برلماني إيراني: سنغلق مضيق هرمز إذا لم يُسمح لنا ببيع النفط

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، إنّه "إذا لم يسمح الأعداء لإيران ببيع نفطها، فلن نسمح لهم بالمرور عبر مضيق هرمز".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، إنّه "إذا لم يسمح الأعداء لإيران ببيع نفطها، فلن نسمح لهم بالمرور عبر مضيق هرمز".
ووصف رضا زاده إيران بأنها من أكبر مصدّري النفط في العالم، مشيرًا إلى أنه "في حال جرى منع تصدير أو بيع نفطنا، فسوف نردّ على ذلك".
وأضاف أن الملفات النووية والصاروخية والدفاعية الإيرانية ليست قابلة للنقاش أو التفاوض، مؤكدًا أن "آلية الزناد" استُخدمت منذ سنوات "كأداة للتهديد" ضد طهران.

ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير لها، أنّه مع بداية العام الدراسي الجديد، حُرم عدد كبير من التلاميذ غير الحاصلين على وثائق هوية في محافظة بلوشستان إيران من التسجيل في المدارس.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد الحرب، التي استمرّت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، تم تشديد القيود المفروضة على تسجيل هذه الفئة من الأطفال مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضاف التقرير أنّ السياسة الجديدة للحكومة في تقييد وجود المهاجرين الأفغان غير النظاميين أدّت إلى حرمان العديد من الأطفال عديمي الوثائق الذين يحملون أصولاً إيرانية من حقّ التعليم.
وأشار التقرير إلى أنّه في الأعوام الماضية، كان بإمكان الأسر التي لا تملك وثائق رسمية الحصول على رسالة "تصريح ذاتي" من القائمقامية أو المحافظة لتسجيل أبنائها في المدارس، غير أنّ هذا الإجراء توقّف هذا العام.
ونقلت الصحيفة عن أحد الآباء في بلوشستان إيران قوله إنه اضطرّ إلى إبلاغ أبنائه بخجل أنّ المدرسة رفضت تسجيلهم هذا العام.

ذكر المحامي بابك باك نيا، على منصة "إكس"، أن حكم الإعدام بحق محمد جواد وفايي ثاني، أحد معتقلي احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قد تم تأييده من قِبل الفرع التاسع للمحكمة العليا، رغم وجود "أخطاء كثيرة" في ملف القضية.
وأوضح باك نيا أن مراسلات قد جرت مع رئيس السلطة القضائية بشأن تلك الأخطاء و"تدخل أطراف ثالثة في مسار المحاكمة"، مشيرًا إلى أنه تم تقديم طلب لتدخل مفتشين خاصين للتحقيق في الأمر.
ويُذكر أن وفايي ثاني، ملاكم يبلغ من العمر 29 عامًا، اعتُقل في مارس (آذار) 2020 بمدينة مشهد، على خلفية مشاركته في احتجاجات عام 2019، ونُقل إلى سجن وكيل آباد، حيث لا يزال محتجزًا منذ ذلك الحين.

أُقيمت مراسم دفن طالب الماجستير في هندسة المعادن والمواد بجامعة طهران، محمد أمين كلاته، يوم السبت 4 أكتوبر (تشرين الأول)، وسط استمرار الغموض حول ملابسات وفاته.
وكان كُلاته قد لقي مصرعه إثر انفجار أسطوانة هيدروجين في كلية هندسة المعادن والمواد بجامعة طهران، فيما كشفت تقارير طلابية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالحادث.
ووفقًا لما نقلته نشرة "أمير كبير" عن أصدقاء وزملاء الراحل، فقد كان كُلاته قد حذّر مرارًا من خطورة المشروع الذي كان يعمل عليه، وأبدى عدم رغبته في مواصلة عمله، إلا أن المشرف محمود نيلي أحمد آبادي، الرئيس السابق لجامعة طهران في عهد حكومة روحاني وأحد الإصلاحيين، أصرّ على تنفيذ المشروع وفرضه عليه.
كما نقلت النشرة عن مصدر مطّلع أن الطالب الراحل كان قد استُدعي مرتين من قِبل الأجهزة الأمنية في وقت سابق، بسبب مواقفه الوطنية المعارضة للنظام الإيراني.
وقد أثارت هذه المعلومات موجة غضب واسعة في الأوساط الطلابية، حيث طالب زملاؤه الطلاب بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي: "يجب ألا نخاف من إعادة تفعيل آلية الزناد وفرض العقوبات؛ لأننا عايشنا هذا الوضع في الماضي".
وأضاف: "لا يزال بإمكاننا اجتياز هذه المرحلة باستخدام قدرات البلاد، واليوم يجب أن تكون الهدف الرئيس هو تحييد العقوبات".

قال ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى: "قضية الإنجاب وأهمية الزواج ليست مجرد هاجس اجتماعي أو اقتصادي، بل لها ارتباط مباشر بظهور الإمام المهدي وتشكيل المجتمع المهدوي العالمي".
وأضاف: "إذا تراجعت نسبة الشباب، فإن طاقة المجتمع المهدوي في المستقبل ستتضرر".