شيرين عبادي تندد بإقامة تأبين لإبراهيم رئيسي في الأمم المتحدة وتصفه بـ "جزار طهران"



قال ممثل تبريز في البرلمان الإيراني، أحمد علي رضا بيغي، لـ" المرصد الإيراني": "هذا الحادث فيه الكثير من الغموض، فمن غير الواضح بالنسبة لي لماذا اختاروا المروحية للمسافة بين تبريز وقيز قلعة، وهي مسافة قصيرة؟!".

حذرت منظمة العفو الدولية، عبر بيان، من خطر إعدام ما لا يقل عن 15 سجينًا مرتبطين بالاحتجاجات التي عمت إيران. ووفقا للمنظمة، فقد تم القبض على 8 من هؤلاء الأشخاص وحكم عليهم بالإعدام بعد انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".
وفي رسالة موجهة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني أيجه إي، ذكرت هذه المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن فاضل بهراميان، ومهران بهراميان، ومحمود مهرابي، ومحمد خضر نجاد، ومنوشهر مهمانواز، ومجاهد كوركور، ورضا رسائي، وتوماج صالحي حكم عليهم بالإعدام على خلفية المشاركة في انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية".
وأشارت إلى أن الاتهامات الموجهة لهؤلاء الأشخاص هي "الحرابة والإفساد في الأرض وغيرها من الجرائم"، وأكدت منظمة العفو الدولية في رسالتها أنه تم الحكم عليهم بالإعدام بعد محاكمات جائرة للغاية.
وأكدت أن هؤلاء السجناء الخمسة عشر تعرضوا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من خلال الضرب والصدمات الكهربائية.
وكتبت منظمة العفو الدولية، في تقريرها لعام 2023 بشأن إيران، يوم 24 أبريل/نيسان، أن نظام الجمهورية الإسلامية يواصل استخدام عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي للمعارضين والمحتجين والأقليات العرقية.
وقبل ذلك أعلنت منظمة العفو الدولية عن إعدام 853 شخصاً في إيران عام 2023 واعتبرته رقماً قياسياً في السنوات الثماني الماضية.
وطالبت منظمة العفو الدولية غلام حسين محسني أيجه إي بأن يلغي فوراً جميع أحكام الإعدام المرتبطة بالاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران، وأن يعيد النظر في حالات هؤلاء الأشخاص وفقاً للمعايير الإجرائية الدولية ودون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.

شددت منظمة "المرأة، الحياة، الحرية" العالمية، في بيان لها، على فرحة الشعب الإيراني بوفاة إبراهيم رئيسي، وأكدت أن الطريق إلى العدالة والحرية لإيران مستمر وقالت: "نحن لا ننسى ولن نغفر لقتلة أبناء إيران".

أعلن المحامي أمير ريسيان، أنه تم نقل الناشط الطلابي المعارض ضياء نبوي المسجون في "إيفين" بطهران إلى الحبس الانفرادي لكشفه عن وجود "بق الفراش" في هذا السجن.
وأضاف ريسيان: "يُقال إن المجلس التأديبي بالسجن قرر نقل نبوي إلى الحبس الانفرادي لإبلاغه عن وجود بق الفراش".
وقال ريسيان: "آخر متابعة لعائلة المعارض ضياء نبوي تظهر أن هذا السجين تم إخراجه من الجناح التأديبي في سجن إيفين ونقله إلى الحبس الانفرادي يوم الإثنين".
وفي 11 مايو/أيار، عبر رسالة من سجن إيفين بعنوان "هل تعذيب بق الفراش جزء من عقوبتنا؟"، شرح نبوي الإيذاء النفسي والجسدي الناجم عن وجود هذه الحشرات في الجناح الثامن من هذا السجن.
وجاء في هذه الرسالة : "لقد لجأ العديد من السجناء إلى استخدام الحبوب المنومة، لكنهم لا يستطيعون النوم حتى مع تناول هذه الحبوب المنومة القوية بسبب الحشرات".
وأشار إلى عدم اهتمام المسؤولين بالانتشار المقلق والمزعج لهذه الظاهرة، وأكد: "استمرار هذه الأوضاع يظهر تجاهل الحقوق الأساسية والصحية للسجناء، الأمر الذي يشكل تحديا لصحتهم النفسية والجسدية".
وفي 13 أيار/مايو، نفت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني تصريحات نبوي بشأن وجود بق الفراش في سجن إيفين ووصفت مركز احتجاز إيفين بأنه "أحد أنظف السجون وأكثرها نظاما في البلاد".
وقد حكم على نبوي مع هستي أميري، وهي ناشطة طلابية أيضا، بالسجن لمدة عام لمشاركتهما في مسيرة طلابية احتجاجا على التسمم المتسلسل للتلاميذ في المدارس، وتم سجنهما بدءا من 6 أبريل الماضي.

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران أن قادة الفصائل المتحالفة مع النظام الإيراني في المنطقة التقوا مع حسين سلامي، القائد الأعلى للحرس الثوري، وإسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على هامش تشييع جثمان إبراهيم رئيسي في طهران.
ولقي رئيسي مصرعه والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية في 19 مايو (أيار)، وأقيمت جنازتهم في طهران في 22 مايو.
وكتبت وكالة أنباء "إسنا" أن "قادة فصائل المقاومة" التقوا مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني على هامش هذه المراسم.
وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، حضر هذا الاجتماع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، ومحمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في اليمن.
كما أعلنت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشاركة ممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و"فصائل المقاومة العراقية" في هذا الاجتماع.
و"جبهة المقاومة" هو اللقب الذي تستخدمه سلطات النظام الإيراني للجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في الشرق الأوسط، مثل حماس وحزب الله والحشد الشعبي والحوثيين في اليمن.
وأضافت وكالة "إسنا" للأنباء: "تم في هذا اللقاء بحث ومناقشة آخر الأوضاع السياسية والاجتماعية والعسكرية في غزة وعملية طوفان الأقصى، ودور جبهة المقاومة، وتم التأكيد على مواصلة الجهاد والنضال حتى النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة، بمشاركة كافة فصائل وجبهات المقاومة في المنطقة".
وأطلقت حماس وأنصارها على الهجوم المميت الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل اسم "طوفان الأقصى".
وفي هذا الهجوم، قتل مسلحو حماس حوالي 1200 شخص، واحتجزوا أكثر من 240 رهينة، تم إطلاق سراح 112 منهم حتى الآن.
ورداً على ذلك، أطلقت إسرائيل حربا واسعة النطاق في قطاع غزة، والتي خلفت، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أكثر من 35800 قتيل و80000 جريح.
كما تناقلت وسائل الإعلام التابعة لهذه الجماعات، بما فيها "المنار" و"الميادين" ومركز معلومات الحوثيين اليمنيين، خبر اللقاء بين قادة الجماعات المدعومة من إيران وكبار قادة الحرس الثوري.
يذكر أنه منذ بداية الصراع الحالي في الشرق الأوسط، قامت الميليشيات المدعومة من إيران بمهاجمة أهداف إسرائيلية وأميركية بشكل متكرر في المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة، اشتد إطلاق النار المتبادل على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وفي يوم الخميس 23 مايو (أيار)، قتلت إسرائيل قائدًا كبيرًا في حزب الله يُدعى محمد علي ناصر فران في غارة جوية جنوبي لبنان.
وحددت إسرائيل فران بأنه أحد الأعضاء "البارزين" في حزب الله، الذي شارك في تصنيع وتوريد الأسلحة للجماعة.
وفي أعقاب هذا الهجوم، استهدف حزب الله أيضًا شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.
وهدد الحوثيون اليمنيون، خلال الأشهر الماضية، أمن الملاحة في المنطقة من خلال مهاجمة السفن الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأعلنت المنظمة البحرية البريطانية، الخميس 23 مايو (أيار)، عن وقوع حادث لسفينة قرب جنوب ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر.