مسؤول أميركي: يجب وقف "نفوذ إيران الخبيث" في لبنان من خلال حزب الله

قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي، إن واشنطن مصممة على قطع مصادر تمويل "حزب الله" القادمة من إيران.

قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي، إن واشنطن مصممة على قطع مصادر تمويل "حزب الله" القادمة من إيران.
وأضاف، يوم الاثنين 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، في بيروت: "نعتقد أن استعادة لبنان من قِبل شعبه لن تكون ممكنة إلا بإنهاء النفوذ الخبيث لإيران عبر حزب الله".
وأكد هيرلي أن الحكومة الأميركية "مصممة بشدة" على وقف تدفق الأموال من إيران إلى حزب الله.

في أعقاب قيام عدد من الأشخاص، بينهم شخصيات معروفة في مناطق مختلفة من العالم بإحراق صور المرشد الإيراني، علي خامنئي، علّق حسن عاملي، ممثل خامنئي وإمام جمعة مدينة أردبيل، على الحدث بمنشور عبر منصة إكس، كتب فيه: "العُود حين يُحرق يعطّر العالم، والشمعة حين تحترق يتراقص حولها العشاق".
واعتبرت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذه العبارة ردّ غير مباشر على حملة إحراق صور خامنئي.
وأضاف عاملي في منشوره: "العدو العاجز عن الحجة لا يجد بديلاً عن الإهانة... كما أقدم زوجان ملحدان على حرق القرآن، وأحرق اليزيديون خيمة الإمام السجاد، ومع ذلك لم يُهن القرآن، بل ازداد رفعةً وسموًا، لأنهم لم يجدوا فيه عيبًا فلجأوا إلى الإهانة".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادثة مقتل المعارض الإيراني الشاب أميد سرلك في ظروف غامضة، إثر إحراقه صورة خامنئي، وهي الحادثة التي دفعت العديد من الإيرانيين وشخصيات عامة إلى إحراق صور المرشد احتجاجًا على سياسات النظام.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "التهديد الصادر عن إيران حقيقي، لكنه لم يعد كما كان في السابق"، مؤكدًا أن "المعركة من أجل إسرائيل لم تنتهِ بعد"، وأن بلاده ستتعامل مع هذه التهديدات "بحزم ومبادرة وحكمة".
وشدد نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست، على أن "التهديدات القديمة التي سبق لإسرائيل أن قضت عليها، يجري الآن محاولة إحيائها"، واصفًا إياها بأنها "تهديدات جديدة". وأضاف: "المعركة لم تنتهِ بعد، وأعداؤنا الأشرار يعيدون التسلح، ولم يتراجعوا عن نيتهم في تدميرنا جميعًا حتى آخر فرد".
ولم يوضح نتنياهو تحديدًا أي الجبهات تشكل حاليًا "تهديدًا جديدًا" لإسرائيل.
وأكد، في إشارة إلى ما أعقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن إسرائيل "حطمت محور الشر الذي تقوده إيران"، مضيفًا أن بلاده "أبعدت أو قللت من الخطر المزدوج المتمثل في التهديدين النووي والباليستي".

قال وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الروسي، إنه "كان قد أعدّ ثماني صفحات للرد، لكن المجلس الأعلى للأمن القومي طلب مني عدم الرد على تصريحاته".
وأضاف ظريف أنه إذا كان هناك من يدّعي أن مصطلح "آلية الزناد" وارد، في نص الاتفاق النووي أو القرار الأممي، فليأتِ ويبرهن على ذلك.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد وصف "آلية الزناد" بـ "الفخ القانوني"، مدعيًا أن هذا البند تم الاتفاق عليه في المرحلة النهائية من المفاوضات بين ظريف وجون كيري، وأنهم فوجئوا بذلك.
وردّ ظريف بالقول إن "آلية الزناد" كانت بديلاً عن "الخطة السيئة جدًا"، التي اقترحتها روسيا وفرنسا.

أفاد السجين السياسي الإيراني السابق، مهدی محموديان، عبر شبكة "إكس" بأن عناصر سجن "إيفين" هاجموا قسم احتجاز السجين السياسي المحكوم بالإعدام، إحسان أفراشته، ونقلوه إلى مكان مجهول بعد تعرضه للضرب المبرح، بينما كان يطلب المساعدة من زملائه وهو غارق في الدماء.
وأضاف أن الحراس أغلقوا أبواب الأقسام الأخرى قبل الهجوم، وأن السجناء ردوا بالاحتجاجات ورفعوا شعارات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وأشار محموديان إلى أن بهزاد بناهی ومهدي فريد، وهما سجينان سياسيان آخران، تم نقلهما أيضًا إلى أماكن مجهولة.
كما أفاد بأن أكثر من 200 سجين سياسي في سجن "إيفين" خاضوا عصيانًا مدنيًا، ورفضوا استلام الطعام احتجاجًا على هذه الأحداث.

قال المدير التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في طهران، محسن أردكاني، إن "قطع المياه أو تطبيق نظام الحصص ليس مطروحًا حاليًا على جدول الأعمال".
وأضاف: "ما نقوم به في الوقت الراهن هو إدارة ضغط المياه إلى أقصى حد ممكن".
وتابع أردكاني قائلاً: "البلاد تمر بظروف شديدة الصعوبة، إذ نشهد أدنى مستوى من مخزون السدود منذ بدء تشغيلها، ونمر بمرحلة من أصعب المراحل في تاريخنا المائي".