أجهزة الأمن الإيرانية تتدخل لمنع تسجيل سعر 100 ألف تومان للدولار الأميركي



ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنها حصلت على وثائق من غزة تظهر أن إيران وحزب الله، بالتنسيق مع حماس، وضعوا خطة لتدمير إسرائيل.
ويظهر جزء آخر من هذه الوثائق أنه في عام 2022، وافقت إيران وحزب الله على سيناريو لهجوم منسق متعدد الأطراف على إسرائيل، والذي من شأنه أن يشمل أيضًا قوات تابعة لمحور المقاومة من اليمن والعراق وسوريا.
وبحسب هذه الوثائق، فقد طلب قادة حماس في عام 2021 مبلغ 500 مليون دولار من إيران لتنفيذ هذه الخطة.
وتظهر الوثائق أن إيران لعبت دورا رئيسيا في تمويل خطة حماس للحرب مع إسرائيل، وأن زعيم المجموعة يحيى السنوار كان يؤمن بقدرة قواته على تدمير إسرائيل.

بعد يوم من تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران من ردّ قوي في حال شنّ حلفاؤها الحوثيون في اليمن هجومًا، تراجع الريال الإيراني إلى مستوى قياسي أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 100 ألف تومان.

أشار رئيس مجلس إدارة جمعية مكاتب السفر في طهران، إلى الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، قائلا إن رحلات النوروز من المتوقع أن تنخفض بنسبة 50 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف: "هذه الأيام نشهد حتى إعلانات لبيع المواد الغذائية بالتقسيط، وأصبح الشراء بالتقسيط أمرًا طبيعيًا بشكل متزايد".
وأشار المسؤول في هذا القطاع إلى أنه في السنوات الأخيرة، ارتفعت تكاليف المعيشة بشكل كبير، لدرجة أن دخل المواطنين لم يعد يكفي حتى لتغطية الاحتياجات الأساسية.
كما أوضح أميربويا رفيعي شاد أن "أسرة مكونة من خمسة أفراد تحتاج إلى حوالي ثلاثة آلاف دولار لرحلة لبضعة أيام، كي لا تواجه مشاكل عند دخولها إلى ذلك البلد. وهذا المبلغ يعادل حوالي 300 مليون تومان، وهو رقم يصعب تأمينه حتى على الطبقات المتوسطة، بل وحتى بعض الأثرياء".

يستمر ارتفاع أسعار الذهب والعملات الأجنبية في سوق إيران لاسيما بعد التوتر الدائر بين إدارة ترامب ونظام طهران حيث وصل سعر الدولار إلى 98,300 تومان. وبحسب هذا التقرير، تجاوز سعر كل جنيه إسترليني 127,500 تومان، فيما تجاوز سعر عملة الذهب من النوع الجديد 93 مليون تومان.

قال السجين السياسي الإيراني، مصطفى تاجزاده، في رسالة من داخل السجن، مشيرًا إلى تصريحات علي خامنئي ضد التفاوض مع الولايات المتحدة: “خامنئي يخشى الاتفاق وليس التفاوض، لأنه قد يؤدي إلى اتفاق يكشف خطأ تحليله. إنه مستعد لتعريض المصالح والأمن القومي للخطر، لكنه لا يتراجع عن موقفه.”