رهائن فرنسيون سابقون يتجمعون دعمًا لمواطنيهم المعتقلين في إيران



أكدت وزارة الخارجية الهندية اختفاء ثلاثة من مواطنيها في إيران، وأفادت بأنهم سافروا إلى طهران لأغراض تجارية.
ووفقًا لتقارير إعلامية هندية، فقد دخل يوجيش بانشال البالغ من العمر 33 عامًا، طهران، يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبعدها بيومين، انقطع الاتصال بينه وبين عائلته.
أما الشخص الثاني المدعو محمد صادق، فقد دخل طهران في الشهر نفسه، بينما دخل الشخص الثالث، سوميت سود، إيران في الفترة نفسها أيضًا.
وقد سبق أن تم اعتقال بعض المواطنين الهنود في إيران، لكن معظمهم كان من طواقم السفن الأجنبية، وتم احتجازهم في المياه الإقليمية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، رانديب جيسوال، إن الوزارة على اتصال بالخارجية الإيرانية بشأن هذا الأمر.
ولم تصدر وزارة الخارجية الإيرانية أي تعليق حتى الآن بشأن هذا الخبر.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أن 126 مواطنًا هنديًا كانوا يعملون في الجيش الروسي، وقُتل 12 منهم في حرب أوكرانيا، بينما لا يزال 16 آخرون في عداد المفقودين.
وأكد جيسوال أن الهند تبذل جهودًا لمعرفة مصير هؤلاء الـ 16 شخصًا والإفراج عنهم في حال أسرهم من قِبل القوات الأوكرانية.
وأفاد بأن 96 شخصًا من هؤلاء تم تسريحهم من القوات المسلحة الروسية وعادوا إلى الهند.
وكان بعض عائلات المواطنين الهنود، الذين تم إرسالهم إلى أوكرانيا، قد قالوا إن أبناءهم تم تجنيدهم كقوات دعم في الجيش الروسي وأُرسلوا إلى الحرب مع أوكرانيا تحت ذريعة التدريب.

أفادت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصدر أمني، بأن وحيد جلال زاده، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والبرلمانية، سافر إلى لبنان لتسهيل نقل عشرات الإيرانيين من دمشق إلى بيروت، وضمان سفرهم إلى طهران عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
وذكر المصدر أن معظم هؤلاء الأشخاص يقيمون في دمشق وضواحيها، لا سيما في منطقة السيدة زينب. وبحسب التقرير، فإن الحرس الثوري الإيراني كان قد نقل هؤلاء الأشخاص من إيران إلى دمشق خلال حكم بشار الأسد، وتم منحهم الجنسية السورية.
وأضافت الصحيفة أن أحد أهداف زيارة جلال زاده هو متابعة أوضاع السوريين الذين فروا إلى لبنان، حيث تشعر طهران بالقلق من احتمال اعتقالهم وتسليمهم إلى الحكومة السورية الجديدة.

نشرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية تقريرًا حول جرائم قتل النساء في إيران، جاء فيه أن سبع نساء وفتيات قُتلن على يد آبائهن أو أزواجهن، في مدن أسد آباد، وبروجرد، ومراغه، وكرمانشاه، وشوشتر، وبيرانشهر، خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى مقتل فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، على يد والدها وشقيقها، في الأيام الماضية.

أكد البيت الأبيض أن ردع إيران والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تم بفضل تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من عواقب وخيمة إذا رفضت حركة حماس المدعومة من طهران الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وردّت السكرتيرة الصحافية الجديدة للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، على سؤال لأحد الصحافيين، يوم الجمعة 31 يناير (كانون الثاني)، حول ما إذا كان ترامب سيلجأ إلى وسائل غير عسكرية لإسقاط النظام الحاكم في إيران، قائلةً: "أعتقد أن الرئيس عبّر بوضوح عن موقفه من إيران، وأوضح ذلك أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار، الذي نعلم أنه الآن قائم، وتم تمديد المهلة الزمنية له".
وأضافت ليفيت أن ترامب صرّح، في 7 يناير الماضي، بأن "الجحيم سيشتعل في الشرق الأوسط" إذا فشلت حماس في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، الذين اختطفتهم الحركة المدعومة والمسلحة من إيران أثناء هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتابعت: "قال إن حماس والإرهابيين المدعومين من إيران سيدفعون الثمن إذا لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار، وبالفعل تم المضي به سريعًا بعد ذلك".
وأكد ترامب أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، لكنه ألمح إلى أن إدارته لن تسعى للإطاحة بالنظام الإيراني.

قال سفير إيران لدى لبنان، مجتبي أماني: "إن إيران تدعم المقاومة في المنطقة بحزم، رغم جميع التصريحات المعارضة، وهذا قرار حاسم". وأضاف: "إسرائيل لا تستفيد من جرائمها، بل إنها تقوي إيران فقط".