مسؤول إيراني: مخزونات السدود المائية في أدنى مستوياتها منذ بدء تشغيلها

قال المدير التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في طهران، محسن أردكاني، إن "قطع المياه أو تطبيق نظام الحصص ليس مطروحًا حاليًا على جدول الأعمال".

قال المدير التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في طهران، محسن أردكاني، إن "قطع المياه أو تطبيق نظام الحصص ليس مطروحًا حاليًا على جدول الأعمال".
وأضاف: "ما نقوم به في الوقت الراهن هو إدارة ضغط المياه إلى أقصى حد ممكن".
وتابع أردكاني قائلاً: "البلاد تمر بظروف شديدة الصعوبة، إذ نشهد أدنى مستوى من مخزون السدود منذ بدء تشغيلها، ونمر بمرحلة من أصعب المراحل في تاريخنا المائي".

قال وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، إن التقارير المتعلقة باحتمال تعديل حصص الوقود "ليست غير صحيحة بالكامل"، موضحًا أن "جميع هذه المسائل قيد الدراسة الفنية".
وأضاف: "لا توجد حاليًا أي خطة لتغيير كمية الحصص أو أسعار الوقود في البطاقات الشخصية، أما ما يتعلق بالقطاعات الأخرى فالموضوعات ما زالت قيد البحث".
وكان نائبان في البرلمان الإيراني قد أعلنا، في وقت سابق، أن حكومة الرئيس مسعود بزشکیان أقرت رفع أسعار البنزين، فيما لم تستبعد المتحدثة باسم الحكومة إمكانية تعديل سعر البنزين الحر.
وفي تصريح سابق، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان: "لا شك في أنه يجب رفع سعر البنزين، لكن القرار ليس بهذه البساطة، وكأنني أجلس في الليل وأقرر، ومن يعترض أضربه! هل أستطيع أن أفعل ذلك؟".

أفادت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بمقتل قائد في قوات الشرطة، وإصابة جندي بجروح، إثر اشتباك مسلح في مدينة الخلفیة (رامشير)، جنوب غربي إيران.
وقال قائد شرطة المدينة، فرهاد شاكرمي، إن دورية للشرطة كانت تقوم بجولة ميدانية، فجر السبت 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، حين رصدت "لصّين مسلحين أثناء سرقة كابلات كهربائية".
وأضاف شاكرمي أن اللصّين أطلقا النار فور مشاهدتهما عناصر الدورية، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار، تمكنت خلاله القوات من إلقاء القبض على أحد المهاجمين.
وأسفر الاشتباك عن مقتل الملازم أول، حجت الله ولي زاده، متأثرًا بإصابته، فيما أُصيب أحد الجنود بجروح.

قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، إن الهجمات الإسرائيلية، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، جرت بـ "خداع غير شريف" من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وبمساندة منظمات دولية.
وأضاف أن إسرائيل "كانت تعتبر أن نهاية النظام قد حانت، وأن انتصارها في تغييره أمر محسوم، لذلك استخدمت تقريباً كل قدراتها العلنية والسرّية لتحقيق تفوق سريع وحاسم".
وأوضح بوردستان أن إيران كانت قد نفذت تدريبات متكررة على عملية "الوعد الصادق 3" للهجوم على إسرائيل، سواء في "غرف محاكاة الحرب" أو في "ميدان المناورات العسكرية".
ووصف المسؤول العسكري الإيراني الهجوم الإسرائيلي بأنه كان "خاطفًا وصادمًا"، ما أدى إلى حالة من الارتباك والمفاجأة.

أفادت معلومات وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، بأن علي رضا سرلك، عم الشاب الإيراني المعارض، أميد سرلك، الذي قُتل بعد إحراق صورة للمرشد علي خامنئي، تم اعتقاله خلال الأيام الأخيرة ونُقل إلى السجن، فيما لا تتوافر معلومات حول وضعه الحالي.
وأضافت المصادر أن علي رضا سرلك يتعرض لضغوط شديدة، وأن عائلته أعربت عن قلقها البالغ على سلامته.
كما أشارت التقارير إلى أنه بعد الاحتجاجات على مقتل أميد سرلك، تم استدعاء وتهديد عدد من النشطاء المدنيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل الأجهزة الأمنية الإيرانية، في إطار حملة لتضييق الخناق على الأصوات المعارضة.

أفاد مدير مستشفى "لقمان الحكيم" في طهران، أميدور رضائي، بأن معدلات استهلاك الكحول في إيران تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، موضحًا أن حالات التسمم الكحولي تشمل طلاب المدارس والأشخاص المتعلمين وحتى موظفي السفارات الأجنبية، الذين يلجؤون إلى هذا المركز الطبي للعلاج.
وأضاف رضائي: "للأسف، نشهد وقوع حالات تسمم في أعمار صغيرة". كما أشار إلى أن حالات التسمم الناتجة عن المخدرات تتزايد بنفس وتيرة التسمم الكحولي، ما يعكس تفاقم مشكلة الإدمان بين مختلف شرائح المجتمع.