رئيس الكنيست الإسرائيلي لخامنئي:قل مرحبا "إلى نهايتك"



السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، دعا إلى "رد حاسم" على هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل. وكتب منشورا على شبكة "إكس": "يجب أن يكون هذا الهجوم الصاروخي على إسرائيل نقطة تحول، وأدعو إدارة بايدن إلى تنسيق رد حاسم مع إسرائيل، يبدأ بتقويض قدرة إيران على تكرير النفط".

الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل، كتب على شبكة "إكس": "من أجل سلام وأمن إيران والمنطقة، تم توجيه رد حاسم ضد إسرائيل.
يجب أن يعلم نتنياهو أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها تقف بحزم أمام أي تهديد. هذا مجرد جزء بسيط من قدراتنا. لا تدخلوا في مواجهة مع إيران".

ذكرت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية أن شخصا قتل في إحدى قرى الضفة الغربية نتيجة سقوط شظايا من الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران نحو إسرائيل. وذكرت وسائل الإعلام هذه إن الشخص المقتول كان عاملا من أهل غزة.

أعلنت جمعية الهلال الأحمر في محافظة بلوشستان، جنوب شرقي إيران، الثلاثاء 1 أكتوبر (تشرين الأول)، أن حادث تصادم وقع بين شاحنة صغيرة وأخرى كبيرة أسفر عن مقتل 11 مواطنا أفغانيا على الأقل وإصابة 14 شخصا آخرين.
وجاء هذا الحادث بعد يوم من فيضان ضرب منطقة جيرفت، مما أدى إلى وفاة مواطن إيراني و14 مواطنا أفغانيا آخرين.
وأوضح محمد مهدي سجادي، مدير جمعية الهلال الأحمر في بلوشستان، أن الحادث وقع على بُعد 65 كيلومترًا من طريق سراوان باتجاه قرية كوهك.
وأشار سجادي إلى أن الشاحنة الصغيرة كانت تحمل 23 راكبًا أفغانيًا، وأسفر الحادث عن مقتل 11 من الركاب الأفغان بالإضافة إلى مواطنين إيرانيين كانا في الشاحنة الأخرى.
وبحسب التقارير الإعلامية، تم تسليم جثث الضحايا إلى السلطات الأمنية بعد عملية إنقاذ استمرت 6 ساعات.
وتشهد إيران بشكل متكرر حوادث مرورية مميتة يذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأفغان، حيث يتم أحيانًا نقل هؤلاء الأشخاص بطرق غير قانونية، وفي مركبات تحمل أعدادًا تفوق سعتها بكثير.
وفي حادث مشابه قبل عامين، أعلنت شرطة محافظة فارس عن وفاة 10 مواطنين أفغان في حادث مروري على طريق نيريز-قطروية-سيرجان.
وأكد المتحدث باسم الطوارئ في فارس، في تصريح لوكالة "تسنيم"، أن ركاب السيارة من طراز "بيجو 405" كانوا "مواطنين أفغان دخلوا البلاد بشكل غير قانوني"، وقد لقوا حتفهم مع السائق فور وقوع الحادث.
حادث آخر يودي بحياة أفغان
في شأن آخر أعلنت السلطات المحلية في مدينة جيرفت، الثلاثاء، عن وفاة مواطن إيراني و14 مواطنًا أفغانيًا جراء فيضان في محيط نهر "هليل رود" في جيرفت.
وأوضح أحمد بلندنظر، قائم مقام جيرفت، أن مجموعة من الأطفال كانوا يسبحون في نهر "هليل رود" عندما وقع الفيضان نتيجة للأمطار الغزيرة، مما أدى إلى وقوع الحادث. وهرع الأهالي لمحاولة الإنقاذ، لكن 17 شخصًا علقوا في الفيضان.
وأشار بلندنظر إلى أن أصغر ضحايا الحادث كان طفلًا عمره شهران، بينما الناجون تتراوح أعمارهم بين 7 و8 سنوات.
وأكد أن هيئة الأرصاد الجوية لم تصدر أي تحذيرات بشأن هذا الفيضان، موضحًا أن الأمطار الغزيرة وقعت على بُعد 30 كيلومترًا من مكان الحادث.

قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة حصلت على دلائل تشير إلى أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك على إسرائيل.
وأكد هذا المسؤول، الذي نُقلت تصريحاته عبر وسائل إعلام مثل "رويترز"، ووكالة الأنباء الفرنسية، و"أسوشيتد برس"، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الولايات المتحدة تدعم بشكل جدي وفعّال التدابير الدفاعية الإسرائيلية.
وحذر المسؤول من أن مثل هذا الهجوم "سيحمل عواقب وخيمة على إيران".
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القيادة المركزية الأميركية (سنتكام) في حالة استعداد لمواجهة أي تهديد إيراني.
وقال دانيال غاجاري، بعد تحذير البيت الأبيض، إن النظام الدفاعي الجوي لإسرائيل جاهز تمامًا للتصدي لأي هجوم محتمل من طهران، مؤكدًا أنه لم يتم تحديد تهديد فوري حتى الآن.
وأضاف هاغاري أن إسرائيل وحلفاءها في حالة استعداد قصوى، وأن أي هجوم إيراني سيقابل برد قوي.
كما أصدرت السفارة الأميركية في القدس تحذيرًا لموظفيها وعائلاتهم، طالبة منهم "اللجوء إلى الملاجئ حتى إشعار آخر".
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، المواطنين الإسرائيليين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.
وفي سياق متصل، كتب الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد في منصة "إكس" أن مسؤولاً إسرائيليًا أبلغه بأن التحذير من الهجوم الصاروخي الإيراني المحتمل وصل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تتوقع وقوع الهجوم خلال ساعات، وأن نتنياهو استدعى مستشاريه الأمنيين للتشاور حول هذا التهديد.
وفي تصريح لوكالة "رويترز"، ذكر مسؤول أميركي أن الهجوم الإيراني المحتمل قد يكون مماثلاً للهجوم الذي وقع في شهر أبريل (نيسان) الماضي أو أكبر منه.
وكانت إيران قد أطلقت في 13 أبريل (نيسان) أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ باتجاه إسرائيل، ردًا على هجوم منسوب لإسرائيل استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري.
وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحلفاء إسرائيل من اعتراض معظم تلك الهجمات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه إسرائيل للاحتفال بعيد "روش هاشانا"، الذي يصادف بداية السنة العبرية الجديدة.