الهند تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل حتى إشعار آخر



أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن وزارة الخارجية الفرنسية، قررت إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى فرنسا، كما دعت فرنسا مواطنيها إلى الامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

خطيب جمعة طهران يعتذر للمرشد خامنئي والشعب الإيراني بعد الكشف عن فساد مالي كبير له ولأسرته، ويقول إن ذلك حدث "سهوا" ويتهم مواقع التواصل الاجتماعي بأنها جعلته حجة لضرب النظام. وأضاف: "الإنسان لا يدمر أخاه، حتى وإن كان لدى أخيه مشكلة، فإنه لا يسحقه".

قضت أعلى محكمة جنائية في الأرجنتين بأن إيران خططت لتفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) عام 1994 في بوينس آيرس، وأن جماعة حزب الله اللبنانية نفذته، وذلك في آخر التطورات المتعلقة بهذه القضية.
وقد أدى انفجار الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) في بوينس آيرس (18 يوليو 1994) إلى مقتل 85 شخصًا وإصابة 300 مواطن يهودي أرجنتيني، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين.
وفي الحكم الذي نشر الخميس، حملت محكمة الاستئناف الأرجنتينية إيران وجماعة حزب الله اللبنانية، مسؤولية التفجير وقالت إن الهجوم نفذ ردا على انسحاب الأرجنتين من اتفاق التعاون النووي مع طهران.
وبعد تأكيدها الدور "السياسي والاستراتيجي" للنظام الإيراني في التفجير، مهدت المحكمة الأرجنتينية الطريق أمام أهالي الضحايا لرفع دعوى قضائية ضد النظام الإيراني.
وخلال العقود الثلاثة الماضية، لم تقم إيران بتسليم المدانين في هذا التفجير، ولم تصل مذكرة الاعتقال الصادرة عن الإنتربول إلى أي نتيجة حتى الآن.
ومن بين المتهمين بالقضية: أكبر هاشمي رفسنجاني (الرئيس الإيراني آنذاك)، علي أكبر ولايتي (وزير الخارجية آنذاك)، علي فلاحيان (وزير الاستخبارات آنذاك)، محسن رضائي (قائد الحرس الثوري السابق)، أحمد رضا أصغري (السكرتير السابق في السفارة الإيرانية بالأرجنتين)، وأحمد وحيدي (قائد فيلق القدس آنذاك)، ومحسن رباني (المنسق الثقافي السابق لسفارة إيران في الأرجنتين)، وعماد مغنية (رئيس مقر العمليات الخاصة لحزب الله في لبنان آنذاك) . ومن بين المتهمين توفي هاشمي رفسنجاني وقتل مغنية في هجوم إسرائيلي.
ووصفت محكمة الاستئناف الأرجنتينية في حكمها الأخير تفجير مركز الجالية اليهودية الأرجنتينية بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وكتبت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن قرار محكمة الاستئناف الأرجنتينية في هذه القضية لم يكن غير متوقع.
وسبق أن ألقى القضاء الأرجنتيني في أحكامه باللوم على إيران في الهجوم، وتوترت العلاقات بين البلدين، خاصة بعد فشل تحقيق مشترك بينهما. ونفت إيران تورطها في هذا الانفجار، كما لم يصدر حزب الله أي رد على الحكم الصادر.
ويعيش نحو 230 ألف يهودي في الأرجنتين، ووصف ممثلوهم الحكم الجديد بـ "التاريخي". ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، بالنسبة لأقارب القتلى في التفجير، كان الحكم مجرد تذكير مؤلم بأن القضية لا تزال مفتوحة.

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مباشر على جنوب أو شمال البلاد خلال الـ 48 ساعة المقبلة. وفي الوقت نفسه، نقلت هذه الصحيفة عن مصادر أخرى أن خطط الهجوم الإيراني المحتمل تجري مناقشتها ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد.

أعلن "مجلس وضع سياسات أئمة الجمعة"، في إيران الذي يشرف عليه المرشد علي خامنئي، أن صلاة الجمعة في العاصمة طهران ستقام اليوم 12 نيسان/أبريل، بإمامة كاظم صديقي، إمام الجمعة.
وأصبح كاظم صديقي شخصية مثيرة للجدل في إيران مارس/آذار الماضي بعد الكشف عن فساده المالي الكبير، واستيلائه على آلاف الهكتارات من الأراضي بالعاصمة طهران لنفسه وأولاده.
ورغم أنه لم يكن هناك أي شك في فساده المالي واستيلائه على الأراضي، إلا أن وجوده في مراسم رسمية مع علي خامنئي كان علامة على أن المرشد الإيراني لا يزال يدعمه بغض النظر عن رأي الشعب والقوانين.
وكان كاظم صديقي، خطيب صلاة الجمعة بطهران ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد اعترف بخطئه واعتذر لله والمرشد، ووصف ما حدث بأنه إهمال من جانبه. وعزا الكشف عن هذا الفساد إلى "أبواق إعلام العدو" حسب وصفه.
وفي يوم السبت الماضي السادس من أبريل، وصف علي رضا بناهيان، أحد خطباء مكتب علي خامنئي، نبي الإسلام بـ "اللحم المر" والإمام علي بـ "العنيف" في برنامج تلفزيوني.
وبينما يتم اعتقال المواطنين الإيرانيين وحتى إعدامهم بتهمة سب النبي أو إهانة نبي الإسلام أو الفساد المالي، لم يتم اتخاذ النظام أي إجراء ضد علي رضا بناهيان وكاظم صديقي.
وفي السنوات الأخيرة، تم الكشف عن العديد من قضايا فساد الشخصيات المقربة والموالية للمرشد علي خامنئي، لكن لم تتم محاكمة أي منهم.