خامنئي يمنح وسام "فتح"لقائد القوة الجوية بالحرس الثوري تقديرًا لدوره في الهجوم على إسرائيل



توجه محسن پاك نجاد، وزير النفط الإيراني، إلى بوشهر؛ حيث التقى قائد المنطقة الرابعة للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري، وتناولا مناقشة تأمين سلامة منصات الغاز في حقل بارس الجنوبي، وذلك في ظل تقارير تفيد باحتمال قيام إسرائيل بشن هجوم صاروخي على منشآت نفطية إيرانية.
وقبل زيارته إلى بوشهر، كان وزير النفط الإيراني، قد زار منطقة عسلویة، التي تعد من أهم المراكز الصناعية للطاقة في إيران.

على وقع التوعد الإسرائيلي باستهداف المواقع الاستراتيجية والحساسة في إيران، انبرت الصحف الموالية والمعروفة بدعواتها إلى الرد والحرب مع إسرائيل، في تحديد قائمة من الأهداف، التي يجب على إيران ضربها في حال تعرضت لهجوم من قبل إسرائيل.
وعنونت صحيفة "كيهان"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، في تقرير لها حول المواقع الاقتصادية الإسرائيلية الحساسة، وكتبت: "الهجوم على 15 موقعًا اقتصاديًا يشل إسرائيل"، فيما ذكرت صحيفة "جوان" أن هناك ثلاثة خيارات أمام إيران، إذا تعرضت للهجوم من قِبل إسرائيل، الأول أن تتحرر من أي قيود حول برنامجها النووي، وتعمل وفق ما تقرره، بعيدًا عن التعهدات الدولية المقدمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أما ثاني الخيارات فيتمثل في خلق أزمة عالمية للنفط، عبر عرقلة الملاحة الدولية في مضيق هرمز، فيما كان اقتراح الصحيفة الثالث هو ضرب المواقع المهمة والبنية التحتية لإسرائيل؛ مما يؤدي إلى تعطل الحياة الطبيعية في المدن الإسرائيلية.
وفي شأن متصل رأى الكاتب والمحلل السياسي، محمد بور غلامي، أن النظام الإيراني بصفته قائدًا لـ "محور المقاومة" يعتمد على ركائز وقواعد استراتيجية، أهمها: اجتناب بدء الحرب المباشرة قدر الإمكان، معتبرًا ذلك أولوية استراتيجية لإيران؛ نظرًا للظروف والتعقيدات الحالية.
كما شدد الكاتب على ضرورة أن تقوم إيران بزيادة الضغط على إسرائيل باستمرار، عبر تسليح وتجهيز محور المقاومة.
ومن الركائز، التي يجب على إيران القيام بها، حسب الكاتب الإيراني، هو سلب الأمن من إسرائيل بمنع المستوطنين من العودة إلى منازلهم في الشمال، وخلق "حلقات من نار" حول إسرائيل؛ لتؤدي كلها في نهاية المطاف إلى "انهيار النظام الإسرائيلي" من الداخل، وتوسيع نطاق الاحتجاجات والاضطرابات.
وعلى صعيد داخلي انتقد الكاتب الإصلاحي الإيراني، عباس عبدي، في مقال بصحيفة "اعتماد"، تأخر حكومة بزشكيان في معالجة أزمة الإنترنت واستمرار الحجب المفروض على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات العالمية وكذلك عدم حل مشكلة النساء وقضية الحجاب الإجباري، وأيضًا تعثر ملف العلاقات الخارجية، مؤكدًا أنه مادامت هذه الأزمات موجودة ولم تُحل، فإن قضية الوفاق الوطني ستُمنى بالفشل حتمًا وستعود البلاد إلى المربع الأول من الأزمات الاقتصادية واليأس الاجتماعي.
والآن يمكننا قراءة المزيد من التفاصيل في تغطية الصحف التالية:
"خراسان": ظهور خامنئي وأبنائه أمام الإعلام.. تحدٍ لإسرائيل
قالت صحيفة "خراسان" الأصولية إن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان في السابق قد أعطى تعليمات لأبنائه الأربعة بألا يظهروا في الإعلام كثيرًا، لكن في الأيام الأخيرة رأينا حضورًا لافتًا لأبناء خامنئي أمام وسائل الإعلام، مشيرة إلى زيارة أبنائه الأربعة إلى مكتب حزب الله في طهران؛ لتقديم العزاء بمقتل زعيم الحزب حسن نصرالله.
كما أشارت الصحيفة إلى زيارة أبناء خامنئي لجرحى حزب الله بأحد المستشفيات في طهران، ووثقت وسائل الإعلام هذه الزيارة.
وذكرت الصحيفة أن هذا الحضور لأبناء خامنئي بعد مقتل نصرالله له رسالة واضحة لإسرائيل بأن "خامنئي وأبناءه سيقفون في الخط الأمامي وبجانب الشعب مثل زمن الحرب، عندما تتعرض إيران إلى تهديد".
وختمت الصحيفة الموالية للتيار الأصولي بأن هذا الظهور من المرشد وأبنائه في هذه الأيام الحساسة يدل دلالة حقيقية على أن "خامنئي قام بمباهلة مع الكيان الصهيوني".
"تجارت": التطورات بين إيران وإسرائيل مضبوطة ونشوب حرب شاملة في المنطقة مستبعد
في سياق غير بعيد استبعد الدبلوماسي الإيراني السابق، عبد الرضا فرجي راد، في مقابلة مع صحيفة "تجارت"، نشوب حرب شاملة في المنطقة، معتبرًا أن التطورات الراهنة مضبوطة بين الأطراف ولا تسير نحو تصعيد كبير.
وأضاف فرجي راد أن الولايات المتحدة لا تريد صراعًا شاملاً في المنطقة، وقد هدّأت إسرائيل إلى حد ما، لأن الحرب ليست في صالح الديمقراطيين الأميركيين وستؤثر على سوق الطاقة.
وتابع الكاتب: "في البداية، رأينا الولايات المتحدة تعرب عن معارضتها للهجوم الإسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية، ثم أُعلنت أنها ضد الهجوم على المنشآت النفطية الإيرانية أيضًا، في حين أن محصلة المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تُظهر أن الولايات المتحدة نجحت بالسيطرة على تل أبيب وتهدئة ردود أفعالها، وهو ما دفع الإسرائيليين إلى الإعلان أن هجومهم لن يؤدي إلى حرب شاملة".
وشدد فرجي راد على أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان حملت رسائل دعم مطلق لحزب الله، وأكدت على أهمية تشاور طهران مع السلطات السياسية اللبنانية باعتباره ضرورة دبلوماسية في الوضع الراهن.
"آرمان ملي": أهداف زيارة عراقجي إلى لبنان ومحاولات أميركا منع هجوم إسرائيلي كبير على إيران
قال المحلل السياسي الإيراني، جلال ساداتيان، في مقال بصحيفة "آرمان ملي" إن أحد أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت، بعد مقتل نصرالله، هو القيام بوساطة بين الفرقاء السياسيين في لبنان، في حال حدثت خلافات داخلية، لكن حتى الآن لم تظهر ملامح لهذه الخلافات ومعظم الشخصيات السياسية المعروفة أدانت اغتيال نصرالله.
أما الكاتب علي بيكدلي فأشار في مقاله بالصحيفة أيضًا إلى بعض الآراء والتوقعات حول احتمالية استهداف إسرائيل للطائرة الإيرانية، التي كانت تقل وزير الخارجية عباس عراقجي، مؤكدًا أن إسرائيل لن تصعّد بهذا الشكل؛ لأن إيران عضو في الأمم المتحدة، ومعترف بها دوليًا، ولهذا فلن تبادر إسرائيل باستهداف مسؤوليها المدنيين على الأقل.
كما لفت الكاتب إلى التوقعات بهجوم إسرائيلي على المواقع النووية أو النفطية في إيران، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تدرك مدى خطوة مثل هذا الهجوم على أسعار الطاقة العالمية؛ حيث إن الأزمة الكبيرة ستنعكس آثارها على الداخل الأميركي، وستؤثر بطبيعة الحال على مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة؛ لهذا تبذل واشنطن جهودًا مستمرة للحيلولة دون وقوع هجوم إسرائيلي غير مدروس.

أشار عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، عباس كلرو، إلى التقارير التي تتحدث عن مقتل قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، في هجوم إسرائيلي على بيروت، واصفًا إياها بالشائعات، مشيرًا إلى أنها تتعلق بالحرب السيبرانية.
وأكد كلرو أن قاآني بصحة جيدة، مضيفًا: "نأمل أن يصدر الحرس الثوري بيانًا في هذا الخصوص".

مع تزايد هجمات إسرائيل وضعف حزب الله اللبناني، بعد مقتل معظم قياداته، بمن فيهم حسن نصر الله، قام وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بزيارة إلى بيروت ودمشق، في مسعى لإرساء وقف إطلاق النار، وإنقاذ حزب الله من الضغوط المستمرة، التي يتعرض لها.
ومن اللافت أن إسرائيل كانت قد قدّمت عرضًا قبل تصعيد الهجمات، يقضي بأنه إذا أوقف حزب الله هجماته، فإن إسرائيل ستوقف عملياتها في لبنان. إلا أن حزب الله وإيران اعتقدا أن إسرائيل في موقف ضعف، وقررا الاستمرار في مهاجمتها، على أمل أن تضطر الأخيرة لقبول وقف إطلاق النار مع "حماس".
لكن الوضع تغيّر الآن؛ حيث لم تقبل إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس، بل استمرت في قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مقر حزب الله، بشكل متواصل وبشدة؛ لدرجة أنها تمنع قوات حزب الله حتى من القيام بعمليات البحث والإنقاذ لتحديد الضحايا من قيادات الحزب.
وتأتي الجهود، التي يبذلها عراقجي من أجل وقف إطلاق النار، في إطار سعيه لمنع الانهيار الكامل لحزب الله. وتجد إيران، وبالأخص الحرس الثوري وقوات فيلق القدس، نفسها حاليًا في موقف ضعف، وتبحث عن وساطة لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على حزب الله، الذي أصبح في وضع حرج، والهدف هو إعادة بناء حزب الله مستقبلاً، لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً.
وبالإضافة إلى ذلك، يحمل عراقجي، خلال زيارته لدمشق، رسالة عدم رضا الظام الإيراني عن بشار الأسد، الذي يبدو غير مكترث بتحرير حزب الله من الضغوط؛ فمن المحتمل أن يكون صمت الأسد تجاه ضعف حماس مفهومًا، نظرًا لعلاقات حماس المتوترة مع النظام السوري، منذ بداية الحرب الأهلية بسورية في عام 2012، حيث دعمت حماس المعارضة ضد الأسد.
لكن السؤال الحقيقي يبقى: لماذا لا يتحرك الأسد لنجدة حزب الله في ظل الهجمات الإسرائيلية الشديدة؟
ومن المهم أن نتذكر أن حزب الله قد تدخل في الحرب الأهلية السورية بناءً على طلب طهران؛ لمنع سقوط نظام الأسد؛ حيث شكلت إيران وروسيا وحزب الله محورًا عمل على حماية الأسد.
والآن، تنتظر إيران وحزب الله من الرئيس السوري أن يرد الجميل وينقذهما، لكن الأسد لم يقدم شيئًا؛ حيث كانت تتوقع إيران والحرس الثوري أن يفعل بشار الأسد شيئًا على جبهة الجولان ضد إسرائيل لتخفيف الضغوط عن حزب الله، لكنه غير مستعد للدخول في صراع مع إسرائيل، بل يسعى لإعادة بناء اقتصاده واستعادة العلاقات مع الدول العربية.
ويحاول الأسد حتى الآن، الابتعاد عن الحرب بين حماس وحزب الله وإيران مع إسرائيل، وهو ما لا يروق للمرشد الإيراني، علي خامنئي، ويبدو أن عراقجي يحمل رسالة استياء نظام طهران من الأسد، ولكن مهما كانت مشاعر الاستياء، لن يفعل الأسد شيئًا لتفعيل جبهة الجولان ضد إسرائيل.
وعلى مدى الخمسين عامًا الماضية، قبلت سوريا نوعًا من الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان، وتدرك أن إسرائيل لن تعيد هذه المرتفعات الاستراتيجية. ورغم احتفاظ سوريا بحقوقها القانونية، لم تقم بأي تحركات لاستعادة الجولان منذ حرب 1973.
وربما يوافق الأسد فقط على أن يُرسل الحرس الثوري بعض المساعدات إلى حزب الله عبر سوريا، لكن حتى هذا الاحتمال يتضاءل مع استمرار القصف الإسرائيلي.

مع تصاعد أزمة الطاقة الخطيرة التي تواجهها إيران، تشير التقارير إلى أن الرد الإسرائيلي المحتمل قد يركز على مصافي النفط ومحطات التصدير، وإذا تحقق ذلك، فقد يتحول قطاع الطاقة المتعثر في البلاد إلى كارثة دائمة، مما يزيد من تعقد الأوضاع الاقتصادية والسياسية في طهران.
وقد عانت إيران عجزًا كهربائيًا قدره 20 ألف ميغاواط، صيف هذا العام، أي ما يعادل 25 بالمائة من إجمالي الطلب على الكهرباء في البلاد، كما واجهت أيضًا نقصًا في الغاز، بخلاف السنوات السابقة، بجانب عجز الكهرباء. ونتيجة لذلك، تضاعف استهلاك زيت الوقود (المازوت) في محطات الطاقة الإيرانية، وازداد استهلاك الديزل بنسبة 80 بالمائة.
وشكل هذان الوقودان الملوثان 15 بالمائة من إمدادات الوقود لمحطات الطاقة بالمجمل. ومع بداية الخريف، ارتفعت هذه النسبة إلى 25 بالمائة، ومن المتوقع أن يصل نصف الوقود المستخدم في محطات الطاقة، خلال شتاء هذا العام، إلى زيت الوقود والديزل، مما يتطلب استهلاك 150 مليون لتر من الوقود السائل يوميًا في هذا القطاع.
وفي الوقت نفسه، تظهر بيانات وزارة النفط أن احتياطيات البلاد من الديزل وزيت الوقود تبلغ نحو 1.5 مليار لتر، وحتى إن لم يتم تزويد الصناعات أو وسائل النقل البري والبحري بالديزل أو زيت الوقود، فإن هذه الكمية تكفي فقط لإنتاج الكهرباء لمدة 10 أيام.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، واجهت إيران أزمة متزايدة في البنزين؛ حيث وصل متوسط الاستهلاك اليومي إلى 124 مليون لتر (ما يقارب 33 مليون غالون).
ومن المتوقع أن يؤدي النقص الحاد في الغاز الطبيعي، هذا الشتاء، إلى توقف إمداد 20 مليون متر مكعب من الغاز المضغوط يوميًا، مما سيدفع استهلاك البنزين إلى ما يقرب من 140 مليون لتر. ومع ذلك، تظهر بيانات وزارة النفط أن احتياطيات البنزين الاستراتيجية في البلاد بالكاد تصل إلى مليار لتر، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات الطلب المحلي لمدة أسبوع واحد فقط.
وإذا استهدفت إسرائيل اثنتين فقط من مصافي إيران، مثل مصفاة نجم الخليج الفارسي ومصفاة عبادان، فإن طهران ستفقد 30 بالمائة من قدرة إنتاج الوقود السائل، أي ما يعادل 800 ألف برميل يوميًا.
ويتم تخصيص ربع ميزانية الحكومة للإعانات، التي تتراوح من مساعدات نقدية شهرية إلى دعم شديد للوقود والخبز والسلع الأساسية الأخرى؛ حيث يتم تمويل هذه الإعانات بشكل رئيس من خلال بيع المنتجات البترولية داخليًا ودوليًا.
ووفقًا لديوان المحاسبة الإيراني، فإن الحكومة قد اقترضت 800 تريليون ريال (1.3 مليار دولار)، في الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية الحالية (التي بدأت في 20 مارس)، لتغطية الإعانات، وهو مبلغ يعادل ربع إجمالي نفقات تلك الإعانات.
ويرجع سبب هذا الاقتراض إلى الانخفاض الحاد في صادرات المنتجات البترولية؛ نتيجة الزيادة الكبيرة في الطلب على زيت الوقود والديزل من محطات الطاقة بسبب نقص الغاز الطبيعي، وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في الموارد المالية المخصصة للإعانات.
ويعيش نصف سكان إيران في حالة فقر، وتعتمد معيشتهم على الإعانات الحكومية، وإذا تعرضت مصافي البلاد للهجوم، فلن تتمكن الحكومة عمليًا من مواصلة تقديم الإعانات للشعب.
وتواجه إيران بالفعل معدل تضخم يتجاوز 40 بالمائة، وسيؤدي إلغاء الإعانات وارتفاع أسعار الوقود إلى حدوث تضخم مفرط.
وبسبب نقص الكهرباء، هذا الصيف، انخفض إنتاج وتصدير الفولاذ في إيران بشكل حاد، والذي يمثل 16 بالمائة من صادرات البلاد غير النفطية. ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج المنتجات البتروكيماوية، التي تشكل 30 بالمائة من الصادرات غير النفطية، بشكل كبير، شتاء هذا العام؛ بسبب النقص الحاد في الغاز.
ومن المتوقع أن يصل نقص الغاز في إيران، خلال الشتاء، إلى 250 مليون متر مكعب يوميًا، وهو ما يعادل 25 بالمائة من إجمالي الطلب على الغاز في البلاد. وإذا تعرضت مصافي النفط للهجوم، قد تفقد الحكومة قدرتها على تزويد محطات الطاقة بالوقود، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة.
كما ستتأثر عائدات النفط الخام بشكل كبير، في حال تعرض البنية التحتية للإنتاج في إيران للهجوم. ورغم الزيادة الكبيرة في صادرات النفط الإيرانية، فقد تم تحقيق 74 بالمائة فقط من الهدف، الذي حددته الحكومة لعائدات النفط في الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية الحالية، كما أنه إذا تم استهداف محطة "خارك" النفطية فقط، فستفقد إيران 90 بالمائة من قدرتها على تصدير النفط.
وبلغت صادرات إيران من النفط والمنتجات البترولية، في العام الماضي، 36 مليار دولار، وهو ما يعادل 8 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد وتسعة أشهر من الميزانية العامة للحكومة.