رئيس شرطة المرور الإيرانية: قيادة النساء للدراجات النارية تزيد من مشاكل المدن



وصف رئيس مركز أمن المعلومات في السلطة القضائية الإيرانية، علي عبد اللهي، أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز في إيران بأنها "جيدة جدًا"، وقال: "سجوننا أفضل بكثير مقارنة بغيرها في الدول الأخرى. وكثير من السجناء يعتبرون مسؤولي السجن، وخاصة النائب العام، بمثابة آبائهم".

قال رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق، إن "النظام الإيراني أشعل حربًا ضد الشعب وأميركا". مضيفا: "الشعب الإيراني ليس وحيدًا في نضاله، وأنا أقف إلى جانبه".
وشارك الأمير بهلوي في مؤتمر حول "الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران"، اليوم الثلاثاء، بالنادي الوطني للصحافة في واشنطن.
وأشار بهلوي إلى أن "الإيرانيين ليسوا وحدهم، ولن أسمح لهم بالقتال بمفردهم. لقد طلبوا مني قيادة الانتقال من هذا النظام المُحبِ للحروب إلى مستقبل مستقر ومليء بالسلام، وقد قبلت دعوتهم للقيادة".
وأضاف أن نظام طهران، بعد أن تضررت مجموعاته الوكيلة في المنطقة، أصبح في أضعف حالاته.
وتابع: "يمكن للولايات المتحدة أن تستغل الفرصة التاريخية الحالية لتغيير وجه الشرق الأوسط من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أو أن تتعامل بتساهل مع نظام إيران وتترك الشرق الأوسط للإرهابيين المتطرفين".
وأوضح أن برنامجه لإسقاط واستبدال النظام الإيراني يشمل: "خلق انقسامات داخل النظام، وتسهيل انفصال الأفراد عنه، وإشراك النشطاء داخل إيران، وحشد الرأي العام العالمي والإيرانيين في الخارج، والتعاون مع حكومات مجموعة العشرين لفرض أقصى ضغط على النظام وتقديم أقصى دعم للشعب، وأخيرًا، التحضير لمرحلة انتقال السلطة وإعادة الإعمار الاقتصادي والسياسي".
الدبلوماسية مع نظام إيران "فشلت"
وأكد بهلوي خلال جلسة الأسئلة والأجوبة أن جميع الجهود الدولية التي بُذلت على أمل تغيير سلوك النظام الإيراني باءت بالفشل، لأن النظام الإيراني بحكم طبيعته غير قادر على التفاعل مع العالم الحر.
وقال: "بدلًا من إضاعة الوقت في محاولة التوصل إلى اتفاق مع نظام إيران، يجب التركيز على تقديم أقصى دعم للشعب الإيراني".
وردًا على سؤال حول النظام الذي يتخيله لإيران بعد نظام الجمهورية الإسلامية، قال: "القاسم المشترك بين غالبية القوى العلمانية والديمقراطية في إيران، والتي تتمتع بتنوع كبير، هو نظام ديمقراطي علماني".
وأضاف: "بناءً على ثلاثة مبادئ هي حقوق الإنسان، والنظام الديمقراطي العلماني، وسلامة الأراضي، يمكن لجميع القوى التعاون معًا".
وأكد أن الدبلوماسية مع النظام الإيراني قد فشلت، وأن على الدول الغربية أن تدرك أن البديل للتحرر من "الجمهورية الإسلامية" هو الاستثمار في الشعب الإيراني.
الشرق الأوسط على أعتاب عصر جديد
وقبل هذا الحدث، أعلن نجل شاه إيران السابق أنه سيتحدث عن "رؤيته لإيران جديدة والاستقرار والفرص التي ستجلبها للمنطقة والولايات المتحدة".
وكتب على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "الشرق الأوسط على أعتاب عصر جديد من السلام والازدهار. لكن نظام الجمهورية الإسلامية، وهو أضعف من أي وقت مضى، يحاول بكل قوة منع ذلك".
وأضاف: "الشعب الإيراني يريد أن يكون جزءًا من هذا العصر الجديد".
وأكد بهلوي على ضرورة التأكد من أن الفراغ الذي سيتركه سقوط النظام الإيراني لن يتم ملؤه بجهات سيئة. وقال: "نحن نركز على فهم الشعب الإيراني وخارطة الطريق لإنقاذ البلاد. إيران لديها أكبر إمكانات غير مستغلة للاستثمار، ومن مصلحة طهران والدول الأخرى أن تستثمر فيها".
وتحدث عن فتح إيران أمام الاستثمارات الخارجية، قائلًا: "تخيلوا لو قرر إيلون ماسك الاستثمار في بلوشستان، أو أن تساعد إسرائيل إيران في إدارة موارد المياه".
وأضاف: "المهم هو وقف الرقابة في إيران وتمكين الشعب الإيراني من الوصول إلى الإنترنت".
وأشار إلى المعارضين والسجناء السياسيين في إيران، قائلًا إنهم يجب أن يتمكنوا من إيصال أصواتهم إلى العالم.
وأكد بهلوي أن المزيد من "الكتلة الصامتة" في إيران تفقد الأمل في إصلاح النظام يومًا بعد يوم.
وقال: "الشعب الإيراني يريد أن يعرف كيف سيدعمه المجتمع الدولي في عملية الانتقال من الجمهورية الإسلامية".
وأشار إلى أن المحامين والقانونيين الإيرانيين يعملون على كيفية التعامل مع بقايا نظام طهران بعد تغييره، قائلًا: "بعد سقوط النظام، لا يجب التفكير في الانتقام أو إراقة الدماء".
رسالة إلى ترامب
وفي وقت سابق، وجه الأمير رضا بهلوي رسالة إلى دونالد ترامب حذر فيها الحكومة الأميركية الجديدة من الثقة بالنظام الإيراني، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي الجديد يمكنه إنهاء الاستبداد في إيران من خلال سياسة الضغط الأقصى.
وكتب في الرسالة التي نُشرت في 20 يناير (كانون الثاني) على منصة "إكس": "لم يمتلك أي من رؤساء أميركا السابقين الشجاعة لإنهاء هذا الاستبداد. أنت تستطيع ذلك، ليس من خلال الحرب، ولكن بالحفاظ على الضغط الأقصى على النظام وتقديم أقصى دعم للشعب الإيراني الشجاع".
وأكد أن الحكومة الأميركية الجديدة يجب ألا تثق بالنظام الإيراني، قائلًا إن النظام "الذي أصبح أضعف من أي وقت مضى، سيحاول الحفاظ على نفسه من خلال الخداع والوعود الكاذبة والمكر، كما فعل طوال الـ45 عامًا الماضية، ولكن لا يمكن الوثوق بهذا النظام".

كتبت السجينة السياسية المحكومة بالإعدام، وريشه مرادي، بمناسبة ذكرى حملة "الثلاثاء لا للإعدام": "إما أن لا نعيش الحياة، أو نعيشها بمعنىً وسموّ... كل خطوة على طريق الحرية يمكن أن تكون اختبارًا، ونحن بفضل التضحية بحياتنا في سبيل الحرية، سنخرج من هذا الاختبار منتصرين".
وأكدت مرادي أنه بدلًا من التركيز على حكم الإعدام الصادر بحقها، فإنها "تفكر في النضال، وفي والأيام التي تنتظر المنطقة".
واعتبرت مرادي دعم السجناء السياسيين ومعارضة عقوبة الإعدام جزءًا من "كفاح قيّم" تخوضه الإنسانية من أجل تحقيق حياة إنسانية سليمة وحرة وجميلة وصالحة.

صرّح وزير التراث الثقافي الإيراني، رضا صالحي أميري، بأن احتفالات الوزارة بعيد النوروز ستُقام مع "مراعاة حرمة" شهر رمضان. وأضاف: "سيتم توفير فرص خلال ساعات الإفطار لتشجيع الناس على الخروج من منازلهم والاستمتاع بهذه الفعاليات. كما سيتم تعزيز مراعاة الحرمة في ليالي القدر".

بعد مرور عامين على تسجيل العيد القديم "سده" في اليونسكو كتراث عالمي، أعلن مسؤولو جمعيات الزرادشتيين أن الاحتفال هذا العام سيُقام بشكل محدود، بحضور الزرادشتيين فقط، ودون السماح للعامة بالمشاركة أو حتى الحضور للمشاهدة.
وأعلن رئيس منظمة شباب الزرادشتيين في طهران أن الاحتفال هذا العام سيُقام في أحد معابد النار (آتشكده) في طهران فقط.