نائب رئيس الحوزات العلمية في إيران: الناس غير راضين عن العُري وعدم ارتداء الحجاب

قال نائب رئيس الحوزات العلمية في إيران، حسين رفيعي، إن "الناس غير راضين عن وضع عدم ارتداء الحجاب والعُري، وعلى المسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام هذا الوضع".

قال نائب رئيس الحوزات العلمية في إيران، حسين رفيعي، إن "الناس غير راضين عن وضع عدم ارتداء الحجاب والعُري، وعلى المسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام هذا الوضع".
وأضاف رفيعي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما تنتج السينما المحلية والمنصات الرقمية أفلامًا تروّج للعري وتجاوز الحدود الأخلاقية".
وتابع قائلاً: "الناس يسألوننا لماذا لا يتم التصدي لهذه الانحرافات"، مشيراً إلى أن "بعض الأعمال الفنية تُضعف مفهوم الحلال والحرام وتُسقط حرمة الجريمة والخيانة، وهو ما يثير استياء المتدينين وغير المتدينين على حدّ سواء".

أظهرت صور من الاجتماع الأخير للمنظمة الدولية للمواصفات القياسية (ISO) في رواندا، جلوس ممثلين عن إيران وإسرائيل على طاولة واحدة، وتبادلهم النقاش وجهًا لوجه حول موضوعات الاجتماع.
وبحسب الصور المنشورة، فقد جلست نائبة رئيس هيئة المواصفات والمقاييس الإيرانية لشؤون إعداد ونشر المعايير، فرحناز قلاسي، إلى جانب المدير التنفيذي لمعهد المواصفات الإسرائيلي، غيلاد غلوب.
وأثار انتشار هذه الصور ردود فعل غاضبة في إيران، إذ وصفت وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري اللقاء بأنه "مريب"، مشيرة إلى أنه جرى في أعقاب الحرب، التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. كما لفتت الوكالة إلى أن شقيقة رئيس هيئة المواصفات الإيرانية كانت من بين قتلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وأضافت "فارس" أن القانون الإيراني الخاص بمواجهة "الإجراءات العدائية" الإسرائيلية يحظر أي تواصل أو تبادل للمعلومات مع الهيئات أو الأفراد المرتبطين بإسرائيل، ويعاقب المخالفين بالسجن والعزل الدائم من المناصب الحكومية.

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، علي نيكزاد، إن إسرائيل "قصفت مناطق سكنية داخل إيران، لكننا استهدفنا مقر قيادة جهاز الموساد، وآخر صاروخ أطلقناه تجاوز ثماني طبقات من أنظمة الدفاع الجوي وأصاب مواقع عسكرية وأمنية حساسة لديهم".
وأضاف نيكزاد: "يجب أن يعلم الأعداء أننا نسعى إلى الاستقلال، ونعمل على تطوير الطاقة النووية؛ بهدف تحقيق قدرات في المجالات الطبية والدوائية وغيرها".
وتابع قائلاً: "على العالم أن يدرك أننا وقفنا في وجه ظلم الولايات المتحدة وإسرائيل، وأؤكد أننا لم نسعَ يومًا إلى الحرب، ولم نهاجم أي دولة، لكننا سنصمد في وجه أي معتدٍ".

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران، صادق زيباکلام، إنّ إيران تستخدم المفاوضات كغطاء للمماطلة، والسعي نحو امتلاك السلاح النووي، مؤكدًا أن النظام "يعيش على العداء لأميركا" ولا يملك ما يقدمه للشعب سواه.
وفي مناظرة مصوّرة، حمّل زيباکلام طهران مسؤولية اندلاع الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مخاطبًا محاوره بالقول: "قضيتم عمركم ترددون شعار الموت لأميركا، وفعلتم كل ما بوسعكم لتدمير إسرائيل، ومفاوضاتكم كانت شكلية وهدفها كسب الوقت".
ووصف الأكاديمي الإيراني الاحتفالات الحكومية الأخيرة حول "المقاومة" وإزاحة الستار عن تمثال جديد في ساحة الثورة بطهران بأنها "مسرحية لإظهار القوة الزائفة"، مضيفًا بسخرية: "تجلّت عظمتكم في تلك المسرحية التي أقمتموها".

قال عضو لجنة الخطة والميزانية في البرلمان الإيراني، محسن زنغنه، إن أزمات الماء والكهرباء الحالية لا تعني فشل الحكومة، بل هي، "نتیجة لتقدّم البلاد"، على حد قوله.
وأضاف: "صحيح أن هناك سوء تقدير في بعض الحسابات، لكن أحد أسباب نقص الكهرباء والغاز هو ازدياد الاستهلاك الناجم عن التطوّر".
وتابع زنغنه أن "معدّل استهلاك الكهرباء في ساعات الذروة بلغ بين سبعين وثمانين ألف ميغاواط"، معتبرًا أن الغضب الشعبي من انقطاع الخدمات "تستغله جهات معادية لإيران".

قال الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، إن "إسرائيل دائمًا تدّعي أنها قلقة بشأن سوريا لأنها تخشى تهديدات الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني. لكننا نحن من طرد هذه القوات من سوريا".
وأضاف: "التقدم الإسرائيلي على الأراضي السورية لا ينبع من مخاوف أمنية، بل من طموحات توسعية".
وتابع الشرع: "نجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وحققنا تقدمًا ملموسًا نحو التوصل إلى اتفاق نهائي. ولكن للوصول إلى الاتفاق النهائي، يجب على إسرائيل العودة إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024".
وحول دور الولايات المتحدة، قال: "الولايات المتحدة تشاركنا في هذه المفاوضات، والعديد من الأطراف الدولية تدعم موقفنا. واليوم تأكد لنا أن السيد ترامب أيضًا يدعم وجهة نظرنا، وسيبذل جهدًا للوصول سريعًا إلى حل".