لبنان تمنع هبوط رحلات شركة ماهان الإيرانية في بيروت



أشار البرلماني الإيراني، عثمان سالاري، إلى زيادة جرائم القتل الأسرية، قائلا: "هذه المواضيع هي في الغالب مجرد تكهنات في وسائل التواصل الاجتماعي التي تُثير حربًا نفسية بين الحين والآخر".
وأضاف: "يقولون إن معدلات القتل الزوجي أو قتل الأطفال قد تزايدت ليجعلوا المجتمع الذي يبدو هادئًا يظهر وكأنه في حالة اضطراب، في حين أن الوضع ليس كذلك."

أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إلى أن مواجهة أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار والقوات الوكيلة لها هي واحدة من أهداف زيارة ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة إلى إسرائيل وبعض الدول العربية.
ومن المقرر أن يتوجه روبيو إلى إسرائيل، بعد مشاركته في مؤتمر الأمن في ميونيخ، ثم سيسافر إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية.
وقالت بروس، يوم الخميس 13 فبراير (شباط): "ستركز هذه الزيارة على حرية الرهائن الأميركيين وآخرين محتجزين لدى حماس، وتقدم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار للنظام الإيراني وقواته الوكيلة".
في الوقت نفسه، تستمر التكهنات حول احتمال شن إسرائيل هجومًا على إيران والبيانات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين بشأن المفاوضات.
وذكرت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست"، أمس الأربعاء 12 فبراير، بناءً على تقارير استخباراتية أميركية أعُدت في بداية فترة رئاسة دونالد ترامب، أن إسرائيل تدرس خطة لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وأعرب ترامب في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، التي نشرت يوم الأحد 9 فبراير، عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع طهران دون الخوض في التفاصيل، وقال إنه إذا تم التوصل إلى هذا الاتفاق، لن تقوم إسرائيل بمهاجمة إيران.
وفي مقابلة أخرى مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران قلقة للغاية وتبحث عن اتفاق لمنع أي هجوم عسكري محتمل.
كما أكد مرة أخرى أنه يفضل التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران بدلاً من اللجوء إلى القصف، على الرغم من المعارضة الواضحة من قبل علي خامنئي والمسؤولين الإيرانيين الآخرين.
من جانب آخر، أكد السيناتوران الجمهوريان ريك سكوت وكيفين كرامر من ولايتي فلوريدا وداكوتا الشمالية في حوار خاص مع "إيران إنترناشيونال" أن المرشد الإيراني اتخذ قرارًا خاطئًا برفضه المفاوضات النووية مع واشنطن، وأن ترامب سيتخذ موقفًا حازمًا تجاه طهران.
وكان خامنئي، قد أكد في 7 فبراير (شباط) رفضه للمفاوضات مع الولايات المتحدة قائلاً إن مثل هذه المفاوضات "لا تؤدي إلى حل مشكلات إيران"، وهي ليست "عقلانية أو حكيمة أو شريفة".
بعد هذه التصريحات، قامت حكومة مسعود بزشكيان بالتراجع عن مواقفها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة. حيث أعلنت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، أن المفاوضات مع الدول الأوروبية ستستمر.
الزيارة الأولى إلى الدول العربية
وتمثل زيارة روبيو إلى الشرق الأوسط أول لقاء له مع مسؤولين من دول المنطقة منذ إعلان ترامب عن سعي الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة.
وطرح الرئيس الأميركي هذا الأمر لأول مرة يوم 4 فبراير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل في واشنطن، مما أثار معارضة واسعة بين الدول الإسلامية.
وعلى الرغم من ذلك، أعاد ترامب التأكيد عدة مرات خلال الأسبوع الماضي على فكرة الاستحواذ على غزة من قبل الولايات المتحدة وتنفيذ خطة إعادة إعمار واسعة النطاق.
وفي يوم الأحد، 9 فبراير، أكد ترامب خطته بشأن غزة وقال إنه يمكن نقل أهالي بعض المناطق في غزة إلى دول أخرى في الشرق الأوسط.

قال أستاذ الاقتصاد وعضو هيئة التدريس في جامعة "الزهرا"، حسين راغفر، في رده على سؤال حول الحلول التي طرحتها الحكومة بشأن التحكم في سوق العملات: "إن الحكومة ليست فاعلة في هذا المجال". وأضاف: "على النظام أن يختار بين بقائه أو بقاء المافيات."
وحذر راغفر من أن استمرار هذه الحالة سيؤدي إلى تدمير الأسس السياسية للبلاد.

قال السفير الروسي في طهران، أليكسي ديدوف، إن الدول الغربية تحاول إبعاد روسيا والصين عن المناقشات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ديدوف، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي": "لقد كانت روسيا جزءًا من هذا التنسيق (P5+1) منذ البداية. ومن الطبيعي أن نتوقع أن تستمر المفاوضات في هذا الإطار، حيث لدينا معلومات تشير، للأسف، إلى أن الدول الغربية تحاول إخراج روسيا والصين من هذه العملية".
وأضاف: "من دون روسيا والصين، لن تحقق هذه المفاوضات هدفها ولن تكون منتجة".
وتأتي تصريحات ديدوف في وقت يشهد الاتفاق النووي تعثرًا دبلوماسيًا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقد تعثرت محاولات إحياء الاتفاق بعد غزو روسيا لأوكرانيا، ما زاد من حدة التوترات الجيوسياسية.
ورفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، هذا الأسبوع فرصة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد أن أعاد دونالد ترامب سياسة الضغط الأقصى.
وتظل روسيا شريكًا حاسمًا في البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث تقود مشاريع مثل توسعة محطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال ديدوف إن موسكو و طهران تعملان على إتمام وحدات المحطة الثانية والثالثة، وهي مبادرة وصفها بأنها حيوية لمعالجة تحديات الطاقة في إيران.
وتحدث السفير أيضًا عن العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مؤخرًا لتعزيز التعاون في مجالات متعددة.
وأبرمت طهران و موسكو أول اتفاق طويل الأمد في مارس (آذر) 2001 تحت اسم "معاهدة تأسيس العلاقات المتبادلة ومبادئ التعاون بين إيران والاتحاد الروسي". كانت المعاهدة سارية لمدة عشر سنوات، ثم جُددت مرتين، كل مرة لمدة خمس سنوات إضافية.
ورغم الحديث عن اتفاق جديد منذ عام 2020، لم يتم إتمام أي معاهدة محدثة.
وقد تعرضت إيران و روسيا لانتقادات، حيث عبر المحللون الإيرانيون عن شكوكهم في موثوقية روسيا.
وحذر عطاء الله مهاجراني، المسؤول الحكومي السابق، في صحيفة "اعتماد" من أن روسيا قد تتخلى عن إيران إذا كان ذلك يخدم مصالحها الخاصة.
ورغم الضغوط الخارجية والشواغل الداخلية، تواصل البلدان دفع مبادراتهما المشتركة قدمًا، مثل ممر النقل الدولي الشمالي-الجنوبي، الذي يهدف إلى تحسين طرق التجارة بين روسيا والمنطقة الخليجية.

قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إن الحكومة السورية الجديدة تسعى إلى تطمينات من روسيا وإيران لإعادة بناء الثقة بعد سنوات من الصراع وتحالفهما مع الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي كلمة ألقاها خلال "قمة الحكومات العالمية" في دبي، أمس الأربعاء 12 فبراير (شباط)، أكد الشيباني على الحاجة إلى "تحول واضح في السياسة"، قائلاً: "هناك رسائل إيجابية، ولكننا نريد أن تتحول هذه الرسائل الإيجابية إلى سياسة واضحة تجعل الشعب السوري يشعر بالطمأنينة".
واندلع الصراع السوري في عام 2011، حيث دعمت إيران وروسيا الأسد عسكريًا، مما مكنه من الاحتفاظ بالسلطة، حتى شنت قوات الثوار هجومًا أدى إلى إجباره على مغادرة البلاد في أواخر العام الماضي والتوجه إلى موسكو.
وتواجه الحكومة الانتقالية التي خلفت الأسد تحديات في إدارة علاقاتها مع حلفائها السابقين.
وأضاف الشيباني: "هناك جروح بين الشعب السوري وهناك ألم عانى منه الشعب السوري على يد هذين البلدين".
وتهدف روسيا إلى الحفاظ على قواعدها البحرية والجوية في سوريا، حيث التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع في دمشق الشهر الماضي.
من جانبها، بدأت إيران، التي كانت تدعم الأسد ولها حضور عسكري كبير في سوريا، في التواصل المباشر مع القيادة السورية الجديدة.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، قال مسؤول إيراني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" إن طهران قد فتحت قناة اتصال مباشرة مع القيادة السورية الجديدة.
لكن دعوة المرشد الإيراني علي خامنئي في ديسمبر (كانون الأول) إلى مقاومة الشباب السوري لحكامهم الجدد قد أثارت التوترات.
وحذر الشيباني قائلاً: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة وأمن البلاد".
ودمرت الحرب السورية البلاد، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف. وانسحبت إيران في ديسمبر بعد انتصار الثوار، مما شكل انتكاسة كبيرة لتأثير طهران الإقليمي.