وزير الخارجية الإيراني: لن نسمح بحدوث أي خلل في علاقاتنا مع السعودية



وصل غلام رضا قاسميان، رجل الدين المقرّب من مكتب خامنئي، إلى طهران وسط استقبال من أنصاره المتشددين، بعد الإفراج عنه في السعودية.
وكان قاسميان قد أساء للمكلة العربية السعودية عبر مقطع فيديو بثه من مكة وهو الذي قالت عنه الصحافة الإيرانية أنه متهم بالمشاركة في الهجوم على سفارتي السعودية وبريطانيا في الأعوام السابقة.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد اتفاقا مع إيران يسمح بالتفتيش والوصول الكامل وحتى تدمير المنشآت إذا لزم الأمر، دون الإضرار بأحد. وأضاف ترامب: "على سبيل المثال، يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر".
وقال الرئيس الأميركي إن محادثات "جيدة للغاية" تجري حاليا مع طهران، وأكد أنه إذا تمكنوا من التوصل إلى وثيقة "قوية للغاية"، فسيكون من الممكن التوصل إلى حل للقضية... وثيقة "قابلة للتحقق" ولا تتطلب الثقة. وقال ترامب "أنا لا أثق بأحد".
وأكد ترامب أنه أبلغ نتنياهو بأن العمل العسكري سيكون "غير مناسب" في هذا الوقت لأننا "قريبون للغاية من الحل"، رغم أنه حذر من أن "كل شيء يمكن أن يتغير بمكالمة هاتفية".
واختتم حديثه معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق، قائلاً: "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق، فسوف يتم إنقاذ العديد من الأرواح".

نقلت "رويترز" عن مصدرين إيرانيين أنه "إذا اعترفت الولايات المتحدة بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية، فقد توافق طهران على وقف مؤقت لأنشطة التخصيب النووي".
وأضاف المصدران لـ"رويترز": "إن أي وقف مؤقت للأنشطة النووية الإيرانية في إطار اتفاق سياسي سيتطلب من الولايات المتحدة الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة".

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن المفاوضات الأميركية مع إيران تسير "بشكل جيد للغاية" ويمكن أن تؤدي إلى "نتيجة معقولة". وأضاف: "هناك نتيجتان محتملتان فقط؛ نتيجة ذكية ونتيجة عنيفة، ولا أعتقد أن أحداً يريد رؤية النتيجة الأخيرة".
وأضاف ترامب أيضا إن طهران لا يزال يتعين عليها الموافقة على المراحل النهائية من الوثيقة، لكنه أكد: "قد تفاجأون للغاية بما يحدث". "سيكون هذا مفيدًا جدًا لهم وسيكون لديهم بلد عظيم في المستقبل".
وتابع ترامب: "أخبرت نتنياهو بأننا قريبون جدا من إبرام صفقة مع إيران. وبأن اتخاذ إجراء ضد إيران غير مناسب".
وأكد ترامب أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.

أشار المرشد الإيراني إلى أن البعض حاولوا إثبات أن الفساد في إيران منهجي، وقال إن مثل هذا الأمر كذب والنظام سليم. ودعا أيضا المحافظين إلى الامتناع عن القيام بأعمالهم الشخصية أثناء خدمتهم في الحكومة.
وقال علي خامنئي، اليوم الأربعاء، خلال لقاء مع وزير الداخلية والمحافظين: "هناك خطوط فساد قوية أو ضعيفة في بعض القطاعات يجب مكافحتها بحزم".
وأضاف: "الفساد كتنين بسبعة رؤوس لا يُقهر بسهولة، ويجب مواصلة مكافحته. الشرط الأول والضروري لمكافحة الفساد هو ابتعاد المسؤولين وعائلاتهم عن عوامل الفساد".
جاءت تصريحات خامنئي في وقت نشرت فيه تقارير عديدة خلال الأعوام الأخيرة تتحدث عن وجود فساد ممنهج في إيران.
وقد أكد عدد من أعضاء البرلمان والاقتصاديين وعلماء الاجتماع والصحافيين مراراً وتكراراً على الطبيعة النظامية للفساد في إيران على مدى العقدين الماضيين، وقالوا إن مؤشرات الفساد النظامي تتفق مع النظام الإداري في البلاد.