باحث في قضايا الإدمان: زيادة سعر الدولار أدت إلى ارتفاع سعر الأفيون



قال ممثل خامنئي في أردبيل، حسن عاملي: "ترامب نظرته أحادية تماماً، يعني أنه يرى العالم من منظور مادي". وأضاف: "هو يطمع في أي مكان توجد فيه ثروة، مثل نفط الشرق الأوسط، ونفط سوريا، ومعادن أوكرانيا، أي إن له عينا واحدة، وهذا من علامات نهاية العالم."

أشار خطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي، إلى تصريحات خامنئي بشأن عدم التفاوض مع أميركا قائلاً: "أريد أن أستجوب ترامب في هذا الاجتماع العام. أقصى الضغوط التي تمارسها ستؤدي إلى أقصى درجات الكراهية من الشعب الإيراني". وأضاف: "ترامب يحب أن يظهر بمظهر المجنون والمخيف".

أشار النائب بالبرلمان اللبناني، بيار بوعاصي، إلى تقرير نائب وزير خارجية بيروت، الذي أفاد بدخول 130 ألف مواطن إيراني وسوري إلى لبنان، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وطالب بوعاصي بتقديم تقرير دقيق من قِبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، ومراقبة الحدود اللبنانية "دون التذرع بنقص الإمكانات".
وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن مصدر أمني، بأن آلاف الأشخاص دخلوا إلى لبنان بشكل سري، بعد سقوط الأسد، ولم يتضح بعد ما إذا كان من بينهم أفراد من الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن السورية.
وقال مسؤول قضائي لبناني، لم يُذكر اسمه لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن بعض المسؤولين في حكومة الأسد مروا عبر لبنان، وتوجهوا إلى دول أخرى.
وحول عدم ملاحقتهم، أوضح هذا المسؤول: "لم يرتكبوا جريمة على الأراضي اللبنانية، ومِن ثمّ لم تتم ملاحقتهم".
ومن بين المسؤولين السوريين، الذين غادروا لبنان إلى دول أخرى، رفعت الأسد، عم الرئيس السوري السابق، وبثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد.
وفي وقت لاحق من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، زار نائب وزير الخارجية الإيراني، وحيد جلال زاده، بيروت.
وخلال الزيارة، طلب جلال زاده دعم بيروت للاجئين السوريين، الذين وصلوا إلى لبنان بعد سقوط الأسد، وأشار إلى أن بعض هؤلاء اللاجئين من أصل إيراني.
كما أفاد مصدر أمني لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن جلال زاده "زار بيروت لتسهيل انتقال عشرات الإيرانيين من دمشق إلى بيروت، وضمان سفرهم إلى طهران عبر مطار رفيق الحريري الدولي".
وأشار المصدر إلى أن معظم هؤلاء الأشخاص يقيمون في بيروت وضواحيها.
ووفقًا للتقرير، فإن الحرس الثوري الإيراني كان قد نقل هؤلاء الأشخاص من إيران إلى دمشق، أثناء رئاسة الأسد، ومنحهم الجنسية السورية.
وأضافت مصادر صحافية عربية أن أحد أهداف زيارة جلال زاده إلى بيروت كان متابعة وضع السوريين، الذين فروا إلى لبنان.
ويخشى النظام الإيراني من أن يتم اعتقال هؤلاء الأشخاص وترحيلهم إلى سوريا، في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.

قال المتحدث باسم مجلس مدينة طهران، علي رضا نادعلي: "يشارك حوالي ثلاثة آلاف طالب علم في خطة لجذب الشباب، وقد تم اختيارهم وفقًا لمعايير خاصة". وأضاف: "لا يوجد شيء يُسمى الرواتب لهؤلاء الطلاب".

قال ممثل خامنئي في محافظة البرز، محمد مهدی حسيني همداني: "إيران ليست مثل ألمانيا التي هُزمت في الحرب مع أميركا. كما أنها ليست مثل تركيا التي لا تحتاج إلى دعم أميركا ضد جيرانها، لذلك لا حاجة للتفاوض مع أميركا". وأضاف: "إيران تسير في الاتجاه الصحيح".