الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قامت بأنشطة نووية سرية في 3 مواقع



اعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقرير الجديد الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليلاً على أن هدف البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً. وأضاف المكتب أن التقرير يُظهر عزم إيران على استكمال برنامجها لتطوير الأسلحة النووية.
وأكد أن على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لوقف إيران.

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت من مستوى تخصيبها لليورانيوم بنسبة 60 في المئة. وذكرت الوكالة أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد منذ تقريرها السابق بأكثر من 953 كيلوغراماً، ليصل إلى 9247.6 كيلوغراماً.
كما ارتفع مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة على شكل "هيكسافلوريد اليورانيوم" بمقدار 133.8 كيلوغراماً، ليبلغ408.6 كيلوغراماً.

صرح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بهنام سعیدی، لموقع “دیده بان ایران": "إيران أوضحت مواقفها بشكل شفاف للفريق المفاوض الأميركي، والآن هم من يجب عليهم اتخاذ القرار بشأن هذه المواقف".
وأضاف: "ليطمئن الأميركيون أن إيران لن تتراجع عن مواقفها في ما يخص التخصيب النووي، والحفاظ على الإنجازات النووية، ورفع العقوبات".

قال محمد محمدي كلبايكاني، مدير مكتب خامنئي: "المرشد يتفوق بمراحل على كل المسؤولين الأجانب الذين يزورونه. إنه أديب وشاعر وجغرافي ومؤرخ وشخصية لا مثيل لها". وأضاف: "من غير المسبوق أن يقوم رئيس دولة كبيرة وقوة عظمى بكتابة رسالة والتوسل لإجراء مفاوضات".

دعا الأمين العام لحزب "كومله كردستان إيران"، عبدالله مهتدي، في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الولايات المتحدة إلى إقامة علاقات مع مختلف الجماعات المعارضة لإيران، بهدف زيادة الضغط الداخلي على النظام، مما يؤدي إلى إضعافه وفي نهاية المطاف إلى إسقاطه.
وقال مهتدي: "نحن نعتقد أن إقامة حوار مباشر مع مكونات المعارضة الإيرانية يصبّ في مصلحة الأمن القومي الأميركي، لأن التواصل الأميركي معهم قد يؤدي إلى انهيار النظام تحت وطأة الأزمات الداخلية".
وأضاف: "ينبغي على الحكومة الأميركية أن تتبنى سياسة الأبواب المفتوحة تجاه المعارضة الديمقراطية للنظام الإيراني، بما يشمل الأكراد وباقي الأقليات القومية والجماعات السياسية القومية، شريطة أن لا تكون هذه الجماعات إرهابية أو غير ديمقراطية".
وفي شرحه لوجهة نظره حول "السياسة النووية لإيران ومستقبلها الحر"، قال مهتدي: "يجب تحميل طهران مسؤولية جميع إخفاقاتها الداخلية، ويجب متابعة هذا الأمر بطريقة مسؤولة".