متحدث باسم حكومة العراق: 2000 جندي من الجيش السوري فروا إلى العراق اليوم



قال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة "رويترز" إن الزيادة الكبيرة في قدرة إنتاج اليورانيوم المخصب حتى 60 في المائة في إيران "مؤشر جدي للغاية". وأضاف أن هذه الخطوات تتناقض مع تصريحات طهران بشأن استمرار المفاوضات النووية ولا يوجد لها أي مبرر للاستخدام المدني.

نشر موقع "إنترسبت" الأميركي، تقريرًا تضمن معلومات عن آصف ويليام رحمان، المتهم بتسريب وثائق تتعلق بخطط إسرائيل للهجوم على إيران.
ووفقًا للتقرير، فقد قام رحمان بتصميم مواقع إلكترونية حول عمل الأطفال، وكان والده من الداعمين لفلسطين.
وأضاف التقرير أن رحمان، الذي كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قبل إلقاء القبض عليه في كمبوديا الشهر الماضي، حذف جزءًا من المعلومات السرية التي كانت بحوزته قبل أيام من تسريبه الوثائق.
وقد تم العثور على ملاحظات كتبها رحمان تحتوي على عبارات مثل: "عطلة منتصف نوفمبر"، أو "الهروب". ويحاول المحققون حاليًا فك شفرة هذه الملاحظات.
وقد نشأ رحمان (34 عامًا) في عائلة ذات اهتمامات إنسانية؛ فقد أسس والده صندوقًا غير ربحي باسم "إغاثة بنغلاديش"، وكان من الداعمين لتقديم المساعدات المالية إلى الأطفال في قطاع غزة، كما أنه كان يعمل مديرًا لصندوق استثماري خاص في الولايات المتحدة. أما آصف، فقد شارك في إنشاء عدة مواقع إلكترونية منذ سن مبكرة، كان أحدها بعنوان: "الدم، العرق، والدموع: قصة عمل الأطفال"، وآخر بعنوان: "دولار في اليوم: إيجاد حلول للفقر".
ودرس في جامعة ييل الأميركية، قبل انضمامه إلى وكالة الاستخبارات المركزية في عام 2016.
وتم اتهام رحمان بتسريب وثائق حصل عليها من وكالة الأمن القومي الأميركية، وهي تحتوي على صور ومعلومات تتعلق بنقل صواريخ وتحضيرات إسرائيل لشن هجوم انتقامي على إيران. وبحسب بعض التقارير، فقد أدى نشر هذه المعلومات إلى تأجيل الهجوم الإسرائيلي.
كما ذكر "إنترسبت" أن 11 من أفراد عائلة رحمان حضروا جلسة محاكمته في المحكمة، وأن والده يعيش في ولاية ماريلاند الأميركية، بينما تقيم زوجته في ولاية فرجينيا.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بعد لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطر، إنه تم التطرق إلى آخر تطورات الوضع في غزة والمفاوضات التي جرت. وأضاف أن قضايا لبنان وسوريا نوقشت أيضًا، مشيرًا إلى أن موضوع الهدنة في غزة له تعقيداته الخاصة.

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه "ما زال من المبكر اتخاذ قرار بشأن الوضع في سوريا"، وذلك في ظل استمرار قوات المعارضة المسلحة في التقدم ضد بشار الأسد.
وقال عراقجي، في تصريحاته اليوم السبت 7 ديسمبر (كانون الأول)، بعد اجتماعه مع وزيري الخارجية الروسي والتركي وأمير قطر في الدوحة، بشأن الوضع السوري، في إطار "محادثات آستانة": "نحن الآن في مرحلة يتم فيها تبادل الآراء والمشاورات، ومن المبكر اتخاذ قرارات".
وتعود محادثات آستانه إلى نحو ثمانية أعوام مضت، وقد بدأت بناءً على اقتراح الرئيس الروسي ودعم من تركيا وإيران. وتم عقد أول جولة من هذه المفاوضات في آستانه، عاصمة كازاخستان، ومن هنا جاء اسم "محادثات آستانه".
وأضاف عراقجي في الدوحة: "التحولات في المنطقة تحدث بسرعة، ونحن نشهد حالة من السيولة، ومن الطبيعي أن نواصل دعمنا لشعب وحكومة سوريا. هذه حملة سياسية يجب أن نلعب فيها دورًا".
وأشار إلى إمكانية عقد اجتماع آخر اليوم السبت مع وزراء الخارجية المشاركين في منتدى الدوحة.
وعلى الرغم من دعم روسيا وتركيا لهذه المحادثات، فإن إيران لم تقبل اقتراحات لدعوة الولايات المتحدة للمشاركة في "محادثات آستانه"، وشارك في بعض جولاتها دول أخرى، مثل الأردن والعراق ولبنان كمراقبين.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التحركات السياسية المتعلقة بالحرب الأهلية السورية، أعلن أحد قادة المعارضة أن قواته تقدمت حتى 20 كيلومترًا من البوابة الجنوبية لدمشق.
وفي المقابل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري بدأت بالانسحاب من بعض المدن الواقعة على بُعد نحو 10 كيلومترات من دمشق.
وأثارت الأنباء المتناقضة حول كيفية دعم إيران لنظام الأسد في المعارك الدائرة في سوريا انتقادات من مؤيدي النظام الإيراني؛ حيث قال عضو البرلمان الإيراني عن طهران، حميد رسائي، في تصريح له: "هناك أحداث تجري في سوريا لم نكن مستعدين لها ولم يتم عقد أي اجتماع لمناقشتها".
وقد تم تداول تقارير عن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، لكن المسؤولين ووسائل الإعلام في طهران نفت هذه التقارير.
كما انتقد بعض مؤيدي النظام الإيراني عدم حصول النظام السوري على الدعم المتوقع، مشيرين إلى شكل الدعم المحدود أو غير الكافي.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "فرهيختكان"، التابعة لجامعة آزاد بطهران، في مقالها عن تطورات سوريا: "أصبحت مشكلة إيران أكثر جدية، وقد حدثت مفاجأة كبيرة؛ حيث تفوق سرعة التحولات عملية اتخاذ القرارات لدينا.
وأضافت الصحيفة: "بدأ المسؤولون الإيرانيون يشككون في أجهزة الاستشعار والتحليلات الاستخباراتية الخاصة بهم".

نظّم عدد من طلاب كلية الطب في جامعة آزاد، اليوم السبت 7 ديسمبر (كانون الأول)، مسيرة احتجاجية، تزامنًا مع زيارة رئيس السلطة القضائية إلى وحدة العلوم والبحوث التابعة للجامعة في طهران، احتجاجًا على زيادة الرسوم الدراسية.
واعترض الطلاب المشاركون في هذه المظاهرة، الذين ينتمون إلى كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، على "الزيادة الفلكية للرسوم الدراسية" من قِبل جامعة آزاد.
وشهدت المظاهرة، في الوقت ذاته، خطابًا من رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجه إي.
وحمل الطلاب في احتجاجهم لافتات كُتب عليها شعارات، مثل: "مشكلاتنا لم تُحل.. الرسوم لم تُخفض"، مشيرين إلى وعود المسؤولين بتخفيض الرسوم الدراسية وحل مشكلاتهم.
ومنذ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ طلاب كليات الطب في جامعة آزاد بالاحتجاج على زيادة الرسوم الدراسية بنسبة 200 في المائة والضغوط الاقتصادية المترتبة عليها؛ حيث نظموا عدة تجمعات أمام مباني الجامعة وكذلك أمام مؤسسات مختلفة مثل البرلمان الإيراني، ومكتب رئاسة الجمهورية، ومجلس الثورة الثقافية، ووزارة العلوم والتكنولوجيا، ووزارة الصحة والتعليم الطبي.
وأظهرت الصور والفيديوهات، التي نُشرت عن مظاهرة 7 ديسمبر، الطلاب وهم يحملون لافتة مكتوبًا عليها: "تم رفع رسوم كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة في جامعة آزاد من 30 مليون تومان إلى 90 مليون تومان دون إشعار مسبق".
وأكد الطلاب أنه لا أحد يتحمل مسؤولية مخالفة القانون وحقوق الطلاب، وحملوا لافتة أخرى كتب عليها: "من فضلكم، أنقذونا".
وتجدر الإشارة إلى أن موضوع زيادة الرسوم الدراسية في جامعة آزاد شهد احتجاجات سابقة من قِبل الطلاب. وفي يونيو (حزيران) 2022، وصف رئيس جامعة آزاد، محمد مهدی طهرانجي، زيادة الرسوم بأنها أمر طبيعي وقال: "نحن منظمة تعتمد على الإيرادات والمصروفات، ولا نتحرك على أكتاف الحكومات".
وأضاف في ذلك الوقت: "أعد الطلاب بأن زيادة الرسوم لن تكون بقدر زيادة رواتب موظفي جامعة آزاد".
وتأسست جامعة آزاد في مايو (أيار) 1982، بناءً على اقتراح من الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رفسنجاني، وتعد من أغنى الجامعات في إيران. ووفقًا للنظام الأساسي لها، يتم تمويل تكاليف الجامعة من خلال الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب، بالإضافة إلى الدعم الحكومي والشعبي والمساعدات من مؤسسات الثورة الإيرانية.