لاريجاني: سلوكيات الغرب وسياساته سبب العداء مع إيران

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إنه بعد الثورة عام 1979 أصبح المبدأ الأساسي للنظام هو "حماية مصالح إيران"، وليس الاستمرار في التعاون مع الغرب تحت أي ظرف.

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إنه بعد الثورة عام 1979 أصبح المبدأ الأساسي للنظام هو "حماية مصالح إيران"، وليس الاستمرار في التعاون مع الغرب تحت أي ظرف.
وأضاف لاريجاني أن قادة النظام لم يكن لديهم عداء تجاه الغرب، بل إن ممارساته السياسية والأمنية هي التي أضرت بالعلاقات والتعاون بين الطرفين.
وأشار إلى أن طهران لا تعارض التبادلات الاقتصادية مع الغرب، لكنها ترى أنه يتدخل تحت ذرائع تتعلق بصواريخ إيران أو قدراتها النووية.
وتابع لاريجاني أن الغرب حوّل التبادل الثقافي إلى غزو ثقافي، وهو ما ترفضه إيران تمامًا كما شدد المرشد علي خامنئي.

كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن مؤسس بنك "آينده" المفلس ومالك مجمع "إيران مول" التجاري في طهران، علي أنصاري، اشترى عبر شركة وهمية مسجلة في جزيرة مان عام 2013، نحو 12 عقارًا في شارع بيشوبز ومحيطه بحي هامبستيد الراقي في لندن، بلغت قيمتها الإجمالية 73 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب الصحيفة، فقد واصل أنصاري، البالغ من العمر 56 عامًا، شراء العقارات لاحقًا، فاقتنى قصرًا فخمًا بقيمة 33.7 مليون جنيه إسترليني في الشارع نفسه، إضافة إلى شقتين فاخرتين مع مقر إقامة للموظفين قرب قصر كنسينغتون بقيمة تقارب 36 مليون جنيه، ليصل إجمالي استثماراته العقارية إلى نحو 142 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت "تايمز" أن جميع هذه الممتلكات خاضعة حاليًا لتجميد الأصول، ما يقيّد بيعها أو تطويرها، مشيرة إلى أن أنصاري يُعتقد أن له صلات وثيقة بعائلة المرشد الإيراني، علي خامنئي، كما أنه يواجه حظر سفر ضمن العقوبات البريطانية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إدراج أنصاري على قائمة العقوبات بتهمة "دعم أنشطة النظام الإيراني العدائية".

أفاد موقع "هنغاو" الحقوقي بأن لاعبة التايكوندو ومدرّبة الجمباز المقيمة في طهران، هانية شريعتی رودبشتي، تم اعتقالها ونقلها إلى جهة مجهولة، بعد قيامها بأداء حركات استعراضية في الشوارع، ينما كانت ترتدي لباسًا غير تقليدي (غطاء رأس اختياري).
وأشار الموقع إلى أنه بعد اعتقالها، قامت الأجهزة الأمنية الإيرانية بالسيطرة على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأُغلق حسابها على "إنستغرام"، الذي يضم نحو 160 ألف متابع، مع ظهور شعار شرطة الإنترنت على الصفحة، ما يعكس محاولة السلطات فرض الرقابة على نشاطها في الفضاء الإلكتروني.

قال نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، إن نحو 58 ألفًا و975 شخصًا في البلاد فقدوا حياتهم خلال عامي 2024 و2025، بسبب تلوث الهواء.
وأضاف أن هذه الإحصائية تعادل وفاة 161 مواطنًا يوميًا ونحو سبعة أشخاص كل ساعة.
وأكد رئيسي أن هذه الأرقام تُظهر أن تلوث الهواء أصبح أحد أهم العوامل المهددة للصحة العامة في إيران.
وأشار المسؤول في وزارة الصحة إلى الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تلوث الهواء، قائلاً: "إن التقديرات تشير إلى أن الوفيات بسبب تلوث الهواء كبدت إيران خسائر اقتصادية تقارب 17.2 مليار دولار".
وأضاف أن الجزء الأكبر من هذه الوفيات كان نتيجة لأمراض القلب والرئة وسرطان الرئة والسكتات الدماغية، مشددًا على أن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل تلوث الهواء أصبحت أكثر وضوحًا وإلحاحًا.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن غياب المفاوضات والرقابة الدولية والشفافية بشأن حجم المخزون النووي الإيراني أدى إلى زيادة المخاوف في المنطقة من احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل.
وتقول مصادر إقليمية إن مأزقًا خطيرًا قد تشكل؛ فلا توجد مفاوضات جارية، ولا يوجد تأكيد على حجم المخزون النووي الإيراني، ولا توجد رقابة مستقلة.
ويعتقد العديد من دول المنطقة أن هذا الوضع يجعل الهجوم المحتمل من إسرائيل على إيران شبه حتمي، لا سيما في ظل موقف المسؤولين الإسرائيليين الدائم، الذين يعتبرون البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا.
وفي الوقت نفسه، تسعى الدول العربية، بالتعاون مع إدارة ترامب، إلى فرض قيود على إسرائيل، التي تسعى بعد الدمار الواسع في غزة والهجمات ضد حماس وحزب الله وإيران، لتثبيت موقعها كقوة إقليمية مهيمنة. ومع ذلك، يقول المسؤولون العرب إن الجهود لإعادة استئناف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة لم تكن حتى الآن مشجعة.

علن نائب رئيس جامعة العلوم الطبية في الأهواز، مهرداد شريفي، أن 1624 مواطنًا في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، توفوا بسبب تلوث الهواء، خلال عام واحد. وأضاف أن تلوث الهواء في هذه المحافظة تسبب بخسائر قدرها 427 مليون دولار لقطاع الصحة.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن أجواء مدن: الأهواز ودشت آزادغان والحويزة كانت صافية وصحية ليومين اثنين فقط، خلال الأشهر الماضية، موضحًا أن 22 ألف مريض راجعوا مستشفيات المحافظة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب تلوث الهواء.
كما أعلن مساعد محافظ خوزستان، يوم الأحد 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الدراسة في معظم مدن المحافظة ستستمر عن بُعد حتى نهاية شهر الشهر الجاري، بينما ستبقى مدارس المرحلة الثانوية الثانية مفتوحة بحضور الطلاب.