
في تقرير جديد لصندوق النقد الدولي.. "آفاق قاتمة" للاقتصاد الإيراني
مع تصاعد العقوبات الدولية وتفاقم الضغوط الداخلية، تواجه إيران واحدة من أصعب الظروف الاقتصادية في السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكده تقرير جديد صادر عن صندوق النقد الدولي.
مع تصاعد العقوبات الدولية وتفاقم الضغوط الداخلية، تواجه إيران واحدة من أصعب الظروف الاقتصادية في السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكده تقرير جديد صادر عن صندوق النقد الدولي.
وسط تصاعد القلق من عجز النظام الإيراني عن توفير الماء والكهرباء مع اقتراب فصل الصيف، أعلنت سميه رفيعي، رئيسة كتلة البيئة في البرلمان الإيراني، أن وضع الموارد المائية في 44 سدًا داخل إيران بات في حالة حرجة، وأن لهذا الوضع تأثيرًا سلبيًا مباشرًا على إنتاج الكهرباء.
ركز الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في حملته الانتخابية على الشفافية، لكن إدارته تقدم بيانات مضللة عن قطاع الطاقة في إيران، في محاولة واضحة لتهدئة الاستياء الشعبي من تفاقم انقطاعات الكهرباء.
حذر مدير عام شركة مياه طهران، حُسام خسرويان، من استمرار الجفاف، مناشدًا الإيرانيين توفير المياه خلال الصيف المقبل، ومشيرًا إلى أن مشاريع نقل المياه ما هي إلا حلول مؤقتة.
تستعد حكومة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، لتقليص برنامج الإعانات النقدية، المستمر منذ سنوات، في محاولة لتوفير الموارد، وسط مزيد من التدهور والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
تتذبذب أسعار الصرف الأجنبي في إيران، بتأثيرها المتفاقم على الحياة الاقتصادية، بشكل متكرر حسب مكان تداولها، مما يزيد من قلق الشركات والإيرانيين العاديين الذين يتحملون التضخم والعقوبات.
أدى الانفجار، الذي وقع في ميناء رجائي، يوم السبت 26 أبريل (نيسان)، إلى خروج 57 في المائة من الطاقة الاسمية لعمليات الشحن والتفريغ في إيران عن الخدمة، ورغم أن هذا الميناء لا يلعب دورًا كبيرًا في تجارة السلع الأساسية، فإنه يتمتع بمكانة خاصة في قطاع المنتجات النفطية.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، نقلاً عن محللين سياسيين، أنه مع استئناف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت في سلطنة عمان، يظهر إجماع جديد بين المسؤولين الإيرانيين على أن التعامل مع إدارة ترامب يجب أن يكون أولوية في السياسة الخارجية لطهران.
أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باكنجاد، أن طهران أبرمت أربع اتفاقيات مع شركات روسية بقيمة إجمالية تصل إلى 4 مليارات دولار، لتطوير 7 حقول نفطية.
تأمل إيران في إحياء استكشاف النفط والغاز البحري بعد توقف دام 6 سنوات، في وقت حققت فيه الدول المنافسة في المنطقة، اكتشافات وصفقات كبيرة في مياهها البحرية.
حث أكثر من 150 نائبًا متشددًا إيرانيًا هيئة صنع القرار الرئيسية على رفض انضمام إيران إلى اتفاقيتي مكافحة تمويل الإرهاب والاتفاقية الأممية لمكافحة الجريمة المنظمة (باليرمو)، وهما عنصران أساسيان في حزمة إصلاحات مجموعة العمل المالي "FATF".
قدّم سيناتورَان أميركيان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروعًا إلى الكونغرس يهدف إلى مواجهة "أسطول الظل" الروسي، الذي ينقل في بعض الحالات نفط إيران أيضًا.
في ظل استمرار التوترات بين إيران والولايات المتحدة والاضطرابات في أسواق العملات والذهب، وصل سعر الدولار إلى عتبة 106 آلاف تومان، وبلغت العملة الذهبية 98 مليونًا و800 ألف تومان.
شهدت محافظة أصفهان، جنوب طهران، مسيرة احتجاجية، اليوم الجمعة 4 أبريل (نيسان)، ردد خلالها المحتجون شعارات تطالب بتأمين حصتهم من مياه نهر "زاینده رود"، وذلك استمرارًا للاحتجاجات على شُحّ المياه، وللمطالبة بالحصول على "حقّ السقي".
أفاد موقع "كبلر" المتخصص، أنه مع تصاعد الضغوط الأميركية، امتنعت بكين عن تسجيل طلبات جديدة لشراء النفط الخام الإيراني، حتى إن المصافي الخاصة الصغيرة في الصين لم تسجل أي طلبات جديدة. ومن ناحية أخرى، انخفض سعر النفط الإيراني في السوق الصينية بشكل كبير.
أعلنت العلاقات العامة بالمنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري الإيراني أن قوات الحرس احتجزت صباح يوم الاثنين 31 مارس (آذار) ناقلتي نفط أجنبيتين تحملان اسم "ستار 1" و"وينتغ" في المياه الخليجية الدولية.
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران وفرض "تعريفات ثانوية" إذا رفضت طهران التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن التخلي عن طموحاتها النووية وتقديم تنازلات أخرى.
يواجه الشعب الإيراني هذه الأيام ضغوطًا اقتصادية غير مسبوقة، وسط تصاعد التوترات بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه، قامت طهران بزيادة كبيرة في ميزانيتها العسكرية لدعم دفاعاتها ونفوذها الإقليمي.
واصلت أسعار العملات والذهب ارتفاعها في إيران؛ حيث وصل سعر الدولار الأميركي إلى عتبة 105 آلاف تومان، وسعر العملة الذهبية إلى 103 ملايين تومان، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعادة افتتاح الأسواق، في أعقاب عطلة عيد النوروز الرسمية.
نفى وزير النفط الإيراني، محسن باكنجاد، أن تكون العقوبات الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب ضد صادرات الطاقة الإيرانية، قد أثرت بشكل كبير.
أكد السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا واليابان والبرازيل، علي ماجدي، أن العقوبات الأميركية لم تقتصر على تقييد العلاقات الاقتصادية بين إيران وأوروبا، بل أدت أيضًا إلى شلل شبه كامل في التجارة مع شرق آسيا.
مع إعادة فتح الأسواق بعد عطلة عيد النوروز الرسمية، بلغ سعر الدولار الأميركي في التداولات الإلكترونية حوالي 103,500 تومان. حيث وصلت العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى قياسي لها، اليوم الثلاثاء 25 مارس (آذار).