والد الشاب الأهوازي يكشف تفاصيل مأساوية حول انتحار نجله بعد هدم دكانه

روى مجاهد بالدی، والد أحمد بالدی، الشاب الأهوازي البالغ من العمر 20 عاماً والذي أقدم على إحراق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه من قبل بلدية الأهواز، تفاصيل الحادث لصحيفة "هم میهن".

روى مجاهد بالدی، والد أحمد بالدی، الشاب الأهوازي البالغ من العمر 20 عاماً والذي أقدم على إحراق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه من قبل بلدية الأهواز، تفاصيل الحادث لصحيفة "هم میهن".
وقال مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، الشاب الذي أحرق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه من قبل بلدية الأهواز، لصحيفة "هم میهن" إن نجله توجه صباح يوم الحادث إلى بلدية الأهواز لطلب تمديد مهلة الإخلاء.
وأضاف أن رئيس البلدية رد قائلاً: "يجب هدم الدكان اليوم"، ما دفع الشاب إلى الانتحار في موقف مأساوي.
وذكر مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، أن نجله طلب من المسؤول المعني في النيابة مهلة خمسة أيام، لكن الرد كان مقتضباً: "لديك 48 ساعة فقط".
وأضاف أنه بعد محاولته الثانية، تم تقليص المهلة إلى 24 ساعة، وأُبلغ نجله: "إما أن توقع أو سنضع لك الأصفاد ونأخذك".
وأوضح الوالد أن نجله تم اعتقاله عبر اتصال من قبل المسؤولين قبل أن يقدم على إحراق نفسه احتجاجاً على هدم دكانه.
وقال مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، إن الكهرباء في دكان نجله انقطعت أثناء الحادث وكانت الأبواب الكهربائية مغلقة، ما أدى لبقاء أحمد داخل الدكان.
وأكد مجاهد بالدي، والد أحمد بالدي، إن بعض موظفي البلدية حرضوا نجله قائلاً: "هل أعطيك ولاعة؟ أم أعطيك عود ثقاب؟".
وأضاف أن أحمد أضرم النار بعد أن دفع أحد المسؤولين والدته، مشيراً إلى أن فرق الإطفاء فتحت الباب، لكنها تدخلت فعلياً فقط بعد اشتعال النيران بالكامل.