وكالة "فارس" الإيرانية: الظروف الجوية السيئة والوزن الزائد هما السبب في سقوط مروحية رئيسي



منح البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء 21 أغسطس (آب)، الثقة لجميع الوزراء الذين رشحهم الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان لحكومته.
وقالت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، إن عدد البرلمانيين المشاركين في جلسة منح الثقة للحكومة وصل إلى 285 برلمانيًّا، في الوقت الذي يحتاج فيه أي وزير مرشح الحصول على ثقة 145 برلمانيًّا منهم.
ودافع الرئيس مسعود بزشكيان عن تشكيلته الوزارية أمام البرلمان اليوم، عبر التأكيد على أنه اختار جميع الوزراء بعد تنسيق وتشاور مع المرشد علي خامنئي، والجهات العليا في إيران.
وفي كلمته أمام البرلمان ودفاعا عن مرشح وزارة الخارجية عباس عراقجي، قال بزشكيان: "عباس عراقجي كان من أوائل الأشخاص الذين وافق عليهم خامنئي. لا تجبرونني على ذكر التفاصيل.
امنحوا الثقة للوزراء لنبدأ عمل الحكومة".
وبشأن خلاف البرلمان تجاه المرشح لوزارة الثقافة عباس صالحي، قال بزشكيان: "لم يكن يقبل الدخول في الحكومة، ونقلت ذلك للقائد الأعلى علي خامنئي، الذي هاتفه وأمره بالمشاركة في الحكومة".
وأضاف الرئيس الإيراني أن "القائد الأعلى أكد مشاركة المرشحة لوزارة الطرق فرزانة صادق في هذه الحكومة"، مؤكدا أن "طريق نجاتنا يكمن في الوحدة والتلاحم والوفاق والتضامن".
وذكرت وكالة "إرنا" الحكومية أن مرشح وزارة الخارجية عباس عراقجي حصل على أعلى نسبة من الأصوات في تصويت البرلمان اليوم الأربعاء.
وتضم الحكومة الجديدة برئاسة الإصلاحي مسعود بزشكيان 19 وزيرًا، قسم كبير منهم ينتمون إلى حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، وبينهم وزراء ينتمون إلى التيار الأصولي، وسبق لهم أن شغلوا مناصب عليا في حكومتي أحمدي نجاد ورئيسي الأصوليتين.
وانتقد النائب عن مدينة طهران مالك شريعتي كثرة تأكيد بزشكيان على أن خامنئي هو من وافق على هذه التشكيلة الوزارية، وقال: "محاولة الرئيس تزكية وزرائه من خلال قوله إنهم يحظون بموافقة خامنئي خطأ كبير، لأن هؤلاء الوزراء إذا تم رفضهم فإن ذلك يعني رفض خامنئي، وإذا تم منحهم الثقة فلن يكونوا مسؤولين عن أعمالهم في المستقبل، وسيتم إلقاء كل شيء على عاتق المرشد".

أسفر حادث انقلاب حافلة في إيران تنقل زوارا باكستانيين، عن مقتل 28 شخصا وإصابة 23 آخرين، وفق ما أعلنه قسم الطوارئ بمدينة يزد، وسط إيران.
وتعد هذه الحادثة هي الرابعة من نوعها منذ بدء فعاليات الأربعين هذا العام، حيث قتل حتى الآن عشرات الأفراد وأصيب مئات آخرون في حوادث سير شهدتها إيران والعراق في الأيام الأخيرة.
وقال التلفزيون الإيراني: "انقلبت حافلة تقل زوارا باكستانيين، واندلعت فيها النيران أمام نقطة "دهشير تافت" في ولاية "يزد" مساء الثلاثاء، 20 أغسطس (آب)"، مضيفا أن "28 شخصا قتلوا وأصيب 23 مع احتمال ارتفاع الحصيلة".
وقالت وكالة "رويترز" للأنباء أيضًا إن وسائل الإعلام الباكستانية نقلت عن قمر عباس، أحد الزعماء الشيعة المحليين، بأن عدد القتلى يبلغ 35 شخصًا.
والشهر الماضي توقع ماجد ميراحمدي، رئيس مقر الأربعين، أن نحو 500 ألف زائر أجنبي سيدخلون العراق عبر الحدود الإيرانية خلال مراسم الأربعين 2024.
وبحسب هذا التقرير فإن ركاب هذه الحافلة هم من الشيعة الباكستانيين من مدينة "لاركانا" بإقليم السند، جنوبي باكستان.
وتمتلك إيران واحد من أسوأ سجلات السلامة المرورية في العالم مع 17 ألف حالة وفاة على الطرق سنويًا.
وتحدث هذه الوفيات بسبب التجاهل واسع النطاق لقوانين المرور، والمركبات غير الآمنة، وعدم كفاية خدمات الطوارئ في المناطق الريفية الشاسعة.
وأصبحت مراسم الأربعين، التي تقام بمناسبة اليوم الأربعين لمقتل الإمام الحسين بن علي، مراسم دعاية دينية كبيرة جدًا في السنوات الأخيرة مع دعاية واسعة من قبل إيران.

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان منح جميع وزراء حكومة بزشكيان الثقة، بعد أيام متواصلة من تأكيد الرئيس الإيراني المتكرر بأنه عين هؤلاء الوزراء بتنسيق وتشاور مع المرشد علي خامنئي والجهات العليا.

قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، نقلاً عن ثلاثة مصادر لم تسمها، إن ليندسي هاليغان، أحد محاميِّ الدفاع عن دونالد ترامب، كانت هدفًا لهجمات سيبرانية من قِبل قراصنة تابعين لإيران.
وأشارت شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن أحد مصادرها، إلى أن ليندسي هاليغان من الأشخاص المقربين من دونالد ترامب، الذين تم استهدافهم من قِبل قراصنة تابعين لإيران، لكن توقيت هذه الهجمات ومدى اختراق هؤلاء القراصنة لشبكة الأجهزة وحساباتها لا تزال غير واضحة.
وكانت هاليغان عضوًا في الفريق القانوني لترامب لعدة سنوات؛ حيث عملت في البداية بشكل وثيق في قضية الوثائق السرية، وحضرت مؤخرًا مؤتمر الحزب الجمهوري، وجلست في الصف الأمامي خلال خطاب ترامب الأخير.
ويأتي ذلك بعد أن أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالتا المخابرات الأميركية، في بيان مشترك يوم الاثنين الماضي، أن إيران مسؤولة عن محاولة اختراق حسابات الأشخاص الناشطين في الحملات الانتخابية لكل من دونالد ترامب وبايدن- هاريس.
وقد يستمر التحقيق، الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي لعدة أشهر، بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية وصحيفة "واشنطن بوست"، قد ذكرتا، في وقت سابق، أن قراصنة تابعين للجمهورية الإسلامية اخترقوا حساب البريد الإلكتروني الشخصي لمستشار ترامب ومساعده منذ فترة طويلة، روجر ستون، ثم استخدموا حساب بريده الإلكتروني للوصول إلى حساب مسؤول كبير في حملة ترامب.
وقال ستيفن تشونغ، مدير الاتصالات لحملة دونالد ترامب الانتخابية، في تصريح لشبكة CNN: "التقارير حول محاولة اختراق فريق دونالد ترامب الانتخابي من قِبل النظام الإرهابي في إيران بعد الكشف الأخير عن مؤامرة طهران لاغتيال ترامب، تأتي بعد أيام قليلة من محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح الحالي في ولاية بنسلفانيا تقريبًا".
وأضاف: "الإيرانيون مرعوبون من أن الرئيس ترامب سيوقف حكمهم الإرهابي، كما فعل في السنوات الأربع الأولى من إقامته في البيت الأبيض. إن أي وسيلة إعلامية تعيد طباعة الوثائق أو الاتصالات الداخلية لحملته هي بمثابة تنفيذ أوامر أعداء أميركا وتفعل بالضبط ما يريدون".
ووفقًا للشبكة الإخبارية الأميركية، فقد كانت حملة ترامب على اتصال مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الاختراق، وتم إبلاغها مؤخرًا بالنتائج الأولية للوكالة، ولكن نظرًا لعدم ثقة ترامب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، هناك تساؤلات حول مدى تعاونهم الوثيق مع حملته الانتخابية.
وسبق أن تواصل شخص مع صحف "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" و"بوليتيكو"، وادعى حصوله على وثائق داخلية لحملة ترامب، لكن ليس عبر قراصنة تابعين إيران، وهي الوثائق التي يعتقد أنها مسربة عبر اختراق حساب روجر ستون.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على هذا الموضوع، لكن بيانًا صدر يوم الاثنين عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) قال: "إن إيران تسعى إلى خلق الفتنة وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة"، وذكرت، في بيان مشترك: "لقد شهدنا أنشطة هجومية متزايدة من قِبل إيران خلال فترة الانتخابات هذه".
وجاء في هذا البيان أن "مجتمع الاستخبارات الأميركية يعتبر العملية السيبرانية الأخيرة ضد الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، من صنع إيران".
وشددت وكالات الاستخبارات الأميركية الثلاث، في بيانها المشترك، على أن الأنشطة السيبرانية الإيرانية استهدفت مواطنين أميركيين، وكذلك الحملات الانتخابية، في إشارة إلى التقييم السابق بأن إيران تعتبر هذه الفترة من الانتخابات الأميركية مهمة.
ووفقًا لهذا البيان، فإن هدف إيران من هذا الهجوم السيبراني، ليس فقط خلق انقسام في المجتمع الأميركي، ولكن أيضًا التأثير على نتيجة الانتخابات، بالنظر إلى ما يمكن أن تحدثه على الأمن القومي الإيراني.
ونفى مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، على الفور، التقارير حول هذا الموضوع، وكذلك تصريحات المتحدث باسم حملة دونالد ترامب، مدعيًا أن إيران ليس لديها أي دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

قال علي أكبر أجاق نجاد، مسؤول مسجد جمكران في "قم" الإيرانية: "إن إصلاح وبناء مسجد جمكران إلى الحد الذي يجعله مكانًا مناسبًا لحكم الإمام المهدي على العالم على جدول الأعمال". وأضاف: "من واجبنا تدريب كادر قوي للإمام المهدي، ونطلب المساعدة من جميع الناشطين في المساجد حول العالم".