القضاء الإيراني: اتخذنا خطوات لاعتقال نتنياهو وغالانت



كتبت زهرا رهنورد، إحدى قادة الحركة الخضراء، بشأن القانون الجديد لفرض الحجاب: "أنصح المسؤولين بعدم الدخول في صراع مع النساء، وبدلًا من فرض قانون صوري للحجاب والعفاف، عليهم الاعتذار للشعب الإيراني على المعاناة والفقر والقلق الذي تسببوا فيه."

التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، نظيريه العراقي والسوري في بغداد، لبحث التطورات في سوريا. وبعد نهاية الاجتماع الثلاثي، التقى عراقجي رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، ثم عقد لقاءً مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.
وقال عراقجي عن زيارته إلى العراق: "هدفنا هو تعزيز المشاورات والتنسيق لدعم الحكومة والشعب السوريين، وكذلك القيام بمزيد من التنسيق في المواقف السياسية".

أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية إطلاق القمر الصناعي "فخر-1" بنجاح، بواسطة صاروخ الإطلاق الفضائي "سيمرغ"، وتم وضعه في المدار، بعد 5 محاولات سابقة للإطلاق باءت بالفشل.
وتم تصميم القمر الصناعي النانوي "فخر-1" وصناعته وإطلاقه، بناءً على طلب الجيش الإيراني، من قِبَل شركة إيران للصناعات الإلكترونية "صاايران"، وهي إحدى الشركات التابعة لوزارة الدفاع، وبالتعاون مع جامعة مالك الأشتر للتكنولوجيا.
وأفادت وكالة "تسنيم" بأن عملية "حقن القمر الصناعي عبر الكتلة الانتقالية المدارية سامان-1"، بالإضافة إلى محمولتين بحثيتين أخريين بوزن إجمالي يبلغ نحو 300 كيلوغرام، كانت ناجحة.
وفي الوقت ذاته، صرح مسؤول إيراني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" بأن طهران تقدم دعمًا معلوماتيًا وأقمارًا صناعية لدعم دمشق في الحرب الأهلية السورية.
ومن جهته، أوضح رئيس مجموعة الفضاء بشركة "صاايران"، محرم غياثوند، أن القمر الصناعي الذي أُطلق اليوم سُمي "فخر-1" تكريمًا للعالِم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده.
يُذكر أن فخري زاده، وهو من الشخصيات البارزة في البرنامج النووي العسكري الإيراني، قد اُغتيل يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بالقرب من بلدة آبسرد بالقرب من طهران.
تاريخ عمليات الإطلاق بصاروخ "سيمرغ"
في فبراير (شباط) 2023، أطلقت إيران لأول مرة ثلاثة أقمار صناعية باستخدام صاروخ سيمرغ.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، في يوليو (تموز) 2021، بفشل المحاولة الرابعة على التوالي لإطلاق صاروخ "سيمرغ"، وهو ما نفاه وزير الاتصالات الإيراني السابق، محمد جواد آذري جهرمي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، فشلت المحاولة الخامسة لإطلاق صاروخ "سيمرغ"؛ حيث لم تتمكن الحمولة من الوصول إلى السرعة المطلوبة للدخول إلى المدار.
وفي عام 2018، وبعد تقارير عن فشل محاولتين لإطلاق الصواريخ الفضائية الإيرانية، أشار وزير الخارجية الإيراني الأسبق، محمد جواد ظريف، إلى احتمال تورط الولايات المتحدة في أعمال تخريبية ضد البرنامج الفضائي الإيراني.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة، منذ عهد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، كانت تدير برنامجًا سريًا لتعطيل البرنامج الصاروخي الإيراني.
مخاوف المجتمع الدولي
تعتبر الولايات المتحدة وعدد من الدول أن برنامج إيران الفضائي يُستخدم كغطاء لتطوير واختبار الصواريخ الباليستية، وأدان المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، عمليات إطلاق الصواريخ الفضائية الإيرانية، واعتبرتها انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وعملاً يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وترتكز المخاوف الدولية على استخدام إيران للصواريخ الفضائية كاختبارات لتطوير صواريخ عسكرية بعيدة المدى.

كتب محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، في مقال بمناسبة يوم الطالب: "انتقاد الحكومة والنظام من قبل الحركة الطلابية لا ينبغي أن يُعتبر محاولة لإسقاط النظام، بل يمكن أن يكون داعمًا له". وأضاف: "التعامل الأمني مع الطلاب يفقدهم الحافز ويثنيهم عن ممارسة دورهم الحيوي."

قال كاظم صديقي، خطيب جمعة طهران: "الولايات المتحدة لا تتفاوض بل تأخذ فدية". وأضاف: "إذا تراجعنا اليوم عن القضية النووية، سيطرحون موضوع الأسلحة الدفاعية، والنفوذ الإقليمي، وتعديل الدستور، ومجلس صيانة الدستور، وقضية حقوق الإنسان."