برلماني إيراني: أزمات الماء والكهرباء دليل على تقدّم البلاد

قال عضو لجنة الخطة والميزانية في البرلمان الإيراني، محسن زنغنه، إن أزمات الماء والكهرباء الحالية لا تعني فشل الحكومة، بل هي، "نتیجة لتقدّم البلاد"، على حد قوله.

قال عضو لجنة الخطة والميزانية في البرلمان الإيراني، محسن زنغنه، إن أزمات الماء والكهرباء الحالية لا تعني فشل الحكومة، بل هي، "نتیجة لتقدّم البلاد"، على حد قوله.
وأضاف: "صحيح أن هناك سوء تقدير في بعض الحسابات، لكن أحد أسباب نقص الكهرباء والغاز هو ازدياد الاستهلاك الناجم عن التطوّر".
وتابع زنغنه أن "معدّل استهلاك الكهرباء في ساعات الذروة بلغ بين سبعين وثمانين ألف ميغاواط"، معتبرًا أن الغضب الشعبي من انقطاع الخدمات "تستغله جهات معادية لإيران".

قال الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، إن "إسرائيل دائمًا تدّعي أنها قلقة بشأن سوريا لأنها تخشى تهديدات الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني. لكننا نحن من طرد هذه القوات من سوريا".
وأضاف: "التقدم الإسرائيلي على الأراضي السورية لا ينبع من مخاوف أمنية، بل من طموحات توسعية".
وتابع الشرع: "نجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وحققنا تقدمًا ملموسًا نحو التوصل إلى اتفاق نهائي. ولكن للوصول إلى الاتفاق النهائي، يجب على إسرائيل العودة إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024".
وحول دور الولايات المتحدة، قال: "الولايات المتحدة تشاركنا في هذه المفاوضات، والعديد من الأطراف الدولية تدعم موقفنا. واليوم تأكد لنا أن السيد ترامب أيضًا يدعم وجهة نظرنا، وسيبذل جهدًا للوصول سريعًا إلى حل".

تحدث عضو لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني، محمد جلالي، بشأن تفاقم أزمة المياه، قائلاً: "لا ينبغي للمسؤولين أن يكرروا دائمًا عبارة لا توجد مياه، ويخيفوا الناس من الوضع الراهن".
ومع تأكيده على الجفاف ونقص المياه، أضاف جلالي: "لكن على صانعي القرار ألا يُثبطوا معنويات الناس أو يثيروا التوتر".
وتابع: "يجب دائمًا توجيه نداءات للجمهور وتنفيذ برامج توعية لتقليل استهلاك المياه، لنتمكن من تجاوز الأزمات الحالية والوصول إلى وضع أفضل من حيث الموارد المائية المتاحة".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكیان، قد حذر مؤخرًا من أن استمرار نقص الأمطار والجفاف قد يجعل إخلاء طهران أمرًا محتملًا، ووصف جلالي هذا التحذير بأنه "غير مناسب".
وأكد جلالي: "لا يوجد حل لأزمة المياه سوى هطول الأمطار. وحتى تتساقط أمطار كافية في بلادنا، يبدو أنه لا خيار أمامنا سوى تقليل الاستهلاك وتخفيف ضغط المياه في بعض ساعات اليوم".

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتمكّنان من استغلال فرصة تغيير النظام الإيراني بعد وفاة المرشد علي خامنئي وما قد يرافق ذلك من فوضى على خلفية خلافات حول الخلافة، وذلك قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت الصحيفة على ضرورة إضعاف الحرس الثوري الإيراني بشكل شامل، مشيرة إلى أن قتل أو اعتقال أو إزالة خامنئي أو خليفته وحده لن يكون كافيًا للاقتراب من إسقاط النظام، بل قد يزيد الأمور صعوبة بسبب ردود الفعل الداخلية في إيران.
وأضافت الصحيفة أن تغيير النظام يتطلب مزيجًا من حركة احتجاجية واسعة النطاق، إلى جانب دعم قائد عسكري رفيع المستوى على الأقل لتعبئة القوات ضد ميليشيات الحرس الثوري، في ظل السيطرة على الإنترنت وانتشار الباسيج والنفوذ العميق للحرس.
كما لفتت الصحيفة إلى أن حكومة نفتالي بينيت، خلال فترة رئاستها للوزراء، أطلقت عمليات واسعة في عشرات مجالات الحياة أُطلق عليها غير رسميًا "الموت بألف جرح"، مستفيدة من بعض تقنيات طويلة الأمد التي استخدمتها الولايات المتحدة لإضعاف الاتحاد السوفيتي، بهدف إضعاف النظام الإيراني.

وصف خبير الشؤون الإيرانية بمعهد القدس للاستراتيجية والأمن الإسرائيلي، أليكس غرينبرغ، القدرات العسكرية الإيرانية بأنها "مُدمّرة تمامًا"، معتبرًا أن أي هجوم صاروخي جديد من طهران سيشكّل "عملية انتحارية".
وجاء ذلك في تحليل نشرته المؤسسة الفكرية الإسرائيلية؛ حيث قال غرينبرغ: "إن إيران أضعف بكثير مما تظهره، وقد تم تدمير قدراتها العسكرية الحقيقية".
وأضاف: "إذا قمنا بتقييم القوة الحقيقية لإيران، فسنجدها مدمرة. ربما يقررون الانتحار وينفذون هجمات صاروخية جديدة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل يمكنها بدورها استهداف مواقع لم تهاجمها خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا".
وتابع محلل الشؤون الإيرانية: "لا ينبغي أن ننسى أن إيران فقدت أصولها الاستراتيجية، أي محور المقاومة"، في إشارة إلى الخسائر التي تكبدها وكلاء وميليشيات طهران في المنطقة.

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض الإيرانيين الذين تم اعتقالهم ضمن أول عملية تعاون بين إدارة دونالد ترامب وإيران لترحيل مجموعة من الإيرانيين، تعرضوا للعنف الجسدي أثناء نقلهم من الولايات المتحدة إلى طهران.
وذكرت الصحيفة أن الرحلة الخاصة التي كانت تقل 54 مواطناً إيرانياً استغرقت نحو 50 ساعة، مع توقفات في بورتو ريكو والقاهرة والدوحة. وأفادت شهادات شهود أن قوات الأمن في قطر استخدمت الصعق الكهربائي في الدوحة لوقف احتجاج المسافرين.
وقال شخص يحمل الحروف الأولى "ا.ا."، وكان من بين المرحلين، لصحيفة "نيويورك تايمز": "استخدموا الصعق الكهربائي لإجبارنا على الهدوء، وعندما لم نمتثل، ربطوني وشخصاً آخر بسترات خاصة بمقاعدنا".
من جهتها، قالت تريشيا مكلاكلاين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، إن بين المرحلين كان هناك "إرهابيون ومهربو بشر وعناصر مشتبه بها من الخارج".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن بعض المسافرين الآخرين، بمن فيهم "ا.ا."، لم يكونوا ضمن قوائم الأمن الأمريكية، وكانوا يشملون مسيحيين جددا، وأقليات عرقية، ومعارضين سياسيين.