عراقجي عن المفاوضات: حالياً "نمسك بخناق بعضنا البعض"



أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن أنطونيو تاياني، وزير خارجية البلاد، أجرى محادثات مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول تطورات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
وبحسب بيان الوزارة، فإن إيطاليا تتابع المحادثات بين إيران وأميركا "بشكل دقيق" وتدعم مواقف الوكالة الدولية.
كما أضافت الوزارة أن إيطاليا مستعدة لاستضافة الجولة الجديدة من المفاوضات في العاصمة روما.

أفادت وسائل إعلام إيرانية أن رجل دين اختُطف يوم الاثنين في مدينة إيرانشهر بمحافظة بلوشستان، ولا تتوفر أي معلومات عن وضعه حتى الآن. ووفقًا لهذه التقارير، فقد تُرك حذاء رجل الدين في مكان الحادث، كما بقيت السيارة الخاصة به في الموقع.
وقد تم تصوير مشهد اختطافه من قبل أشخاص كانوا داخل السيارة التي أُجبر على الصعود إليها وهي من طراز "بيجو بارس".

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على هامش مراسم الذكرى السنوية لوفاة إبراهيم رئيسي: "نحن نشهد مواقف غير معقولة وغير منطقية تمامًا من الجانب الأميركي، وهم يعلنونها بشكل صريح". وأضاف: "قضية التخصيب ليست مطروحَة للتفاوض أصلاً".
وفي إشارة إلى تصريحات علي خامنئي بشأن مواقف الأميركيين في المفاوضات، قال عراقجي: "القيادة اليوم حدّدت الموقف بشكل واضح تمامًا".
يُذكر أن المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي كان قد عبّر سابقاً عن رضاه عن مسار المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى رفض إبراهيم رئيسي للمفاوضات المباشرة: "لا نظن أن المفاوضات الحالية ستصل إلى نتيجة". وأضاف: "لا نعلم ما الذي سيحدث".

بعد دقائق من تصريحات علي خامنئي بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، ارتفع سعر الدولار في السوق الحرة في إيران. فقد كان سعر الدولار صباح الثلاثاء في السوق الحرة بطهران نحو 82 ألف تومان، لكنه بعد تصريحات خامنئي تجاوز 84 ألف تومان.
وكان خامنئي قد صرّح بشأن المفاوضات مع أميركا قائلاً: "لا نظن أن المفاوضات الحالية ستصل إلى نتيجة". وفي جولات سابقة من المفاوضات مع أميركا، كانت الأسواق تشهد ارتفاعاً في سعر الدولار عقب أي موقف سلبي من خامنئي تجاه المفاوضات.

أشار المرشد الإيراني علي خامنئي إلى عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل إيران، قائلا: "قولهم إنهم لا يسمحون لإيران بالتخصيب وقاحة زائدة؛ نحن لا ننتظر إذن أحد". وأضاف خامنئي: "الجمهورية الإسلامية لها سياساتها، ولها منهجها، وهي تتابع سياساتها الخاصة".
وقال علي خامنئي: "في مناسبة أخرى سأشرح للشعب الإيراني سبب تركيزهم على قضية التخصيب، ولماذا يُصرّ الغربيون والأميركيون وغيرهم بهذا الشكل على أنه يجب أن لا يكون هناك تخصيب في إيران حتى يعرف الشعب الإيراني ما هي نوايا الطرف الآخر".