الرئيس الإسرائيلي: على العالم أن يقف بحزم ضد النظام الإيراني



نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن عدة مصادر مطلعة أن الجيش الإسرائيلي قرر كيفية مهاجمة إيران ووكلائها، لكنه لم يقرر بعد توقيتها. وأضاف التقرير أن توقيت هذا القرار لا يزال متغيرا، ونظرا للتحضيرات المعقدة، فإن القرار الحالي يمكن أن يتغير.

أعلنت مجموعة من المنظمات والطلاب الناشطين الإيرانيين في بيان مشترك، أن "التحريض على الحروب وافتعالها لن ينقذ النظام الحاكم"، وأضاف البيان: "نحن الشعب الإيراني في حالة حرب حاليًا مع الجمهورية الإسلامية، وعلينا الإطاحة بهذا النظام، ونحقق النصر لثورة المرأة والحياة والحرية".

أفاد موقع "أكسيوس" أن وزارة الخزانة الأميركية تعد لعقوبات جديدة ضد إيران ردا على هجومها على إسرائيل.
ووفقا لتقرير الموقع الأميركي فإن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أكدت ضرورة فرض عقوبات اقتصادية على إيران ردا على هجومها غير المسبوق على إسرائيل.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة تعمل على تقليص قدرة طهران على تصدير النفط، وقد يكون هناك المزيد الذي يمكن لواشنطن فعله في هذا السياق.
وأضافت يلين أن هناك جهدا دبلوماسيا موسعا لحث إيران على كبح نشاطها المزعزع للاستقرار.
وبحسب موقع "أكسيوس"، ستطلب يلين، في اجتماعات صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع، من نظرائها في الدول الأخرى التنسيق مع الولايات المتحدة في فرض عقوبات جديدة ضد إيران.
وسيبدأ اجتماع صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء 16 أبريل (نيسان)، في مقر هذه المؤسسة المالية المهمة في واشنطن، وستلقي يلين كلمة في الاجتماع المرتقب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، يوم الاثنين، إن مجموعة الدول الصناعية السبع تدرس فرض عقوبات تهدف إلى زيادة عزلة إيران على المستوى الدولي، وزيادة الضغوط الاقتصادية على طهران.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن العقوبات الجديدة تحتوي على رسالة مفادها أن هناك "أكثر من طريقة لإلحاق الضرر" بالنظام الإيراني.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس طالب، في رسالة، 32 دولة في العالم بفرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي، ووضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية.
وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي "X" أنه بالإضافة إلى الرد العسكري، خططت إسرائيل أيضًا لـ"هجوم دبلوماسي" ضد طهران.
وبحسب قول كاتس، فإن فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني والبرنامج الصاروخي سيسيطر على النظام الإيراني ويضعفه.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على ضرورة وقف تصرفات إيران "قبل فوات الأوان".

أرسل متابعو "إيران إنترناشيونال" رسائل للقناة حول العنف الشديد الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد النساء في الشوارع. وأعلن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن عاصفة على منصة "X" باستخدام هاشتاغ #الحرب_ضد_النساء، وذلك بعد بدء تنفيذ ما يسمى خطة "نور" لفرض الحجاب الإجباري على النساء.
ومنذ صباح السبت 13 أبريل (نيسان)، كثف النظام الإيراني مرة أخرى تواجد قوات الشرطة والباسيج وعناصر الأمن بملابس مدنية لمواجهة النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب الإجباري.
ووجه بعض متابعي "إيران إنترناشيونال" رسائل حول الوجود الكبير لعناصر الشرطة وقوات الأمن لقمع النساء، والمحاولات العنيفة التي يقومون بها لفرض الحجاب الإجباري على النساء في مدن إيرانية مختلفة.
وأفاد عدد آخر من المواطنين عن معاملة عناصر الأمن العنيفة للنساء اللاتي لا يرتدين الحجاب الإجباري، وقالوا إنهم في بعض الحالات شاهدوا اعتقال النساء وإهانتهن، بل والاعتداء على بعضهن.
وبحسب الصور ومقاطع الفيديو التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فقد ظهر أفراد دورية شرطة الأخلاق إلى جانب قوات الباسيج وعناصر الأمن بملابس مدنية، يوم الثلاثاء 16 أبريل (نيسان)، بأعداد كبيرة في حديقة "دانشجو" ومنطقة "تئاتر شهر" بطهران.
وكتب أحد مشاهدي "إيران إنترناشيونال"، الذي أرسل هذه الصور، أنه في الموجة الجديدة لدوريات شرطة الأخلاق، أصبح عناصر الأمن أكثر عنفا، حتى أنهم اعتقلوا اللواتي يرتدين حجابًا رقيقًا.
وبحسب قول هذا المواطن، فإن بعض قوات الشرطة المتواجدة في الشوارع لا تريد التعامل مع النساء المعترضات على الحجاب الإجباري واعتقالهن، ولهذا السبب، وضعوا بجانبهم واحداً أو اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني لإجبارهم على التعامل مع المواطنين.

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على "X" إن إيران تلعب بمصير جميع الشعوب في الشرق الأوسط، وتدفع المنطقة إلى حافة الهاوية. وأضافت أن الهدف هو وقف طهران دون أن يؤدي ذلك إلى التصعيد، مشددة على ضرورة عدم السماح بنجاح خطط نظام طهران الرامية لخلق مزيد من العنف والصراعات.