عراقجي: وزير خارجية عمان سيعرض مقترحا أميركيا على طهران اليوم



أعلنت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية في إيران أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية استند في تقريره الجديد، إلى وثائق مزورة قدمها الكيان الصهيوني (إسرائيل)، وأعاد تكرار اتهامات سابقة مغرضة ولا أساس لها من الصحة.
وأضافت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن التقرير الجديد للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعكس المستوى الحقيقي للتعاون بين إيران والوكالة.
وأكدت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه وفقًا لفتوى المرشد، لا مكان لأي سلاح نووي في العقيدة الدفاعية لإيران.
وذكرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن هذا التقرير تم إعداده لأهداف سياسية وبضغط على الوكالة، وأنه يتجاوز نطاق مهام المدير العام ويتعارض مع المتطلبات المهنية التي تحكم المؤسسات الدولية، بما في ذلك مبدأ الحياد.

قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، في مقابلة مع شبكة "ARD" الألمانية: "النظام الإيراني يستخدم أساليب مختلفة للقمع.
من بين هذه الأساليب، وفي الواقع الميداني، يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع، واعتقالهم، وزجّهم في الزنازين الانفرادية".
وأضافت: "لقد أعلن النظام مرارًا أنه يمتلك جيشًا إلكترونيًا، وتعمل الكتائب النشطة لهذا الجيش في الفضاء الرقمي على إسكات أصوات المعارضين والمتظاهرين والمنتقدين".

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الأهمية البالغة لمنع توسّع البرنامج النووي الإيراني.
وقال ماكرون: "إنّ تحركات الولايات المتحدة تجاه إيران تُعتبر شديدة الأهمية، ولهذا السبب، فإنّنا نحن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) نسعى لأن نكون شركاء موثوقين وثابتين لمنع أي شكل من أشكال الانتشار النووي في إيران".
وحذّر من أنّ الانتشار النووي في إيران قد يُشكّل مبرّرًا لتوسيع التسلّح في مناطق أخرى من العالم، مما قد يؤدي إلى تأثير الدومينو على الصعيد الدولي.

حذّر ريتشارد مارلز، وزير الدفاع الأسترالي، خلال كلمته في منتدى "شانغريلا" الأمني الدفاعي في سنغافورة، من المخاطر المتزايدة لانتشار الأسلحة النووية في آسيا وأوروبا، واعتبر البرنامج النووي لإيران عاملاً رئيسياً في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال مارلز: "البرنامج النووي الإيراني وسلوكه العدائي تجاه جيرانه يُعدّان مصدرَ عدم استقرارٍ خطيرا".
وأضاف أن هذه التصرفات، إلى جانب احتمال نقل روسيا تكنولوجيا الأسلحة النووية إلى كوريا الشمالية، يمكن أن تُطلق شرارة موجات جديدة من الانتشار النووي في مناطق مختلفة من العالم.
وأوضح: "مجموع هذه التحركات يُهدد ببدء دورات جديدة من الانتشار النووي في أوروبا وآسيا، كما يُعرض ترتيبات الردع النووي الواسعة للولايات المتحدة، التي لا تحظى بالاهتمام الكافي رغم دورها الحيوي في مكافحة الانتشار النووي، للخطر".

وفقًا لمعلومات تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال"، من المقرر إعادة محاكمة 26 مواطنًا بهائيًا في شيراز يوم 26 يوليو/تموز في قضية رُفعت ضدهم قبل نحو عقد من الزمان، وتمت تبرئتهم فيها، وذلك بعد شكوى ومعارضة من رئيس قضاة محافظة فارس السابق، وقبول المحكمة العليا لها.
وتشير المعلومات التي تلقتها قناة "إيران إنترناشيونال" إلى استدعاء عدد من هؤلاء المواطنين البهائيين إلى الفرع الثاني لمحكمة استئناف محافظة فارس خلال الأيام الأخيرة، بعد تلقيهم إخطارات منفصلة.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل هذه القضية في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال": "أُعيدت هذه القضية إلى المحكمة للنطق بالحكم بعد قرابة عقد من الزمان، ورغم صدور حكم بالبراءة النهائية لجميع المتهمين".
وأضاف المصدر المطلع: "بعد صدور الحكم النهائي بالبراءة في مرحلة الاستئناف، نصح السيد محمود ساداتي، رئيس الفرع الأول لمحكمة الثورة في شيراز، السيد كاظم موسوي، رئيس قضاة محافظة فارس آنذاك، بالاعتراض، قائلاً: هل يجوز للقضاة في طهران إصدار حكم آخر على حكم أصدرته؟".