فتاتان تتجاذبان أطراف الحديث دون الحجاب الإجباري عند مدخل جامعة طهران



نشر المستشار السابق لفريق التفاوض النووي في حكومة إبراهيم رئيسي، محمد مرندي، تغريدة عبر منصة "إكس" يهدد فيها بتدمير قطر، قبل أن يقوم بحذفها بسبب التفاعل الواسع معها.
جاءت تغريدة مرندي ردا على تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" يشير إلى أن دونالد ترامب يدرس خيار الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية، حيث كتب محمد مرندي: "إذا تم الهجوم على منشآت إيران، سنسوي منشآت الغاز في قطر بالأرض".
وأضاف مرندي أنه في حالة وقوع هجوم على إيران، فإن "آلاف الطائرات المُسيرة والصواريخ الإيرانية ستدمر البنى التحتية الحيوية للدول التي تستضيف القوات الأميركية أو تسمح للقوات المعادية باستخدام أجوائها".
وأشار أيضاً إلى تهديد مبطن بقطع صادرات الطاقة قائلاً: "الولايات المتحدة وأوروبا سيحرقون غاباتهم للتدفئة".
وفي تعليق على تهديد مرندي، كتب حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، اليوم السبت 14 ديسمبر (كانون الأول)، في حسابه على "إكس": "هذه المرة التهديد بمهاجمة قطر. لسنوات، هناك تيار خطير يحرق فرص تخفيف التوتر ورفع العقوبات عن إيران، وفي الوقت نفسه يسعى إلى انتحار السياسة الخارجية للبلاد".
يشار إلى أن محمد مرندي هو نجل علي رضا مرندي، وزير الصحة والتعليم الطبي السابق ورئيس الفريق الطبي للمرشد الإيراني علي خامنئي. عاش مرندي في الولايات المتحدة حتى سن الثالثة عشرة، وكان مستشاراً لفريق التفاوض النووي الإيراني في فترة من الفترات.
وقد كانت تصريحات مرندي السابقة حول "شتاء أوروبا القارس" في السنوات الماضية قد أثارت انتقادات من ناشطين سياسيين مقربين من حكومة حسن روحاني.
وفي 4 سبتمبر (أيلول) 2022، كتب مرندي عبر حسابه في "إكس" مشيراً إلى مسودة العودة إلى الاتفاق النووي: "إيران لن تقبل الغموض أو الفراغات في النص. الشتاء قريب، والاتحاد الأوروبي يواجه أزمة طاقة مدمرة".
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، هدد قائلاً: "أي تصعيد للتوتر يجعل القوات الأميركية، لا سيما في العراق، عرضة للخطر بشكل كبير".
وفي أغسطس (آب) 2024، قال مرندي: "إذا تدخلت الولايات المتحدة في أي هجوم ضد إيران، فلا شك أن وجودها في العراق سيُزال، وستُدمر قواعدها في المنطقة والخليج، وستُدمر الأنظمة التي تستضيف القواعد الأميركية".
وقد هدد المسؤولون في إيران مراراً بالهجوم على قواعد الولايات المتحدة في المنطقة والدول العربية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، تصاعدت التكهنات بشأن موقف الإدارة الأميركية القادمة من طهران.
وفي تقرير لها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن بعض أعضاء فريق ترامب الذين يدرسون سقوط نظام بشار الأسد، يقيمون بجدية خيارات متاحة لمنع إيران من الوصول إلى الأسلحة النووية، بما في ذلك "الهجمات الجوية الوقائية".
كما أن الرئيس الأميركي المنتخب، الذي تم اختياره كشخصية العام من مجلة "التايم"، لم يستبعد في مقابلة مع المجلة احتمال شن هجوم عسكري على إيران.

أعلن المحامي ميلاد باناهيبور، في لقاء تلفزيوني، عن اعتقال المغنية برستو أحمدي في مازندران، وقال: "لا نعلم عن التهم الموجهة إلى برستو أحمدي والمؤسسة التي قامت بالاعتقال ولا مكان وجودها".
يشار إلى أن أحمدي أثارت جدلا واسعا في اليومين الأخيرين بسبب الحفل الذي أقامته دون أن ترتدي الحجاب.

حقق الدولار الأميركي في السوق الحرة بإيران قفزة تاريخية، بتخطيه حاجز 75 ألف تومان، مسجلاً رقمًا قياسيًا جديدًا هو الخامس منذ بداية العام الإيراني الحالي (بدأ 21 مارس/آذار 2024). وفي هذا السياق، أعلن البنك المركزي إنشاء مركز جديد للعملات الأجنبية.
وجاء هذا الارتفاع الحاد، بعد تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، والتي لم يستبعد فيها احتمال القيام بعمل عسكري ضد إيران؛ حيث ارتفع سعر الدولار بنحو ألفي تومان، خلال 48 ساعة فقط.
وتم تداول الدولار بسعر تجاوز 75 ألف تومان، ليصل إلى 75 ألفًا و200 تومان، صباح السبت 14 ديسمبر، وهو أول يوم عمل بعد تصريحات ترامب، بعد ما شهد الدولار ارتفاعًا بنحو خمسة آلاف تومان، خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأثر إعلان فوز ترامب في الانتخابات الأميركية، 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على سوق العملات في إيران؛ حيث سجل الدولار سعرًا قدره 70 ألف تومان عند الافتتاح، إلا أن السلطات تدخلت لاحقًا للحد من هذا الارتفاع، ما أدى لانخفاض السعر إلى ما دون هذا المستوى لفترة قصيرة.
واستؤنف الاتجاه التصاعدي للعملة الأجنبية، بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، في 21 نوفمبر الماضي؛ إذ عاود الدولار تجاوز حاجز 70 ألف تومان، واستمر في الارتفاع.
وفي 11 ديسمبر الجاري، تجاوز سعر الدولار حاجز 73 ألف تومان، بعد تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، حول سقوط الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
ومنذ بداية العام الإيراني الحالي، شهدت أسعار الدولار ارتفاعات في فترات مختلفة، بما في ذلك بعد الهجوم العسكري الذي شنته طهران على إسرائيل، في شهر أبريل (نيسان) الماضي.
ومع استمرار هذا الاتجاه التصاعدي، سجل الدولار الأميركي رقمًا قياسيًا جديدًا بعد ما تجاوز سعره 75 ألف تومان اليوم.
وبالتزامن مع ارتفاع أسعار الدولار، أعلن البنك المركزي الإيراني إنشاء مركز جديد للعملات الأجنبية. ووفقًا لبيان البنك، سيتمكن المشترون والبائعون من إجراء معاملات بالعملات الأجنبية في نظام "نيما"، وفقًا لأسعار السوق التوافقية.
ورأت صحيفة "دنياي اقتصاد" الإيرانية، في هذه الخطوة، دليلاً على إنهاء نظام "نيما"، مشيرة إلى أن المصدرين في قطاع التعدين سيتمكنون من بيع عائداتهم من العملات الأجنبية بأسعار السوق التوافقية في المركز الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار قد تكون له تأثيرات كبيرة على قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به. ومع ذلك، تظل إيرادات النفط ومشتقاته المصدر الأساسي للعملات الأجنبية في إيران، رغم الجهود الحكومية لتقليل الاعتماد عليه على مدى العقود الماضية.
وكانت قناة "إيران إنترناشيونال"، قد ذكرت، أمس الجمعة 13 ديسمبر، أن السلطات الإيرانية تسعى لبيع شحنات النفط المتجهة إلى ميناء داليان الصيني بأسرع وقت ممكن، وسط مخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، ما قد يحول دون بيع شحنات تبلغ قيمتها نحو مليار دولار.
وأبدت الولايات المتحدة مرونة نسبية في فرض العقوبات على إيران، في ظل فترة ولاية الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن. لكن مع عودة ترامب، خلال الشهر المقبل، وسياسة أوروبا المتشددة تجاه طهران، تبدو في الأفق فترة أكثر صعوبة للنظام الإيراني.

صرّح مساعد منسق الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، قائلاً: "لقد دمّر الشهداء قصور الغرب وسوّوها بالأرض، وفتحوا الطرق وكسروا أعمق طبقات معركة العدو". وأضاف: "الآن المجال بين يدي الشباب الثوريين النخبويين وأفراد الباسيج، واليوم يجب على الأميركيين أن يخشوا حتى ظلهم".

قال قائد القوات الحاكمة في دمشق، أحمد الشرع المعروف بأبو محمد الجولاني: "نجحنا في إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، لكن ليس لدينا أي عداوة مع الشعب الإيراني". وفي إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية في سوريا، قال الشرع: "الآن بعد خروج الإيرانيين، لا يوجد سبب للتدخل الأجنبي في سوريا".