ممثل خامنئي: على الإسرائيليين مغادرة فلسطين بسرعة وإلا فسيقعون تحت "سيف المهدي"



نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤول أوروبي، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التقى جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في نيويورك، وأكد أن إيران أرسلت "صواريخ قصيرة المدى" (250 كيلومترًا) إلى روسيا، مضيفًا أنها "ليست باليستية".
وبحسب التقرير، فقد قال جوزيف بوريل في هذا اللقاء لعراقجي: "لقد كنتم تنكرون هذا الأمر (إرسال الصواريخ إلى روسيا) سابقًا".
ولم يشر عراقجي إلى توقيت إرسال هذه "الصواريخ" إلى روسيا.

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، اليوم الجمعة 11 أكتوبر (تشرين الأول)، نشرت مجكان افتخاري، والدة مهسا أميني، صوراً لابنتها، وكتبت: "البنت في إيران لا تحتاج إلى يوم عالمي، بل تحتاج إلى أمان". فيما تداول نشطاء اجتماعيون انتهاكات تطال الفتيات في إيران.
وأضافت مجكان افتخاري أن "كون الإنسان فتاة في إيران يُعد ثمناً، ولا يستحق التهنئة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أعلنت في بيان بهذه المناسبة أنه من بين كل ثماني فتيات في العالم، تتعرض واحدة منهن للاعتداء أو التحرش الجنسي قبل أن تبلغ سن الثامنة عشرة.
أما في إيران فلا تنشر السلطات إحصاءات محددة حول حالات الاعتداء والتحرش الجنسي. ومع ذلك، في فصلي الربيع والصيف من هذا العام، تزوج ما لا يقل عن 10 آلاف طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا في إيران.
وكتب عباس عبدي، الصحافي والناشط السياسي، في سبتمبر (أيلول) الماضي في مقال بجريدة "اعتماد": "قمنا بنشر إحصاءات عن الأطفال المولودين لأمهات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عامًا، لكن موقع السجل المدني قام بحذف هذه الإحصاءات بالكامل".
وأضاف: "قيل لنا إن هناك أوامر بعدم نشر هذه الإحصاءات".
وفي يوم 8 أكتوبر الحالي، أعلن صابر جباري، المسؤول بوزارة الصحة الإيرانية، عن إلغاء قيود الحمل للفتيات دون سن 18 عامًا.
وقد نسب جباري هذه القيود إلى "مفاهيم خاطئة وغير دقيقة حول الزواج، والإنجاب، والحمل"، وقال: "تم تصحيح وتوضيح المفاهيم الخاطئة وغير الدقيقة في نظام الصحة حول الزواج، والإنجاب، والحمل، بما في ذلك رفع قيود الحمل لمن تقل أعمارهن عن 18 عامًا وفوق 35 عامًا، وتحريم الإجهاض".

مدير الحوزات العلمية في إيران، علي رضا أعرافي، قال إن إسرائيل نشرت صورة للمرشد علي خامنئي، وعلي السيستاني، المرجع الشيعي في العراق، كهدف للاغتيال، واصفاً هذا العمل بأنه "إهانة واضحة". وأضاف أن الحوزات العلمية تعلن أن "هذا الإجراء لن يبقى دون رد."

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمدينة عشق آباد، عاصمة تركمانستان، أن مواقف طهران وموسكو متقاربة جدا، مؤكدا على "العلاقات الودية والاستراتيجية" بين إيران وروسيا، كما طالب بالإسراع في توقيع الوثيقة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس)، فقد دعا فلاديمير بوتين، الرئيس الإيراني، إلى زيارة روسيا، في نهاية اللقاء، الذي عُقد على هامش مؤتمر "التواصل بين الأزمنة والحضارات- أساس السلام والتنمية" في تركمانستان.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت إرجاء اتفاقية التعاون الشامل مؤقتًا، مع إيران، في شهر مايو (أيار) الماضي، بعد مصرع الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، إثر تحطم مروحيته، لكن المسؤولين الإيرانيين أكدوا عدم وجود أي تأخير في إعداد الاتفاقية الجديدة. فيما أفادت إدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية الروسية، بأن سبب تعليق التقدم في الاتفاقية هو "مشاغل انتخابات الرئاسة الإيرانية".
وفي اليوم نفسه، أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إرجاء الاتفاقية المشتركة بين إيران وروسيا، بسبب "بعض المشاكل الإدارية من جانب إيران".
يأتي لقاء بوتين وبزشكيان، في وقت حساس؛ حيث كانت طهران تمد موسكو بالأسلحة لدعمها في حربها على أوكرانيا، كما تتزايد المخاوف من تصاعد الهجمات بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الجماعات المسلحة المتحالفة معها، المعروفة بـ"محور المقاومة".
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فبعد غزو بوتين لأوكرانيا في عام 2022، وقّعت موسكو وطهران صفقة بقيمة 1.7 مليار دولار لتصدير طائرات دون طيار إيرانية إلى روسيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في شهر يونيو (حزيران) الماضي، على حسابها بمنصة "إكس"، أن روسيا أطلقت أكثر من 8060 طائرة شاهد إيرانية الصنع على أوكرانيا منذ بدء الغزو، وأن التعاون بين طهران وموسكو في هذه الحرب تسبب في مقتل كثير من الأوكرانيين وتدمير منازلهم.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في شهر يونيو الماضي أيضًا، أن الولايات المتحدة تتحقق من أن طهران نقلت شحنات من صواريخ "فتاح 360" الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا. ووفقًا للتقديرات، فإنه يمكن استخدام هذه الصواريخ ضد أوكرانيا، خلال الأشهر المقبلة.
الجدير بالذكر أن كين مك كالوم، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5)، اتهم هذا الأسبوع، كلاً من طهران وموسكو بزيادة غير مسبوقة في محاولات الاغتيال والتخريب وغيرها من الجرائم في بريطانيا.
وقال مك كالوم: "إن الشرطة البريطانية تعاملت منذ عام 2022 مع 20 مؤامرة " للقتل" بدعم من طهران. كما حذر من أنه في حال تعمق النزاع في الشرق الأوسط، قد يقوم النظام الإيراني بتوسيع أهدافه في بريطانيا.

أفاد موقع "فيلتربان" بأن انقطاع التيار الكهربائي في مراكز البيانات داخل إيران، تسبب في خلل بمزودات الخدمة ومراكز البيانات واضطراب في تقديم خدماتها، مما أدى إلى تعطل المواقع الإلكترونية والفيديو والخدمات السحابية.