رئيس القضاء الإيراني: جبهة المقاومة حققت في ساحة المعركة "إنجازات عظيمة لا تُصدق"



قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الأحد 18 مايو: "لدينا الحق في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية، ولا يحق لأحد أن يسلبنا هذا الحق. أنا، بصفتي إنسانًا حرًّا، لن أذعن للقوة". وأضاف: ترامب يقول إنه يجب التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا، فليأتوا ويقيّموا".

قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، إن هذا العام هو آخر عام لـ “وثيقة الرؤية العشرينية” (بدأت عام 2005)، وإن إيران من الناحية العلمية والاقتصادية والسياسية والأمنية ليست القوة الأولى أو الأبرز في المنطقة، بل إن العديد من المنافسين قد تفوّقوا عليها بفارق كبير.
وأضاف: “ما يجري حالياً في مجال العلاقات الخارجية يُعدّ تطوّراً إيجابياً ومطلوباً”.

وصف المسؤول بالحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني دونالد ترامب بأنه "مقامر متجول"، وقال إن الصورة التي يقدّمها ترامب عن إيران تختلف عن تلك التي ترسمها الأجهزة الأمنية الأميركية.
وأضاف أن هذه الأجهزة تصف إيران بأنها "دولة قوية، مستقلة، ومُخِلّة بالنظام العالمي القائم".
كما أشار إلى أن "وسائل الإعلام الغربية تحاول إظهار إيران كدولة متخلّفة وتابعة لروسيا والصين".

بعث أكثر من 550 نائبًا في البرلمان البريطاني وأعضاء في مجلس اللوردات، برسالة مفتوحة، إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لمطالبته بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
تأتي هذه المطالبة في ظل تصاعد القلق بشأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، وتزامنًا مع توجيه اتهامات بالتجسس لثلاثة مواطنين إيرانيين في بريطانيا.
وقد وقّع الرسالة عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم إيان دانكن سميث، الزعيم السابق لحزب المحافظين، وسويلا برافرمان، وزيرة الداخلية السابقة. وجاء في الرسالة: "التسامح مع هذا النظام المنهار يُعدّ خيانةً للقيم الديمقراطية، ويمنحه جرأةً على الاستمرار في سياساته القمعية، ويقوّض الأمن العالمي، لأن طهران تواصل طموحاتها النووية وأعمالها الإرهابية".
كما انضم نيل كينوك، الزعيم السابق لحزب العمال، إلى المطالبين بحظر نشاط الحرس الثوري، محذرًا من أن أزمة حقوق الإنسان في إيران لا تزال تتفاقم.
وتطرقت الرسالة أيضًا إلى قانون الحجاب والعفاف، واعتبرته: "أداةً لقمع النساء اللواتي يتقدمن قيادة الحراك الاحتجاجي، ويهدف إلى منع أي انتفاضات مستقبلية".

كتب أكثر من 550 عضوًا في البرلمان البريطاني ومجلس اللوردات إلى كير ستارمر مطالبين إياه بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.