نيكي هيلي:مسؤولية أي مشكلة في الشرق الأوسط يمكن أن يكون وراءها النظام الإيراني



قال إريك ترامب، نجل دونالد ترامب، حول تقرير عن مخطط إيراني لاغتيال والده،لشبكة CNN، إن دونالد ترامب كان أشد رئيس للولايات المتحدة تجاه النظام الإيراني، مشيرا إلى العقوبات التي أقرتها حكومة ترامب تجاه طهران". وذكر أن النظام في إيران يعلم الأطفال شعار "الموت لأميركا".

قال مرشح دونالد ترامب لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، جيه دي فانس، إن طريقة التعامل مع النظام الإيراني لا يجب أن تكون "ضربات صغيرة" أو قصف حول إيران، بل يجب توجيه ضربة قوية للنظام الإيراني نفسه.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مساء الاثنين 15 يوليو (تموز)، دعم فانس سياسات ترامب تجاه إيران خلال فترة رئاسته، وقال: من أجل مواجهة الأعمال العدائية للنظام الإيراني، يجب أن تتلقى طهران "لكمة قوية".
وفي يوم الاثنين 15 يوليو (تموز)، في اليوم الأول للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي، تم الإعلان رسميًا عن ترامب كمرشح الحزب لانتخابات عام 2024، واختار ترامب السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
ويقول مراقبون إنه في حال فوز ترامب بالانتخابات، سيكون لهذا الاختيار تأثير كبير على سياسة واشنطن الخارجية تجاه طهران.
وانتقد فانس سياسة بايدن تجاه طهران، وقال إن ترامب، خلال وجوده في البيت الأبيض، منع وصول "الأموال" إلى النظام الإيراني، وبالتالي ساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة.
وأكد أنه على الرغم من اعتقاد البعض أن نهج ترامب تجاه طهران يمكن أن يؤدي إلى "حرب أوسع نطاقا"، إلا أنه في الواقع جلب السلام لأنه "كبح" سلوك النظام الإيراني.
وخلال فترة وجوده في السلطة كرئيس للولايات المتحدة بين عامي 2017 و2021، تبنى ترامب سياسة "الضغط القصوى" على إيران، وانسحب من الاتفاق النووي، وأعاد فرض العقوبات على طهران.
وارتبطت هذه السياسة بانخفاض كبير في صادرات إيران النفطية، وأثرت بشدة على الاقتصاد الإيراني.
ومع ذلك، منذ وصول بايدن إلى السلطة وانتهاء سياسة الضغط القصوى، نمت عائدات النفط الإيرانية بشكل ملحوظ.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في 20 أبريل (نيسان) أن صادرات النفط الإيرانية وصلت إلى أعلى مستوى لها في السنوات الست الماضية، وكان العميل الرئيس لهذه الشحنات هو الصين.

نقلت شبكة "سي إن إن" عن عدد من المصادر المطلعة، أنه في الأسابيع الأخيرة، حصل مسؤولون أميركيون على معلومات من مصدر حول مؤامرة النظام الإيراني لاغتيال دونالد ترامب.
وأضافت شبكة "سي إن إن" أن ذلك أدى إلى زيادة مستوى الأمن الخاص بترامب في الأسابيع الأخيرة. وبحسب هذه المصادر، لا يوجد ما يشير إلى أن المهاجم توماس ماثيو كروكس كان على صلة بالمخطط الإيراني.

رفعت 54 عائلة أميركية وإسرائيلية متضررة من هجوم حماس في السابع من أكتوبر دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية بواشنطن ضد إيران، مشيرين إلى دعم طهران لحماس بعشرات ملايين الدولارات من الأموال والأسلحة، وطالبوا بتعويضات قدرها 500 مليون دولار.

قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، لمجلة "نيوزويك" إن طهران ترحب بإحياء المحادثات النووية مع واشنطن، مشيرا إلى أن نزعة واشنطن الأحادية أوصلت ملف إيران النووي إلى "طريق مسدود".
وكان باقري كني قد كشف في وقت سابق عن مفاوضات سرية بين إيران والولايات المتحدة، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نفى كلامه في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال".
وقال باقري كني، الذي توجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي: "إيران ترحب باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة من أجل استعادة الشراكة المتبادلة في الاتفاق النووي، لكننا نعتزم أيضًا تحسين علاقاتنا مع الصين وروسيا ودول الجوار".
وفي وقت سابق، في 11 يوليو (تموز)، قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة إن المفاوضات غير المباشرة لرفع العقوبات عن إيران تجري بوساطة عمانية.
وفي مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، تصريحات كني حول المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، قائلا: "في الوقت الحالي، لا توجد مفاوضات فاعلة بشأن برامج إيران النووية".
وأضاف: "سبب عدم تفاوض أميركا مع إيران هو أن قادة النظام الإيراني قتلوا الشعب الإيراني المحتج. وواصلت طهران تصنيع أجهزة الطرد المركزي، ودعم الجماعات الإرهابية. في المراحل الأولى من المفاوضات، قدمت طهران مطالب غير ضرورية كان من المستحيل على أميركا تلبيتها".
واتهم باقري كني، في حديثه مع مجلة "نيوزويك"، الولايات المتحدة بـ"الأحادية"، وقال إن هذا النهج دفع الولايات المتحدة على الانسحاب من الاتفاق النووي "دون أي منطق".
وأضاف أن النزعة الأحادية التي تنتهجها واشنطن أوصلت ملف إيران النووي إلى "طريق مسدود".
وحذر ائتلاف يتكون من مركزي أبحاث والعديد من المنظمات الأميركية في 12 يوليو (تموز) من أن طهران يمكن أن تنتج اليورانيوم اللازم لإنتاج العديد من الأسلحة النووية في غضون أيام قليلة، وأن منع مثل هذا الحدث يتطلب اتخاذ إجراءات فورية.
وتشير نتائج التقرير السري الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب.
ووفقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن النظام الإيراني يمتلك حاليا أكثر من 142 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يظهر زيادة قدرها 20 كيلوغراما مقارنة بالتقرير السابق للوكالة الدولية في فبراير (شباط) من العام الماضي.