وفاة 9 مرضى جراء حريق في مستشفى بإيران



أفادت وكالات الأنباء الإيرانية بوفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في حريق بمستشفى "قائم" الخاص في رشت، شمالي إيران، بعد اشتعال النيران في هذا المستشفى الذي يضم 250 سريرًا، وذلك في الساعة 1:13 صباح يوم الثلاثاء 18 يونيو (حزيران).
وقال صادق نياركي، رئيس قضاء محافظة كيلان، لتلفزيون إيران، إنه نتيجة هذا الحادث، توفي ثمانية أشخاص تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة وتم نقل 120 مصابًا إلى مراكز طبية أخرى. وبعد ساعة أُعلن عن ارتفاع عدد القتلى إلى 9 أشخاص.
وصرح رئيس إدارة الإطفاء وخدمات السلامة في رشت، بأن الحريق بدأ من الطابق السفلي، لكنه لم يذكر سبب الحادث.
وبحسب التقارير، فقد تم احتواء الحريق بعد ثلاث ساعات.
وأعلن رئيس جامعة جيلان الطبية، محمد تقي آشوبي، وفاة 9 مرضى إثر حريق في مستشفى "قائم" بمدينة رشت، وقال إنه وقت وقوع الحادث، تم إدخال 142 مريضاً إلى مستشفى الجامعة، وتم توزيعهم على مستشفيات أخرى.
وأضاف أن الحريق بدأ من غرفة UPS والتمديدات الكهربائية للطوارئ في الطوابق السفلية، وأن الخبراء يحققون في الأمر "بالتفصيل".

في أول مناظرة لهم، وجه مرشحو الرئاسة في إيران انتقادات حادة لـ"طريقة إدارة البلاد" في الملف الاقتصادي، متجاهلين تحذيرات مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بعدم التطرق إلى "القضايا الخلافية"، فيما بدا وكأنها محاولة من المرشحين لجذب الناخبين إلى صناديق الاقتراع.
وتناولت المناظرة الأولى، التي تمت على التلفزيون الإيراني الاثنين 17 يونيو (حزيران)، الملف الاقتصادي، حيث تحدث مسعود بزشكيان ومصطفى بور محمدي صراحة عن الآثار السلبية للعقوبات، بالمقابل أكد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني على أن النمو الاقتصادي لا ينبغي أن يرتبط بالخارج.
وقال المرشح الرئاسي مصطفى بور محمدي: لم نكن صادقين مع الناس وهم لا يصدقوننا، البعض قال إن البلد لا يتأثر بالعقوبات، والآن يقولون إن العقوبات ليس لها أي تأثير. يهاجمون السفارات ويزيدون من مشكلة العقوبات. دفعوا ثمن حرب أوكرانيا ولم يستفيدوا شيئا.
وأضاف: كانت البلاد تسير بلا خطة لمدة عامين في عهد حكومة رئيسي والبرلمان الحالي.
وتابع: المشكلات في البلاد كبيرة، وعلينا أن نحترم خبراءنا لإيجاد الحلول. كل يوم نواجه خلافات ونزاعات في البلاد؛ دعونا نحترم بعضنا البعض.
الوضع يزداد سوءا
من جانبه قال المرشح الرئاسي الإيراني، مسعود بزشكيان: منذ 40 عاما يقولون إنهم يصلحون الأوضاع، لكن وضعنا يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وأضاف: التضخم 40% والمدفوعات 20%، علينا أن نغير نظرتنا. النخب والأموال تغادر، والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم.
وأشار بزشكيان في المناظرة إلى الفساد الاقتصادي، وقال إن الحكومات السابقة، في إطار التحايل على العقوبات، كانت "تبيع أصول البلاد مجانًا" و"تشتري البضائع بسعر مرتفع".
وأضاف: "حدث فساد كبير أثناء الالتفاف على العقوبات".
وقارن مسعود بزشكيان، خلال المناظرة بين الاقتصاد الإيراني والتركي، وقال إن تركيا قبل الثورة الإيرانية كانت تتمنى أن يكون لها طرق مثل إيران، لكننا اليوم صرنا نتمنى طرقا وأنفاقا مثل التي في تركيا.
مسؤولية حكومة روحاني
لكن المرشح للرئاسة الإيرانية، علي رضا زاكاني حمل حكومة روحاني المسؤولية عن التدهور الاقتصادي، وقال إن الكارثة التي تسببت بها حكومة روحاني أدت إلى زيادة السيولة بنسبة 101%، لكنها انخفضت إلى 23% في حكومة إبراهيم رئيسي.
كما انتقد المرشح للرئاسة في إيران، سعيد جليلي، حكومة حسن روحاني أيضا، وقال إن حكومة روحاني كتبت رسالة إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام مفادها أنه دون الحصول على اتفاق دولي لا يمكنها دفع رواتب الموظفين للشهر المقبل، لكن هذا الاتفاق لم يتم، ورواتب الموظفين ما زالت تدفع.
فيما انتقد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، في المناظرة التلفزيونية، سياسات الصرف الأجنبي، مشدداً على شعاره "حكومة الأسرة"، وقال إننا نبيع نفطنا ونستورد الزيت بثلاثة أضعاف السعر.
وقال هاشمي: "كأحد أعضاء حكومة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، أعتبر نفسي ملتزما بخطة حكومته ومشروع قانون الخطة السابعة، وسننفذ كل الالتزامات في حال تم انتخابي".
وجاءت هذه الانتقادات في المناظرة الأولى رغم تحذير بيمان جبلي، رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون، المرشحين من التطرق إلى "القضايا الخلافية"، وقال إنهم إذا لم يتبعوا التحذيرات المقدمة، فإن لجنة التحقيق في الدعاية الانتخابية ستتعامل معهم.
وكانت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قد أعلنت معايير إعلانات المرشحين عبر التلفزيون، وجاء في أحد الشروط، أن لا تتضمن الإنتاجات والبرامج الحية للمرشحين "إرباك عقول المواطن وتشويش الرأي العام"، والنيل من قيم وإنجازات النظام الإسلامي"، ويجب الامتناع عن التعبير بأي محتوى يسبب اليأس وخيبة الأمل وتقليل مشاركة المواطنين في الانتخابات.
وقال "جبلي" لوسائل الإعلام: "تم إرسال الملاحظات إلى مقرات المرشحين وتذكيرهم بالضوابط الخاصة بمضمون الإعلانات".
وأضاف بخصوص "مراقبة وإدارة فضاء المناظرات" من قبل لجنة التحقيق في الدعاية الانتخابية أنه "في حالة المخالفة" يطلب من هذه اللجنة التدخل في هذه المناظرات من خلال "الدخول المباشر".
وسيعقد المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة 5 مناظرات مدة كل منها 4 ساعات على القناة التلفزيونية الأولى.
وعقدت المناظرة الأولى الاثنين 17 يونيو (حزيران).
ومن المقرر أن تُجرى الدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسية في إيران، يوم 28 يونيو (حزيران) الجاري.
مخاوف عدم المشاركة
الجدير بالذكر أن الانتخابات النيابية الأخيرة، شهدت تحطيم الرقم القياسي لعزوف وعدم مشاركة المواطنين في الانتخابات.
وقال المساعد السياسي للحرس الثوري الإيراني، يد الله جواني، السبت 15 يونيو (حزيران)، إن "الانتخابات الثلاث الأخيرة لم تكن تليق ببلدنا"، وأضاف: "هذا الوضع أعطى أعداءنا الفرصة لإحداث الخلل في البلاد؛ حيث إن العدو يميل إلى وضع العراقيل والتحديات عندما يرى أن حضور الشعب منخفض".
فيما قال أبو الفضل قدياني، الناشط السياسي للمعارض للنظام الإيراني، تزامنًا مع مقاطعة صناديق الاقتراع في إيران: "إن مقاطعة الانتخابات الصورية هو إجراء مدني وفعال"، مضيفًا أن "الأمل في إصلاح الأمور من خلال هذا النوع من الانتخابات مجرد وهم".

قال مستشار المبعوث الإيراني الخاص للشؤون الأفغانية، علي موجاني، إن حركة طالبان منعته من المشاركة في صلاة عيد الأضحى في ولاية قندرها، جنوبي أفغانستان.
وكتب الدبلوماسي الإيراني في منشور له على منصة "إكس" إن طالبان طردته بعد ساعة ونصف من الانتظار من مكان إقامة صلاة العيد.
وأضاف موجاني أن أعضاء حركة طالبان قالوا له إن مكتب زعيم حركة طالبان هبت الله آخوند زاده أبلغه بأن زعيم الحركة لم يأذن بدخوله مكان إقامة صلاة العيد.
وقالت حركة طالبان إنها أقامت صلاة العيد في قندهار يوم الاثنين بإمامة هبة الله آخوندزاده زعيم هذه الجماعة.
ولم يُسمح لأي وسيلة إعلامية بالذهاب إلى مكان إقامة الصلاة في قندهار لتغطية هذا الحدث.
وكتب مستشار المبعوث الإيراني لأفغانستان أن طالبان سألته عما إذا كان قد جاء لرؤية "أمير المؤمنين"؟ وردا على ذلك قال الدبلوماسي الإيراني إنه جاء للصلاة. ومع ذلك، لم يتم منحه الإذن للمشاركة في الصلاة.
وقال علي موجاني إنه سبق أن أرسل خطابا رسميا إلى وزارة خارجية طالبان للمشاركة في صلاة العيد، لكن وزارة خارجية طالبان لم "تتبع الآداب الدبلوماسية"، ولم ترد على الكتاب الرسمي له للمشاركة في صلاة العيد.
ومع ذلك، قال المسؤول الإيراني إنه ذهب إلى مكان صلاة العيد لأداء الصلاة، لكن طالبان أخبرته أنه لا يُسمح للأجانب بالصلاة في المسجد المخصص لأداء صلاة العيد.
وانتقد هذا الدبلوماسي الإيراني موقف طالبان، وكتب أن الحكومة الإيرانية استقبلت الملا برادر غني، وزير خارجية طالبان، على المستوى الرئاسي خلال مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وفي إشارة إلى التناقض في سلوك سلطات طالبان، قال علي موجاني إنهم لا يقبلون مسلما أن يؤدي صلاة العيد ويعتبرونه أجنبيا، إلا أن وزير التعليم في الحركة نفسها يطلب المساعدة من "الكفار" و"الأجانب".

قال المرشح للانتخابات الرئاسية في إيران أمير حسين قاضي زاده هاشمي: "الانتخابات هي تعيين شخص من الأمة لمساعدة الإمام (خامنئي). لدينا مفهوم الإمامة في الدستور. لا يوجد للرئيس مفهوم مستقل في الدستور. على الرئيس في البلد أن يوضح كيف يمكننا تنفيذ طلبات الإمام".

كتب موقع "واي نت" الإسرائيلي أنه بعد مقتل طالب سامي عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله، ناقش مسؤول إيراني، أثناء زيارته إلى لبنان، مع قادة الحزب القلق من أن يكون حسن نصر الله مستهدفا. وأفاد الموقع أن الموساد يعرف مكان نصر الله حتى لو غيّره.
وبحسب موقع "واي نت"، وصل مسؤول إيراني إلى بيروت مباشرة بعد مقتل طالب سامي عبد الله، قائد وحدة النصر التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وبحسب هذا التقرير، فبدلاً من الذهاب إلى مكتب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التقى بمقربين منه في غرفة مغلقة.
وشدد موقع "واي نت" على أن إيران أعربت عن قلقها للحزب من أن إسرائيل قد تستهدف الآن نصر الله شخصيا.
وكتب هذا الموقع: يبدو أن الموساد يعرف مكان وجود الأمين العام لحزب الله اللبناني، وحتى لو قام بتغيير مكانه فإن إسرائيل تعلم بذلك.
يأتي ذلك في حين أن حزب الله كان يعتقد في السنوات الماضية أن إسرائيل لا تنوي القضاء على نصر الله.
وخلال قيادته التي تزيد على ثلاثة عقود لحزب الله، والذي تعتبره الولايات المتحدة جماعة "إرهابية"؛ تمكن نصر الله من تحويل هذه الجماعة إلى واحدة من أكبر التنظيمات الميليشياوية وأكثرها تسليحاً في العالم.
وحاولت إسرائيل التنبؤ بخطب الأمين العام للحزب ومراقبة حالته الصحية.
وقبل ثلاثة أشهر، أفاد موقع إخباري مقرب من المعارضة السورية بمقتل عباس أحمد خليل، حفيد حسن نصر الله، في مدينة الناقورة بلبنان، في هجوم بطائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي على سيارة.
وقبل 4 سنوات، أفادت "القناة 13" بالتلفزيون الإسرائيلي أن حسن نصر الله استقر في ملجأ.
وذكرت هذه الشبكة أن نصر الله توقف عن الحركة والتنقل بعد اغتيال أحد مسؤولي البرنامج النووي الإيراني، في هجوم نسب إلى إسرائيل.
وبعد مقتل قائد فيلق القدس التباع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قال نصر الله أيضًا في مقابلة مع قناة الميادين "أفتقده [قاسم سليماني] كثيرًا".
وبعد بداية الحرب الحالية في غزة، اشتبكت قوات حزب الله وتبادلت إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وإسرائيل بشكل شبه يومي.
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، يوم الأحد 16 يونيو (حزيران)، على استمرار حرب بلاده ضد "محور الشر" التابع للنظام الإيراني، وحذر من أن حزب الله، من خلال زيادة هجماته على الحدود، سيضع إسرائيل على شفا حرب أوسع نطاقا، الأمر الذي قد يؤثر على لبنان والعالم أجمع وستكون له عواقب وخيمة.
وقال هاغاري: "إن الإرهابيين التابعين لإيران يجرون المنطقة إلى الدمار، وإسرائيل ستواصل محاربة محور الشر الإيراني على كافة الجبهات، بما في ذلك في غزة ولبنان".
وأضاف أنه منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، أطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات مسيرة من لبنان باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يهدد مستقبل لبنان، ويستخدم هذا البلد "درعا" لحركة حماس.