القضاء الإيراني: ملاحقة مديري "بنك آينده" بتهمة الاحتيال



كشفت القناة 11 الإسرائيلية في تقرير خاص عن "تفاصيل جديدة" تتعلق بالحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلى أن "الموساد عمل لمدة عقد كامل على التخطيط لقصف المنشآت النووية الإيرانية".
وبحسب التقرير الذي بثته القناة، فإن "إسرائيل توصلت في مطلع عام 2023 إلى استنتاج مفاده ضرورة مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى استهداف مسؤولين في النظام، والأنظمة الصاروخية والدفاع الجوي، والعاملين في البرنامج النووي".
وأضاف التقرير أن "بنيامين نتنياهو قام في مايو من العام نفسه بتقييم مدى استعداد الجيش لمثل هذا الإجراء خلال جلسة لمجلس الوزراء"، مؤكداً أن "الموساد كان قد أعدّ خططاً للتعامل مع المنشآت النووية الإيرانية على مدى نحو 10 سنوات".
ولفتت القناة إلى أن "حوالي ألفي عنصر من الموساد شاركوا في ذروة هذا البرنامج الموجه ضد إيران"، فيما وصف مسؤول سابق في الموساد العملية بأنها مناسبة لصناعة فيلم على غرار سلسلة "جيمس بوند".
وأشار التقرير إلى أن "البرنامج الإسرائيلي واجه مشاكل عديدة، وتم إيقافه مرة واحدة على الأقل بعد اتفاقية البرنامج النووي الإيراني على يد يوسي كوهين، قبل أن يعاد تفعيله مع تولي ديفيد بارنيا رئاسة الموساد".
وخلص التقرير إلى أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر أدى إلى طلب الجيش الإسرائيلي تأجيل التنفيذ لمدة عام".

روى مجاهد بالدی، والد أحمد بالدی، الشاب الأهوازي البالغ من العمر 20 عاماً والذي أقدم على إحراق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه من قبل بلدية الأهواز، تفاصيل الحادث لصحيفة "هم میهن".
وقال مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، الشاب الذي أحرق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه من قبل بلدية الأهواز، لصحيفة "هم میهن" إن نجله توجه صباح يوم الحادث إلى بلدية الأهواز لطلب تمديد مهلة الإخلاء.
وأضاف أن رئيس البلدية رد قائلاً: "يجب هدم الدكان اليوم"، ما دفع الشاب إلى الانتحار في موقف مأساوي.
وذكر مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، أن نجله طلب من المسؤول المعني في النيابة مهلة خمسة أيام، لكن الرد كان مقتضباً: "لديك 48 ساعة فقط".
وأضاف أنه بعد محاولته الثانية، تم تقليص المهلة إلى 24 ساعة، وأُبلغ نجله: "إما أن توقع أو سنضع لك الأصفاد ونأخذك".
وأوضح الوالد أن نجله تم اعتقاله عبر اتصال من قبل المسؤولين قبل أن يقدم على إحراق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه.
وقال مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، إن الكهرباء في دكان نجله انقطعت أثناء الحادث وكانت الأبواب الكهربائية مغلقة، ما أدى لبقاء أحمد داخل الدكان.
وأكد مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، إن بعض موظفي البلدية حرضوا نجله قائلاً: "هل أعطيك ولاعة؟ أم أعطيك عود ثقاب؟".
وأضاف أن أحمد أضرم النار بعد أن دفع أحد المسؤولين والدته، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء فتحت الباب، لكنها تدخلت فعلياً فقط بعد اشتعال النيران بالكامل.

قال رئيس لجنة البيئة في مجلس مدينة طهران، مهدی بیرهادي، إن على المواطنين مساعدة بعضهم البعض بروح التسامح، مع تجاوز قصور المسؤولين السابقين الذين لم يؤدوا واجباتهم بالشكل الصحيح خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن الناس يمكنهم تعويض ضعف أداء المسؤولين السابقين من خلال الترشيد والتعاون في استهلاك المياه.
وأشار بیرهادي إلى أنه رغم الوضع الحالي، يمكن التحكم في استهلاك المياه، مؤكداً أنه لا يجب الاعتقاد بأن المياه ستقطع عن المدينة أو لن تصل إلى المواطنين.
وختم بالقول: "أرجو من المواطنين الكرام توفير ما لا يقل عن 10 في المائة إضافية من استهلاك المياه، لضمان وصول المياه لجميع المواطنين والتغلب على الصعوبات الناتجة عن شح المياه".

توفي أحمد بالدي، الشاب البالغ من العمر 20 عامًا في الأهواز، بعد أن أقدم على إحراق نفسه احتجاجًا على هدم كشكه من قبل بلدية المدينة. وكان بالدي قد نُقل إلى المستشفى إثر حروق بلغت 70% من جسده، لكنه لم ينجُ.
وأعلن المدعي العام في الأهواز عن الاعتقال المؤقت وإطلاق سراح رئيس البلدية ومسؤول قسم التنفيذ بكفالة، كما صدر أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص آخرين على صلة بالحادث.
وكانت منظمة حقوق الإنسان "كارون" قد أفادت سابقًا بأن قوى البلدية في المنطقة الثالثة من الأهواز، برفقة الشرطة، قاموا في 2 نوفمبر بهدم كشك أحمد بالدي لبيع الطعام في حديقة زيتون، دون إشعاره أو حضوره، ما أثار احتجاجًا واسعًا على تصرف البلدية التعسفي.

قال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي، إن واشنطن مصممة على قطع مصادر تمويل "حزب الله" القادمة من إيران.
وأضاف، يوم الاثنين 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، في بيروت: "نعتقد أن استعادة لبنان من قِبل شعبه لن تكون ممكنة إلا بإنهاء النفوذ الخبيث لإيران عبر حزب الله".
وأكد هيرلي أن الحكومة الأميركية "مصممة بشدة" على وقف تدفق الأموال من إيران إلى حزب الله.