الرئيس السابق لـ الطاقة الذرية الإيرانية:لن نكرر تجربة الاتفاق النووي مرة أخرى



قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن طهران سترد على رسالة #ترامب عبر القنوات المناسبة. وأضاف: “حاليًا، لا نعتزم نشر رسالة ترامب في وسائل الإعلام، وسيتم الرد عليها عبر القنوات المناسبة بعد استكمال المراجعة".
وأوضح أن “مضمون رسالة ترامب لا يختلف كثيرًا عن تصريحاته العلنية، وقد تم إعدادها على هذا الأساس.”

أشار علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى الهجمات الأميركية على الحوثيين المدعومين من طهران، قائلاً: "إن اليمنيين في الخطوط الأمامية لمواجهة الاستكبار وإسرائيل، والمعتدون سيُهزمون كما في السابق. على شعب اليمن إدراك أن النصر حليفهم، وأن المستقبل للمقاومة".

تلقى مراسل "إيران إنترناشيونال"، مجتبی بورمحسن، معلومات أفادت بأن نجل قائد القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني، علی رضا حاجي زاده، قد نُقل إلى مستشفى "بقية الله الأعظم" في طهران، قبل شهر ونصف الشهر، إثر محاولته الانتحار.
ووفقًا لمصدر استخباراتي غربي، أكد صحته مصدران مقربان من الحرس الثوري، فإن نجل أمير علي حاجي زاده، البالغ من العمر 24 عامًا، حاول الانتحار عن طريق تعاطي جرعة زائدة من الحبوب المهدئة، لكن أحد أقاربه أنقذه.
وكان علي رضا حاجي زاده قد حاول الانتحار قبل ذلك بأسابيع، لكن تم إنقاذه أيضًا. ولم تتضح دوافعه لمحاولة الانتحار بالنسبة لـ "إيران إنترناشيونال".

أفادت معلومات وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، بأنه حُكم على السجينة السياسية السابقة، شيمين (حميدة) زراعي، من قِبل الدائرة 104 من محكمة الجنايات الثانية في مدينة رشت بالسجن لمدة 18 شهرًا و178 جلدة، منها 9 أشهر سجن و74 جلدة قابلة للتنفيذ.
واتُهمت شيمين زراعي بـ "إثارة الفوضى والإخلال بالنظام العام في المحكمة من خلال إحداث ضجيج"، و"مقاومة السلطات"، و"إهانة الموظفين الرسميين".
وهذا في الوقت الذي صرحت فيه هذه السجينة السياسية، بعد الإفراج عنها من سجن "لاكان" في "رشت"، بأنها تعرضت للمضايقة والتوقيف من قِبل موظفي أمن المحكمة بحجة الحجاب، وتم احتجازها للمرة الثانية بتهم ملفقة تتعلق بالإخلال بالنظام العام وعصيان أوامر السلطة القضائية، كما تعرضت للضرب أثناء اعتقالها في السجن.
وهي الآن تحت الإقامة الجبرية في "رشت"، وكانت قد قضت سابقًا عقوبة السجن عامًا واحدًا، بعد أن رفضت العفو المقدم من المرشد الإيراني، علي خامنئي.

رأت صحيفة "ابتكار" الإيرانية أن العام الإيراني المقبل (يبدأ من 21 مارس) سيكون عام ترامب بامتياز، وأن أكبر مشكلة أمام طهران تتمثل في وجود ترامب بالبيت الأبيض، والذي يحاول أن يصنع فخًا كبيرًا لإيران يجعلها أمام خيارين لا ثالث لهما؛ فإما الاستسلام والخضوع، وإما دفع ثمن كبير وباهظ.