مدير مكتب خامنئي: من غير المسبوق أن يقوم رئيس دولة عظمى بالتوسل لإجراء مفاوضات



دعا الأمين العام لحزب "كومله كردستان إيران"، عبدالله مهتدي، في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الولايات المتحدة إلى إقامة علاقات مع مختلف الجماعات المعارضة لإيران، بهدف زيادة الضغط الداخلي على النظام، مما يؤدي إلى إضعافه وفي نهاية المطاف إلى إسقاطه.
وقال مهتدي: "نحن نعتقد أن إقامة حوار مباشر مع مكونات المعارضة الإيرانية يصبّ في مصلحة الأمن القومي الأميركي، لأن التواصل الأميركي معهم قد يؤدي إلى انهيار النظام تحت وطأة الأزمات الداخلية".
وأضاف: "ينبغي على الحكومة الأميركية أن تتبنى سياسة الأبواب المفتوحة تجاه المعارضة الديمقراطية للنظام الإيراني، بما يشمل الأكراد وباقي الأقليات القومية والجماعات السياسية القومية، شريطة أن لا تكون هذه الجماعات إرهابية أو غير ديمقراطية".
وفي شرحه لوجهة نظره حول "السياسة النووية لإيران ومستقبلها الحر"، قال مهتدي: "يجب تحميل طهران مسؤولية جميع إخفاقاتها الداخلية، ويجب متابعة هذا الأمر بطريقة مسؤولة".

أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إلى خمس جولات من المفاوضات التي أُجريت بين إيران والولايات المتحدة، وقال: "نشهد بعض التقدّم في المفاوضات مع أميركا".
وأضاف: "الحديث عن تصفير التخصيب مجرد أوهام وأحلام مضطربة لأعدائنا، وهذا الخطاب موجه لخدمة الكيان الصهيوني (إسرائيل)".

أعلن “اتحاد سائقي الشاحنات والنقل في عموم إيران” في بيان له أن الإضرابات، في يومها التاسع، قد امتدّت إلى 152 مدينة.
وقال البيان إن موجة الدعم الشعبي لإضراب سائقي الشاحنات لا تزال مستمرة، وأشار الاتحاد إلى أن “الصدى الواسع لهذا الإضراب المجيد” في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية يُعدّ دليلاً على مشروعية هذا التحرّك.
وأشار الاتحاد إلى “الوعود والتعهدات” التي أطلقها حكومة مسعود بزشكيان للرد على مطالب سائقي الشاحنات، لكنه لفت إلى أن الحكومة تهدد السائقين بأنه في حال استمر الإضراب فإنهم سيُحرَمون من حقوقهم القانونية.
وبحسب البيان، فقد جرى اعتقال سائقين في همدان وبيجار ومدن أخرى بتهمة “الإخلال بالأمن”.
وشدّد البيان على أن الإضرابات ستستمر إلى حين تلبية مطالب سائقي الشاحنات وزوال التهديدات، ودعا جميع الزملاء في هذا القطاع إلى الانضمام إلى الإضرابات.

ذكرت وكالة فارس، التابعة للحرس الثوري، نقلًا عن مصدر سياسي في طهران لم تُذكر هويته، أن "الرأي العام في إيران يُدرك بشكل متزايد مع مرور الوقت أن الطرف الأميركي ليس جادًا في التوصل إلى اتفاق".
وأضاف هذا المصدر أن التهديد بتدمير المنشآت النووية الإيرانية ستكون له عواقب وخيمة.
وأشارت وكالة فارس إلى أن "الولايات المتحدة لا تسعى من خلال المفاوضات إلى اتفاق عادل وواقعي، بل تهدف إلى إضعاف إيران والضغط عليها".
وكان ترامب قد صرّح بأنّه في حال التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، يجب أن تتمكّن الولايات المتحدة من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية وأن يكون لها الحق في "تدمير" أي بنية تحتية تختارها.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن تقترب من التوصل إلى اتفاق مع طهران. وأضاف: "إيران لا تريد أن تُدمَّر، ويفضّلون التوصل إلى اتفاق، وهذا قد يحدث في مستقبل غير بعيد".
وقال: "إذا تمكّنا من التوصّل إلى اتفاق مع إيران من دون إلقاء القنابل في أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمرًا جيدًا للغاية".
وقال الرئيس الأميركي: "يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، فالمسألة بسيطة جدًا. وأعتقد أننا أصبحنا قريبين نسبيًا من التوصل إلى اتفاق مع إيران".