رئيس هيئة الأركان الإيرانية: محور المقاومة خرج من تجربة حرب غزة مرفوع الرأس



قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مشيرًا إلى وقف إطلاق النار في غزة: "نهنئ شعب غزة وفلسطين على هذا النصر. لقد واجهوا إسرائيل بقوة وكرامة وحققوا هذا الإنجاز العظيم".

ذكرت مواقع إيرانية، أنه تم الحكم على مغني الراب الإيراني، أمير تتلو، بالإعدام بتهمة "سب النبي". وكانت تركيا قد سلّمت "تتلو" إلى إيران، بناءً على طلب من محكمة الثورة في طهران.

أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني، كيومرث حيدري، أنه تم إكمال بناء 50 كيلو مترًا من الجدار الفاصل على الحدود مع أفغانستان في شمال شرق إيران.
وأعرب، يوم الأحد 19 يناير (كانون الثاني) عن أمله في أن يتم الانتهاء من بناء 100 كيلو متر من هذا الجدار والتحصينات لهذا المشروع، الذي يطلق عليه مسؤولو النظام اسم "إغلاق الحدود الشمالية الشرقية"، بحلول نهاية العام الإيراني الحالي (20 مارس/ آذار 2025).

بعد تداول أخبار غير مؤكدة حول هوية الشخص، الذي أطلق النار وقتل القاضيين المثيرين للجدل، محمد مقيسة وعلي رازيني، داخل المحكمة العليا بطهران، اجتاح وسم "بائع الشاي البطل" منصات التواصل الاجتماعي بشكل سريع في إيران.
وتحول هذا الوسم، إلى جانب الإشادة بالمشتبه به، إلى مادة للسخرية، وأثار ردود فعل واسعة من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كتب أحد المستخدمين: "بائعو الشاي الأعزاء، هم كنوز بلدنا، إيران!".
وذكر مستخدم آخر باسم سعيد حافظي: "بعد وصفات الكفتة، وخرس الله، والسيد المحروق، وإسماعيل هنية.. وصلنا إلى قضاة الموت".
وقال مستخدم آخر باسم سيمون: "خافوا من سيارة النيسان الزرقاء. خافوا من أجهزة البيجر. خافوا من أجهزة اللاسلكي والهواتف المحمولة. خافوا من النافذة المفتوحة في غرفة الفندق. خافوا من الطيران بالهليكوبتر. خافوا من الحراس على الأبواب وبائعي الشاي. حان الوقت لتخافوا حتى من ظلالكم".
وأبدى مستخدم آخر تهكمه بمشاركة صورة ساخرة مما يُسمى "صنع الشهداء" في إيران، وكتب: "هل قدموا لكم الغداء؟" "لا! لقد قدموا لنا (شاي) ثم لم نعرف ماذا حدث!".
كما شارك بعض المستخدمين صورًا لكل من المرشد علي خامنئي، والمسؤول السابق عن الإعدامات بالسجون الإيرانية، حميد نوري، والقاضي سعيد مرتضوي، وطالبوا "بائع الشاي"- ساخرين- بأن "يُزيل" هؤلاء الأشخاص أيضًا.
وكتب مستخدم آخر، مشاركًا صورة القاضي سعيد مرتضوي، المدعي العام السابق والمثير للجدل في إيران: "لا تنسَ هذا الإنسان."
وأضاف مستخدم باسم بيام فتاحي بور، بمشاركة صورة حميد نوري: "أنا متأكد أنه يفكر في هذا الآن".
وأردف مستخدم آخر، عبر مشاركة صورة علي خامنئي وهو يحمل كوب شاي: "نحن بانتظار بائع الشاي المعني ليقوم بتنفيذ العدالة".
وقال مستخدم آخر، بعد إنشاء ونشر أغنية: "من أجل حب بائع الشاي البطل، قضيت ساعة في صنع هذه الأغنية.. تهانينا لشعب إيران على التخلص من مقيسة ورازيني".
وجدير بالذكر أن مقتل القاضيين المثيرين للجدل، علي رازينة ومحمد مقيسة، أثار ردود فعل واسعة النطاق في إيران، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

قام قائد الحرس الثوري وعدد من مسؤولي النظام الإيراني بتكريم الأطباء والممرضين، الذين شاركوا في علاج المصابين، جراء انفجار أجهزة البيجر التابعة لحزب الله اللبناني، فيما أعلن مساعد وزير الصحة إجراء 1500 عملية جراحية لأعضاء حزب الله في إيران.
وقال نائب مدير الدفاع البيولوجي في الحرس الثوري، سعيد بينات، يوم الأحد 19 يناير (كانون الثاني)، خلال هذا الحفل، إن "شدة الإصابات، التي تعرض لها أعضاء حزب الله اللبناني كانت بحاجة إلى عمل مشترك بين فرق طبية متعددة".
وأضاف مساعد وزير الصحة، علي جعفريان، إنه تم تقديم الخدمات لـ 500 جريح لبناني خلال أسبوع واحد، وأُجريت 1500 عملية جراحية خلال الشهر الأول.
ووصف جعفريان هذه الإجراءات بأنها دليل على "قدرة النظام الصحي الإيراني ومرونته العالية في حالات الطوارئ".
كما قال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، إن علاج هؤلاء المصابين كان "عملًا ضخمًا للغاية" وتطلب تخصصات مختلفة وأنواعًا متعددة من الرعاية.
هذا وقد أثار علاج هؤلاء المصابين من حزب الله، رغم نقص الإمكانات الطبية في إيران، بما في ذلك نقص الأدوية، انتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم ذلك، أضاف جعفريان أن بعض الأطباء المتقاعدين ساعدوا في علاج هؤلاء المصابين، ورغم "الثقل الذي وُضع على النظام الطبي، إلا أنه لم يحدث أي خلل في تقديم الخدمات للمرضى في البلاد".
وقدم رؤساء بعض المستشفيات تقارير، خلال هذا المؤتمر، من بينهم رئيس مستشفى خاتم الأنبياء للعيون، أكبر درخشان، الذي قال إنه تم إجراء 218 عملية وخدمة طبية و475 زيارة لـ 79 جريحًا لبنانيًا.
كما وصف ممثل حزب الله اللبناني في إيران، عبد الله صفي الدين، جودة خدمات المستشفيات الإيرانية بأنها أفضل من تلك الموجودة في الدول المتقدمة.
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، خلال هذا الحفل: "إخواننا وإخوتنا الأعزاء من لبنان هم نور أعيننا".
وكان وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفر قندي، قد صرح، يوم الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن 1500 عملية جراحية أُجريت في مستشفيات إيران لمقاتلي حزب الله.
وجدير بالذكر أنه في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي عملية معقدة، انفجرت آلاف أجهزة البيجر، التي اشتراها حزب الله اللبناني ووزعها على أعضائه لاستخدامها بدلاً من الهواتف المحمولة لتجنب التتبع الإسرائيلي. وأسفر انفجار أجهزة البيجر، وأجهزة "الواكي توكي"، عن مقتل 39 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 3400 شخص.