أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد ختام جولته في الشرق الأوسط، خلال حديثه مع الصحافيين على متن الطائرة، أن بلاده قدّمت عرضًا رسميًا لنظام الجمهورية الإسلامية بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف ترامب: "لقد تلقوا عرضًا، لكن الأهم من ذلك أنهم يعرفون أنه يجب عليهم اتخاذ قرار بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ".
قال ممثل علي خامنئي في محافظة جيلان، رسول فلاحتی: "إيران من أقوى الدول في المنطقة، ويجب على الشعب أن يفتخر بأن ترامب، الذي هيمن على العالم، عاجز أمام عظمتنا". وأضاف: "هناك من يفكر مثل الملوك القدامى ويقول إنه لا ينبغي لنا امتلاك الطاقة النووية".
نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أن وفدًا من وزارة الخزانة الأميركية اجتمع بممثلي عدد من المصارف الكبرى في هونغ كونغ، محذرًا إياهم من تسهيل صادرات النفط الإيراني إلى الصين.
ووفقًا للتقرير، ترأس الوفد جيسي بيكر، نائب وزير الخزانة الأميركي لشؤون آسيا، وطلب من المصارف اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمنع التدفقات المالية المرتبطة بصادرات النفط الإيرانية والمعاملات غير القانونية.
وطلب الوفد من المصارف تجاوز الشركات الوهمية، والتعرّف على المالكين الحقيقيين للحسابات، والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة، خاصة تلك التي تتم بعملات غير الدولار.
أصدر حزب مؤتلفة الإسلامي بيانًا أشار فيه إلى تصريحات دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، وجاء في البيان: "لا يوجد أي التزام بالاستمرار في الجلوس على طاولة المفاوضات في ظل التهديد والإهانة والإذلال.
وعلى مسؤولي البيت الأبيض أن يدركوا التبعات والتكاليف الباهظة للغاية للعبهم بالنار".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة 16 مايو (أيار) خلال زيارته إلى أبوظبي: "نحن نواجه مسألة تُدعى إيران، وسنعالجها بأي طريقة كانت، سيتم حلّ هذه المسألة مئة في المئة، سيتم التعامل معها".
وأضاف ترامب: "قد يتم ذلك بطريقة جيدة أو لا، وإذا لم يكن كذلك، فلن يكون الأمر سارًّا بالنسبة لهم".
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قالیباف، على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية في إندونيسيا: "معركتنا مع أميركا وإسرائيل معركة مقدسة تقوم على التربية القرآنية ومفهوم الحق والباطل".
وأضاف قالیباف: "يجب أن تكون جهود الشعوب الإسلامية ضد إسرائيل ذكية جدًا".
وفي جزء آخر من تصريحاته، ومع الإشارة إلى الجولة الجديدة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال: "إيران لن تسعى أبدًا إلى تصنيع سلاح نووي، لكننا نستخدم هذا العلم في مجالات الطب، والبيئة، والزراعة وغيرها".
وتابع: "استخدام الطاقة النووية حق لنا، ونستخدمه في الصناعة الوطنية ونعتقد أن هذه القدرة يجب أن تكون لجميع دول العالم الإسلامي".