رئيس حوزات طهران الدينية: إيران ستنتقم بشدة من إسرائيل



انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورة منسوبة لمبنى إقامة إسماعيل هنية في طهران، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الصور حتى الآن.
ووجد بعض المستخدمين، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية، أن موقع هذا المبنى يقع غرب مجمع سعد آباد التاريخي، والذي يبدو أن الحرس الثوري يستخدمه كسكن لضيوفه.
ويُغطى الجزء المتضرر من المبنى المنسوب إلى مكان اغتيال هنية، مغطى بقطعة قماش.
وذكر عبد الرضا داوري، المستشار السابق للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، عبر حسابه بمنصة (X)، أن حسابًا إسرائيليًا نشر معلومات عن "معسكر الإمام علي التابع لفيلق القدس في منطقة سعد آباد" بكل تفاصيلها وإحداثياتها الجغرافية قبل ثلاث سنوات.
وبحسب قوله فإن "فريق الاغتيال كان لديه معلومات مفصلة عن طريق هنية ومقر إقامته".
وكانت وسائل إعلام رسمية قد ذكرت في وقت سابق أن هنية عندما اغتيل "كان موجودًا في أحد المساكن الخاصة بشمال طهران".

ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية، أن اغتيال هنية عبر "صاروخ من نافذة الغرفة في مكان محمي بالكامل، لا معنى له سوى أن إسرائيل لديها مندسون بيننا، ولكي نكون في مأمن من الاغتيالات، يجب أن يكون هناك تطهير جذري في المخابرات والأجهزة الأمنية".

قال أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء الإيراني وممثل المرشد، أثناء مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية: "لقد ضاعفوا الجريمة مرتين أو ثلاث مرات: أولاً قتلوا مجاهدًا، ثانيًا قتلوا ضيفًا، وثالثًا قتلوا زعيم حركة مقاومة".وأضاف أن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اغتيال هنية سيكون "حاسمًا".

قالت مندوبة فرنسا في جلسة مجلس الأمن الدولي: إن فرنسا تشعر بالقلق إزاء تزايد التوترات وخطر انتشار الحرب في الشرق الأوسط. وأضافت: يجب على إيران الامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار وكبح جماح قواتها بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق.

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في لقاء مع وزير خارجية إريتريا مشيرا إلى مقتل هنية: "مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو عمل إجرامي وشرير، ولا شك أن هذه الجريمة لن تمر دون رد".