وزير الطاقة الإيراني: متوسط هطول الأمطار في البلاد انخفض بأكثر من 50%



قال البرلماني الإيراني عباس مقتدائي: "أولئك الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة وروسيا قد تساومان على مصالح إيران في اتفاق السلام مع أوكرانيا، كما فعلوا مع مصالح أوكرانيا، لا يملكون فهمًا عميقًا لبلادنا وقدراتها."
وأضاف: "الروس لديهم معنا اتفاق استراتيجي، وهم يأخذون مصالح إيران بعين الاعتبار في مفاوضاتهم مع الولايات المتحدة."

أثار تنفيذ حكم جلد المغني مهدي يراحي، المعروف بأغانيه الاحتجاجية، ردود فعل واسعة من قبل الفنانين والنشطاء السياسيين والمدنيين. بالإضافة إلى المواطنين العاديين. كما أدان الكثير من الشخصيات البارزة تنفيذ هذا الحكم.
وأعلنت محامية مهدي يراحي، يوم الأربعاء 5 مارس (آذار) عن تنفيذ حكم الجلد "بالكامل" (74 جلدة) لموكلها في الفرع الرابع لتنفيذ أحكام نيابة الأمن الأخلاقي في طهران، وأكد يراحي ذلك بعد ساعات.
يشار إلى أن هذا المغني الذي رافق بأغانيه الاحتجاجية المظاهرات الشعبية الواسعة "المرأة، الحياة، الحرية"، شكر أولئك الذين دعموه، وكتب: "من لا يرغب في دفع ثمن الحرية، لا يستحقها".
وأعاد داريوش إقبالي، المغني الإيراني الشهير، أمس الأربعاء 5 مارس (آذار)، نشر أغنية له على "إنستغرام" مع منشور يدعم فيه هذا المغني المحتج.
وغنى داريوش إقبالي في هذه الأغنية: "لا رصاص ولا خنجر، ولا سجن ولا مشنقة، لا تخافوا من الليل".
من جانبها، نشرت نرجس محمدي، الناشطة السياسية المعتقلة والحائزة على جائزة نوبل للسلام 2023، صورة لهذا المغني على صفحتها على "إنستغرام"، وكتبت: "تنفيذ حكم جلد مهدي يراحي هو انتقام لدعمه نساء إيران".
وأضافت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان: "الجلد على جسد مهدي هو سوط على أجساد النساء المقاومات الشجاعات في إيران، وعلى الروح القوية المزدهرة لحركة المرأة، الحياة، الحرية".
وكتب حامد إسماعيليون، الناشط المدني المعارض للنظام الإيراني، أمس الأربعاء على منصة "إكس" دعمًا لمهدي يراحي: "في مدح الذين يحملون على أجسادهم المتعبة آثار سياط المجرمين والمستبدين. في مدح الذين يقولون (لا) وهم المنتصرون في هذه الحرب غير المتكافئة".
وأعلنت جوهر عشقي، والدة ستار بهشتي، أحد ضحايا الاحتجاجات الشعبية، دعمها لمهدي يراحي على منصات التواصل الاجتماعي، قائلة: "هذا هو النظام نفسه الذي ظل لأكثر من أربعين عامًا يقمع صوت الشعب بالقوة، لكنه لا يفهم أن صوت الحرية لا يمكن إسكاته بالسلاسل والسياط".
ووصف توماج صالحي، مغني الراب المحتج الذي واجه أيضًا الاعتقال والأحكام القضائية بسبب معارضته للنظام الإيراني في أغانيه، حكم الـ74 جلدة ضد مهدي يراحي بأنه يعود إلى "العصر الحجري".
وقال صالحي عن تنفيذ هذا الحكم: "أحيانًا تجعلنا الجروح أقوى، لكن ذلك يعتمد على الشخص".
وكتب آرش صادقي، الناشط السياسي والمعتقل السياسي السابق الذي واجه أيضًا العديد من الأحكام القضائية والأمنية خلال العقدين الماضيين، على منصة "إكس" مع نشر صورة لمهدي يراحي: "74 جلدة كانت ردًا على فنان أصبح صوت الشعب وصرخ بألمهم".
وأضاف صادقي أن هذا الفنان "لم يخضع للقمع"، مؤكدًا أن الشعب "لن ينسى أبدًا من وقف إلى جانبه في أصعب الأيام".
وكان مهدي يراحي قد شرح في فيديو نشره يوم 27 فبراير (شباط) الماضي ظروفه وحكم الـ74 جلدة في قضية أغنية "الوشاح".
وأشار إلى حكم المحكمة بالسجن لمدة عامين و8 أشهر، مع إمكانية تنفيذ عام واحد فقط، كما دفع الغرامة المالية، لكنه لم يطلب إلغاء حكم الجلد.
وأضاف يراحي أنه بسبب حالته الصحية، تم تحويل عقوبة السجن إلى إقامة جبرية في المنزل مع وضع سوار إلكتروني. وقال: "بعد انتهاء هذه الفترة، أردنا رفع الكفالة، لكنهم أخبرونا أن ذلك مشروط بتنفيذ حكم الجلد أو بتوضيح مصيره".
وقال يراحي أيضًا إنه لم يعد يرغب في الحصول على تراخيص للحفلات الموسيقية أو استخدام "الامتيازات" بوصفه مغنيا رجلا، وأضاف: "أريد أن أكون إلى جانب نساء بلدي".
وكان مهدي يراحي قد أعاد خلال احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" غناء إحدى أغانيه، حيث استبدل كلمات "خبِّري عن نفسك" بـ"اخلعي وشاحك". وقد أدى الاستقبال الواسع لهذه الأغنية إلى اعتقاله.

حذر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، من أن عام 2025 سيكون عام الحرب على إيران والمجموعات المتحالفة معها في المنطقة.
وخلال أول اجتماع له مع منتدى هيئة الأركان العامة أمس الأربعاء، قال: "سيكون عام 2025 عام حرب، مع التركيز على غزة وإيران، والحفاظ على الإنجازات وتعزيزها في الساحات الأخرى".
يأتي هذا في وقت يبدو فيه وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع حركة حماس المدعومة من إيران في غزة أكثر هشاشة من أي وقت مضى، بينما تستمر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين في التركيز على تفكيك البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، هذا الأسبوع، إن إيران لا تزال أكبر تهديد لإسرائيل، وذلك بعد محادثات مع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه: "اتفق وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير الدفاع الأميركي على أن إيران هي التهديد الرئيسي للمنطقة، وأن التعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن يستمر بهدف منعها من الحصول على أسلحة نووية".
وفي يوم السبت، أصدر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بيانًا قال فيه إنه وقع على إعلان لاستخدام الصلاحيات الطارئة لتسريع تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة حوالي 4 مليارات دولار.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد على أهمية قيمة الانتصار في المعركة، معلنًا عن خطة متعددة السنوات من المقرر أن تبدأ في النصف الثاني من هذا العام.
وفي العام الماضي، تصاعدت حرب الظل بين إسرائيل وإيران عندما شنت طهران هجومين مباشرين على الدولة العبرية، ما أثار ردود فعل عنيفة من إسرائيل التي استهدفت منشآت عسكرية وبحثية نووية، بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من أنظمة الدفاع الإيرانية.
وفي الشهر الماضي، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن تقارير استخباراتية أميركية أشارت إلى مزيد من الضربات الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي في إيران، بينما وعدت طهران بشن هجوم ثالث على إسرائيل.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، الشهر الماضي: "عملية الوعد الصادق 3 ستحدث في الوقت المناسب".
وفي ليلة الأربعاء، نشر دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس المدعومة من إيران، محذرًا من أنه إذا لم يتم تسليم الرهائن المتبقين، فستكون العواقب وخيمة.
وكتب على منصة "إكس": "شالوم حماس". أي: مرحبًا ووداعًا– يمكنكم الاختيار. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقًا، وقوموا بإعادة جثث جميع الأشخاص الذين قتلتموهم على الفور، وإلا فستواجهون نهايتكم".
وأضاف: "فقط الأشخاص المرضى والمختلون يحتفظون بالجثث، وأنتم مرضى ومختلون! أنا أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو في حماس في مأمن إذا لم تفعلوا كما أقول. لقد قابلت للتو رهائنكم السابقين الذين دمرتم حياتهم. هذا هو تحذيركم الأخير! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة الآن، بينما لا تزال لديكم فرصة".

رحبت قناة "إيران إنترناشيونال" بإجراءات الحكومة البريطانية التي وضعت نظام طهران، بما في ذلك الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، ضمن المستوى المتقدم من خطة تسجيل النفوذ الأجنبي، ووصفت هذه الخطوة بأنها مهمة لمنع الهجمات ضد صحافيي القناة في بريطانيا وعائلاتهم في إيران.
وأصدرت "إيران إنترناشيونال" بيانًا، صباح اليوم الخميس 6 مارس (آذار) 2025، رحبت فيه بإجراءات الحكومة البريطانية التي تعترف بالتهديدات الخطيرة والمتزايدة من نظام إيران ضد الصحافيين المستقلين وعائلاتهم في إيران، وكذلك ضد الوسائل الإعلامية التي تغطي أنشطة هذا النظام.
وأكدت "إيران إنترناشيونال" في بيانها على أهمية الشفافية بشأن النفوذ الأجنبي المدمر، واعتبرت أن هذه الخطوة البريطانية فعالة لحماية المؤسسات الديمقراطية والدفاع عن أولئك الذين يتحدثون ضد القمع.
جدير بالذكر أن مخطط تسجيل النفوذ الأجنبي في بريطانيا هو آلية من مرحلتين تهدف إلى تعزيز صمود النظام السياسي في البلاد ضد النفوذ الأجنبي الخفي، وزيادة الشفافية حول أنشطة القوى والمؤسسات الأجنبية التي تشكل تهديدًا للأمن الوطني.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن هذا المخطط سيتم تفعيله بحلول صيف 2025، وأن إيران هي أول قوة أجنبية يتم وضعها ضمن المستوى المعزز من مخطط النفوذ الأجنبي البريطاني.
وأشار دان جارفيس، وزير الأمن البريطاني، في جلسة البرلمان يوم الثلاثاء 4 مارس 2025، إلى المخاطر الجدية التي يشكلها النظام الإيراني ضد المعارضين الإيرانيين والصحافيين والمجتمع المدني الإيراني في بريطانيا، مشددًا على ضرورة مواجهة هذه التهديدات قانونيًا".
وفي كلمته، ذكر جارفيس أنه خلال ثلاث سنوات، من 2022 إلى 2025، تم إحباط 20 مؤامرة للنظام الإيراني لاغتيال مواطنين بريطانيين أو مقيمين في البلاد، ووصف هذه الإجراءات بأنها تعكس "تصاعد التهديدات" من جانب نظام طهران.
وجاء في بيان "إيران إنترناشيونال"، مع الإشارة إلى سجل التهديدات ضدها: "تعرضت (إيران إنترناشيونال) وصحافيوها لتهديدات أمنية من نظام طهران، وواجهت وموظفوها الترهيب والمراقبة والتهديدات المباشرة على حياتهم".
وأضاف البيان: "إدانة أحد العناصر المرتبطة بإيران الذي كان يراقب مقر (إيران إنترناشيونال) في بريطانيا العام الماضي (2024) بهدف تنفيذ هجوم إرهابي، ليست سوى واحدة من أمثلة الحملة المستمرة لنظام طهران لإسكات الأصوات المستقلة".
كما أكد وزير الأمن البريطاني في كلمته أمام مجلس العموم أن "مؤامرات النظام الإيراني هي جزء من استراتيجية واعية تتبناها حكومة إيران لقمع الانتقادات والمعارضة من خلال استخدام الترهيب والتخويف".
وأشار جارفيس في حديثه إلى اتساع نطاق تهديدات النظام الإيراني، موضحًا أن "هذه ليست مجرد حوادث متفرقة، بل هي جزء من استراتيجية منهجية تتبعها أجهزة الاستخبارات الإيرانية تستهدف المعارضين ووسائل الإعلام المستقلة".
وذكرت "إيران إنترناشيونال" في بيانها: "سنظل ملتزمين بتعهدنا تجاه الصحافة المستقلة ولن نصمت في وجه التهديدات والترهيب والعنف المدعوم من نظام إيران".
وفي ختام بيانها، أكدت "إيران إنترناشيونال" على ضرورة "اتخاذ مواقف حازمة من قبل الحكومات الديمقراطية ضد القمع العابر للحدود الذي يمارسه نظام طهران"، قائلةً: "تؤكد (إيران إنترناشيونال) أن رد فعل بريطانيا اليوم يجب أن يكون بداية لجهد دولي منسق وأوسع لمواجهة هجمات نظام طهران على حرية الصحافة وحقوق الإنسان".
وكان وزير الأمن البريطاني قد أشار في جلسة مجلس العموم، أول من أمس الثلاثاء 4 مارس 2025، إلى اتساع نطاق هجمات النظام الإيراني، قائلًا: "أصبح النظام الإيراني أكثر جرأة يومًا بعد يوم، ويتابع أهدافه بشكل عدواني على الأراضي البريطانية، في محاولة لإضعافنا. يتجلى هذا النهج العدواني من خلال الزيادة الكبيرة في الإجراءات المباشرة ضد الأهداف البريطانية في السنوات الأخيرة".
وأشار المسؤول الأمني البريطاني إلى عدد مؤامرات الاغتيال التي نفذها نظام طهران على الأراضي البريطانية وتم إحباطها، موضحًا أن عدد التحقيقات المتعلقة بالتهديدات الحكومية التي أجرتها الاستخبارات البريطانية (MI5)، جهاز الأمن الداخلي البريطاني، قد زاد بنسبة 48 في المائة خلال العام الماضي.

طلب عضو مجلس الشيوخ الأسترالي، ديو شارما، من وزير خارجية بلاده، التحقيق في احتمال تدخل إيران من خلال شبكة "برس تي في" ودراسة فرض عقوبات على هذه الشبكة.
وأشار شارما إلى المقابلة الأخيرة التي أجرتها فاطمة بيان، عضو مجلس الشيوخ الأسترالي، مع شبكة "برس تي في"، وكتب: "هذه الشبكة أداة للتدخل الخارجي من قبل النظام الإيراني، وتُستخدم للتأثير على الرأي العام، وتشكيل التصورات، والتحكم في المجتمع الإيراني
المقيم في أستراليا."
يذكر أن شارما هو رئيس لجنة المراجعة للشؤون الخارجية والدفاع والتجارة في مجلس الشيوخ الأسترالي، وكان سابقًا سفيرًا لبلاده في إسرائيل.