمكران" بإيران: على الصحفيين أن يمهدوا لظهور المهدي بأقلامهم



ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن أحمد رضا أفشاري، عضو القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والذي أُصيب في قصف جوي على سوريا، قبل ثلاثة أسابيع، وتم نقله إلى إيران، تُوفي اليوم بسبب شدة إصابته.

قال الناشط السياسي الإصلاحي الإيراني، علي شكوريراد، تعليقًا على الحقيبة الوزارية المقترحة: "إن هذه التركيبة ليست مقبولة بالضرورة، بالنسبة للرئيس بزشكيان، لكنه كان ينبغي عليه أن يأخذ بعين الاعتبار موافقة خامنئي والأمن والاستخبارات والبرلمان ليكسب ثقة الجميع".

قال رئيس "بيت الأحزاب" الإيراني، قدرت علي حشمتيان، إن بعض الوزراء الذين اقترحهم مسعود بزشكيان، من أنصار سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف. وأضاف: "لذلك فإن بزشكيان أضعف شعبيته بطرحه هذه الحقيبة.. ولو كان أعضاء الحكومة هم هؤلاء، لكان من الأفضل أن يفوز المتنافسون الآخرون".

أكدت شركة "غوغل" أن قراصنة مدعومين من إيران استهدفوا حملات كامالا هاريس ودونالد ترامب، المرشحين الديمقراطي والجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقالت الشركة، في تقرير يوم الأربعاء، 14 أغسطس (آب) الجاري، إن مجموعة قرصنة تعرف باسم "APT42" مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، استهدفت شخصيات بارزة ومؤثرة في إسرائيل والولايات المتحدة، بمن في ذلك مسؤولون حكوميون وحملات انتخابية.
وذكرت "غوغل"، في تقريرها أيضًا، أن مجموعة محللي التهديدات السيبرانية التابعة للشركة لا تزال ترى محاولات فاشلة من قِبل "APT42" للوصول إلى حسابات المستخدمين المرتبطين بالرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشحين لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وتحاول مجموعة المتسللين هذه الوصول إلى حسابات المستخدمين الخاصة بهم، بما في ذلك "جي ميل"، من خلال جمع معلومات حول الأشخاص الذين يريدون استهدافهم وإعداد خطة مناسبة لهجوم "التصيد الاحتيالي".
وتتضمن الأمثلة الواردة في تقرير "غوغل" هذا إرسال رسائل، على سبيل المثال، من مؤسسات الفكر والرأي أو الأشخاص، الذين تثق بهم الضحية، ودعوتهم للمشاركة في مؤتمرات فيديو مزيفة ومِن ثمّ الحصول على معلومات ذلك الشخص.
وفي حين أن القراصنة لديهم العديد من الأدوات لتصرفاتهم، فإن بعضهم يستخدم أساليب "الهندسة الاجتماعية"، التي تخدع الأشخاص للنقر على روابط التصيد الاحتيالي.
وتقول "غوغل" إنها أحبطت في وقت سابق من عام 2020 محاولات "APT42" لاختراق حملة بايدن وترامب.
ووفقًا لهذا التقرير، استهدفت مجموعة الهاكرز الإيرانية المذكورة حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لأكثر من 10 أشخاص مرتبطين بكل من بايدن أو ترامب في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين، لكن "غوغل" أفشلت محاولات متعددة من قِبل "APT42" للوصول إلى حساباتهم.
وذكرت "غوغل" أيضًا أن المجموعة دخلت إلى حساب "جي ميل" الشخصي لمستشار سياسي مؤثر.
وجاء في بيان الشركة: "يعد APT42 تهديدًا متطورًا ومستمرًا، ولا يظهر أي علامات توقف في جهوده لاستهداف المستخدمين واستخدام تكتيكات جديدة".
وطلبت "غوغل"، أخيرًا، من الأشخاص المهمين المرتبطين بالانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة اليقظة وتوخي الحذر واستخدام أدوات الدفاع المتقدمة التي توفرها شركة الإنترنت هذه.
وقالت حملة كامالا هاريس، يوم أمس الأول الثلاثاء، إنها تعرضت لاستهداف من قِبل قراصنة أجانب. وقبل ذلك بأيام قليلة، زعمت الحملة الانتخابية لدونالد ترامب أنها كانت هدفًا لهجمات القراصنة الإيرانيين.
وقال مسؤول في مقر هاريس لوكالة "فرانس برس": "أبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي، في يوليو (تموز) الماضي، الفرق الأمنية والقانونية في هذا المقر بأنه تعرض لعملية اختراق أجنبية".
وأضاف: "لقد عززنا إجراءاتنا الأمنية، وحتى الآن لم نتلق أي تقرير عن اختراق هؤلاء المتسللين لأنظمتنا".

تحدث رئيس جامعة طهران، محمد مقيمي، عن قبول أعضاء الحشد الشعبي، القوات الوكيلة لإيران في العراق، دون إجراء اختبارات، قائلاً: "نحصل على أموال جيدة من هؤلاء، ونجلب العملة الأجنبية إلى البلاد". وأضاف أن "هذه القوات لا تتلقى تدريبات عسكرية، وتحضر في الجامعة للدراسة في مجال الإدارة".