سعر صرف الدولار يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا متجاوزًا 114 ألف تومان

مع استمرار ضغوط عقوبات الأمم المتحدة، اشتدت الاضطرابات في الأسواق المالية الإيرانية، وسجل سعر الصرف رقمًا قياسيًا جديدًا.

مع استمرار ضغوط عقوبات الأمم المتحدة، اشتدت الاضطرابات في الأسواق المالية الإيرانية، وسجل سعر الصرف رقمًا قياسيًا جديدًا.
وقد تجاوز سعر الدولار الأميركي يوم الثلاثاء في السوق الحرة عتبة 114 ألف تومان، ليصل إلى أعلى مستوى في تاريخه.
وفي بعض فترات اليوم ارتفع السعر حتى 114 ألفًا و300 تومان.
وبالتزامن مع ذلك، صعد سعر اليورو إلى 134 ألف تومان والجنيه الإسترليني إلى أكثر من 153 ألف تومان.


أعلن المدير العام للشؤون البرلمانية والقنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية، حسين نوشآبادي، أن "إدارة الهجرة الأميركية تعتزم إعادة نحو 400 إيراني إلى البلاد"، موضحاً أن "هؤلاء الأشخاص دخلوا الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، وسيتم إعادة 120 منهم خلال يوم إلى يومين".
وأضاف نوش آبادي أن "التدابير اللازمة لعودة هؤلاء الأشخاص قد اتُخذت، وقد تم تقديم الخدمات القنصلية المناسبة لهم".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت سابقاً بأن "هذه الإعادة، التي تُعد نموذجاً نادراً للتعاون بين البلدين، تمت بعد أشهر من المفاوضات". وأوضحت الصحيفة أن الأشخاص المرحلين سيصلون إلى طهران يوم الثلاثاء عبر قطر.

صرّح نائب رئيس اللجنة الرقابية في البرلمان الإيراني، حسين علي حاجي دليغاني، لموقع "إيران ووتش":
"في ظل الوضع الراهن، فإنّ البقاء في الاتفاق النووي ومعاهدة حظر الانتشار النووي في آنٍ واحد ليس في مصلحة البلاد، لأنّه سيسمح لأعدائنا بإيجاد ذريعة لمواصلة التمادي في ظلّ الاتفاق النووي، كوننا عضوًا فيه".
وأضاف: "لقد هاجم أعداؤنا طاولة المفاوضات بالصواريخ، وردّوا على الحوار بهجوم عسكري".

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إشارة إلى الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية: "القاذفات (B-2) أدّت أداءً رائعاً.
هذا هو التخفّي الحقيقي. كنت في غرفة العمليات ورأينا الطائرات تدخل؛ سليمة تماماً ودون أن يتم رصدها. فعلاً لم يرها أحد. أطلقت قنابلها وجميعها أصابت الهدف بدقة. كان دماراً كاملا".
وأضاف ترامب: "مراسل (سي إن إن) قال ربما القنابل لم تصب الأهداف كما كان متوقعاً وربما لم يكن الدمار كاملاً. لكن القنابل أصابت أهدافها، وفي النهاية حدث دمار كامل".
وأكد الرئيس الأميركي: "لقد طلبنا مؤخراً عدداً كبيراً من الطرازات الجديدة من تلك القاذفات".

فرضت بريطانيا عقوبات على أكثر من 70 شخصية وكيانًا إيرانيًا على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك ردًا على سنوات من تصعيد الأنشطة النووية الإيرانية.
وشملت العقوبات مؤسسات مالية وشركات طاقة إيرانية، إضافةً إلى بعض الشخصيات والهيئات التي ساهمت في تسهيل البرنامج النووي الإيراني.
وجاء هذا الإجراء عقب القرار المشترك بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.

أشار محمد صادق كوشكي، الناشط السياسي والأستاذ الجامعي المؤيد للنظام، إلى عودة عقوبات الأمم المتحدة، قائلا: "أكثر الإجراءات منطقية وبتكلفة منخفضة هي أن تنسحب إيران بالكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) كإجراء مضاد".
وأضاف: "الاستمرار في التعاون غير المجدي مع الوكالة يشبه اللعب في ملعب قوانينه مكتوبة فقط لمصلحة الغرب، الذي لم يعترف أبداً بأمننا أو حقوقنا، واستغل عضوية إيران في المعاهدة كأداة للرقابة والضغط والقيود".